في العام الرابع يتهاوى العدوان و شعبنا ينتصر
طه الحملي
حيوية القرآن الكريم وسنن الله تتجسد في هذا العام الرابع من العدوان الأمريكي الإسرائيلي السعودي الإماراتي الداعشي القاعدي الذي استهدفوا به البشر، قتلوا الأطفال والنساء استهدفوا المنشآت والموانيء والمصانع والطرق والجسور ومؤسسات الدولة والمشافي وكل شيء وحتى الجسور وحاصروا البلد جوا وبرا وبحرا وحاصروا البنك ،استخدموا كل الوسائل ليسكروا إيمان شعبنا وثباته وصموده استهدفوا شعبنا بأكثر من خمسمائة ألف غارة.
وحشدوا لاحتلال البلد كل المرتزقة في هذا العالم وكل مجرمي العالم والقاعدة والدواعش ظهروا في اليمن كطرف واحد مع أمريكا من تخادع الشعوب أنها تحارب القاعدة وفي اليمن انكشف زيفهم وخداعهم وتجلت عظمة الشعار إن القاعدة صناعة أمريكية
كما قال الله (فتعسا لهم وأضل أعمالهم)فشلوا وانهاروا ووهنوا وضعفوا وهاهم اليوم وجدوا أنهم حقراء وعاجزون ويائسون بل واتجهوا لأكل أحذيتهم وهاهي ذريعتهم للعدوان الشرعية الأمريكية في سجون الرياض ،
(أضل إعمالهم)وما هو السبب أنهم كرهوا الحق وكرهوا ان يتبع الشعب اليمني ما أنزل الله ورفض الشعب اليمني أن يخضع لوصاية أمريكا وإسرائيل،
-في بداية العام الرابع نجد النتائج كيف وصلت حاصروا البلد لكي يخضعوا الشعب وهاهو الشعب اليمني شامخ وصامد وصابر ولن ينحني ،قطعوا المرتبات لكي يضغط الشعب على الحيش واللجان فكانت النتيجية هي أن يرفد الشعب اليمني الجبهات بآلاف المقاتلين شهريا ،
-وعلى مستوى القتال هاهو شعبنا يطور وينتج صواريخه تقصف قصر اليمامة وتصل الإمارات وهم بطيرانهم عجزوا وسقطت طائراتهم كما سقطت مؤامراتهم،
-وبفضل الله وبعظمة دماء الشهداء وتحمل الشعب للمسؤولية هاهو شعبنا يتحرك برعاية الله وتأييده ونصره يقف شامخا وقويا في الوقت الذي نرى المعتدين يخضعون لسنة الله (دمر الله عليهم وللكافرين امثالها)صدق الله العظيم،
-فنحن ياشعبنا اليمني مولانا الله ونراهن عليه وجدنا لطفه وتأييده وعظمته ونصره ،لأن الله مولانا وأعداؤنا لا مولى لهم )
-في هذا العام الرابع وبدايته لن يكون كما قبله وكلما استمر العدوان كلما اعتمدنا على الله وتحركنا بمسؤولياتنا لنقاتل هؤلاء المعتدين والعاقبة هي للمتقين،
-وهذا العام الرابع الذي تجلى فيه وعد الله وتجلى فيه النصر الإلهي وعظمة الجهاد علينا أن نتحرك بمسؤولية ونرفد الجبهات وتجلى نصر كبير في كل الجبهات بفضل الله وهزائم المرتزقة والعدوان نكراء
الأمريكي عجز وفشل وهذه المرحلة هي مرحلة قطف الثمرة علينا إن نتحرك بجد ونفير في كل المجالات رفداً للجبهات وصبرا واستنفارا وأيضا تحملا للمسؤولية
وعلينا شعباً وحكومة أن نتحرك بقوة في مسؤولياتنا وأن نرفد الجبهات
وللضبَاط الأحرار عليكم إن تكونوا حيث يريد منكم الشعب ويريده الله والشباب من كان في سن التكليف عليه أن يرفد الجبهات ويلتحق بمعسكرات التدريب ،
وأيضا لنفهم أنه بمقدار الجد والاهتمام ستكون النتائج ووعد الله لنا بالنصر ورأينا الأمريكي انهار والعدوان أفلس وتلاشى والعملاء صفعوا وسجنوا
والمرتزقة يقتلون ويدحرون وهذا كله بفضل الله
ومن نصر إلى فتح والعزة لله ولرسوله والمؤمنين، وهذا وعد الله، وعاقبة الأمور هي لله وسيمنحها للشعب اليمني