*خلال ثلاثة أعوام من البربرية والهمجية
الثورة/يحيى الحلالي
منذ ثلاثة أعوام والعدوان السعودي الغاشم وحلفاؤه لم يتوقفوا عن ارتكاب جرائمهم البشعة بحق الوطن اليمني أرضاً وإنساناً من أقصاه إلى أقصاه.
فلم يسلم في أرض الوطن شيء من حقد وقذارة العدو .. فارتكب المجازر البشعة وقتل أبناء اليمن بصورة قبيحة لم يسبق لها في التاريخ مثيل .. ودمر المنشآت اليمنية بمختلف قطاعاتها .. وبين هذا الحقد والمجازر لم تسلم المنشآت الرياضية والشبابية من بشاعة وحقد العدو الدفين الذي يكنه لأبناء اليمن.
المنشآت الشبابية والرياضة تمادى فيها العدوان بغيه وطائراته وشن عليها غارات وحشية .. والمنشأة التي لم تقصف بشكل مباشر تضررت بقصف المناطق المحيطة بها.
ووفقاً لآخر إحصائية لوزارة الشباب والرياضة أعدها قطاع المشاريع ممثلاً بمدير الإدارة العامة للمشاريع المهندس أحمد التويتي فقد بلغ عدد المنشآت الشبابية والرياضة التي استهدفتها طائرات العدوان بشكل مباشر وغير مباشر 87 منشأة موزعة في ثلاث عشرة محافظة وبلغت التكلفة الإجمالية الأولية للخسائر المادية مبلغاً وقدره 635 مليوناً و613 ألفاً و372 دولاراً إضافة إلى خسائر أخرى ترتبت على ذلك العدوان الهمجي.
“ٹ” تفتح ملف المنشآت الرياضية
وفي ظل استمرار العدوان الغاشم وإحياء الذكرى الثالثة للصمود والثبات في وجه ذلك العدو الذي بدأ عدوانه الغاشم يوم السادس والعشرين من مارس 2015م تفتح “الثورة” ملف المنشآت الشبابية والرياضية التي طالتها يد العدو بالقصف والتدمير المباشر وغير المباشر، وفي عدد اليوم ترصد “الثورة” المنشآت الشبابية والرياضية المتضررة في أمانة العاصمة كونها تعد منشآتها الأكثر تضرراً والتي بلغ عددها 31 منشأة من أصل 87 منشأة في 13 محافظة.
تدمير كلي
كان لمنشآت أمانة العاصمة الشبابية والرياضية النصيب الأكبر من الحقد الدفين والتدمير البغيض سواءً التي قصفتها طائرات العدو بشكل مباشر أو التي تضررت جزئياً بسبب قصف مناطق مجاورة لتلك المنشآت، حيث دمر العدوان 31 منشأة شبابية ورياضية في أمانة العاصمة منها 13 منشأة تم استهدافها بقصف مباشر ليتم تدميرها بشكل كلي فيما لحقت بالبقية أضرار بالغة بسبب قصف المناطق المجاورة لها وبخسائر إجمالية بلغت تقديراتها الأولية 209 ملايين و636 ألفاً و629 دولاراً.
حيث قصف العدوان بشكل مباشر منشآت ملعب نادي اليرموك ومقر النادي ومكتبة النادي وبتكلفة إجمالية للخسائر بلغت 4 ملايين و534 ألفاً و884 دولاراً، كما تم قصف مشروع المركز الفندقي للمنتخبات الوطنية المندرج ضمن مشروع جول 2 الذي موله الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وقدرت الخسائر فيه بمبلغ وقدره 4 ملايين و912 ألفاً و791 دولاراً، وتم قصف مشروع المسبح الأولمبي الواقع في مدينة الثورة الرياضية بصورة مباشرة والذي كان ما يزال قيد الإنشاء لتبلغ الخسائر فيه مليونين و645 ألفاً و394 دولاراً.
أبرز المنجزات تدمر
صالة 22 مايو الدولية للمؤتمرات والأنشطة الرياضية التي كانت أحد أبرز المنجزات اليمنية على الصعيد الرياضي والتي كانت تحفة جميلة ومميزة وصلتها أيادي الحقد والبغض السعودي ليتم قصفها بشكل مباشر وقدر حجم الأضرار فيها بمبلغ 93 مليوناً و750 ألف دولار.
كما دمرت طائرات العدوان الصالة الدولية لكرة الطاولة بعد قصفها بشكل مباشر وقدرت الخسائر فيها بمبلغ وقدره مليونان و645 ألفاً و349 دولاراً.
إستاد المريسي يتعرض للقصف
ولم يسلم إستاد كرة القدم بمدينة الثورة الرياضية الذي يحمل اسم أشهر لاعبي اليمن على مدار التاريخ علي محسن المريسي من وحشية العدوان حيث تعرض للقصف بشكل مباشر أكثر من مرة ليتم تدميره بشكل كلي وبلغت تقديراته المالية للخسائر التي ألحقها القصف81 مليوناً و250 ألف دولار، كما تم قصف أجزاء كبيرة من سور مدينة الثورة الرياضية أكثر من مرة ليبلغ حجم الخسائر فيه 226 ألفاً و 744 دولاراً.
معسكر الكشافة وصالة العماد .. تدمير كلي
ومع فداحة جرائم العدوان والصمت الدولي المريب تمادى العدو في غيه حيث قصف المعسكر الدائم للكشافة والمرشدات بشكل مباشر وكذا قصف صالة العماد الرياضية بصورة مباشرة ليتم تدمير المنشآتين بصورة كاملة وليبلغ حجم الخسائر فيهما مليوناً و889 ألفاً و535 دولاراً، ومليوناً و133 ألفاً و721 دولاراً على التوالي.
الخيول والأجنحة لم تسلم
واستمراراً للغي السعودي فلم تسلم حتى الخيول وأجنحتها حيث قصف طائرات العدوان جناح الفروسية بكلية الشرطة بعدد من الغارات التي دمرت الجناح بالكامل كما تم قتل الخيول فيه وبلغت خسائر الجناح مليوناً و500 ألف دولار، ولم يكتف العدوان بذلك بل شن غاراته الوحشية على جناح الفروسية بالكلية الحربية وبلغت الأضرار مليوناً 875 ألف دولار.
تدمير جزئي وأضرار جراء القصف المجاور
وتضررت العديد من المنشآت الشبابية والرياضية في الأمانة جراء العدوان البربري وقصفه للمناطق المجاورة لتلك المنشآت الأمر الذي ألحق بها أضراراً بالغة حيث تضرر ملعب وصالة نادي 22 مايو أضراراً جزئية وقدرت تلك الأضرار بمبلغ وقدره مليونان و500 ألف دولار.
كما تضرر قصر الشباب الرياضي والثقافي وبلغت فيه الأضرار ما قيمته مليون و511 ألفاً و628 دولاراً، وبلغت تكلفة الأضرار التي لحقت بمبنى الاتحاد العام لكرة القدم 377 ألفاً و907 دولارات، كما بلغ حجم الأضرار التي لحقت بمبنى وزارة الشباب والرياضة الجديد بمدينة الثورة والذي كان على وشك الافتتاح وانتقال الوزارة إليه مبلغاً وقدره مليون و889 ألفاً و535 دولاراً.
الأضرار تطال الاتحادات والأندية
وفي ظل الهمجية السعودية تعرضت الكثير من مقرات الأندية والاتحادات لأضرار بالغة جراء قصف المناطق المجاورة، حيث بلغ حجم الأضرار في صالة الاتحاد العام للكونغ فو 250 ألف دولار، ولحقت بصالات نادي الشعب والعروبة وبلقيس أضرار بالغة قدرت بمبلغ إجمالي مليون و133 ألفاً و721 دولاراً.
كما تضررت صالة ومنشآت النادي الأهلي بشكل جزئي حيث تقدر الخسائر بـ 755 ألفاً و814 دولاراً، فيما بلغ حجم الأضرار التي لحقت بمنشآت نادي وحدة صنعاء 755 ألفاً و814 دولاراً، وبلغ حجم الأضرار التي لحقت بعدد من مقرات الاتحادات وهي اتحادات التنس والبلياردو والأثقال والبنجاك سيلات مليونين و267 ألفاً و442 دولاراً.
اللجنة الأولمبية وكلية التربية الرياضية ومركز الطب
ومن ضمن المنشآت التي لحقت بها أضرار جزئية في أمانة العاصمة مقر اللجنة الأولمبية الوطنية والتي قدرت الأضرار فيه بمبلغ 872 ألفاً و93 دولار، كما تضرر مبنى كلية التربية البدنية والرياضية وقدرت الأضرار فيه بمبلغ 377 ألفاً و 907 دولارات، فيما بلغ حجم الأضرار التي لحقت بمبنى مركز الطب الرياضي 581 ألفاً و395 دولاراً.