الثورة نت/
نعى حزب الحق للأمتين الإسلامية والعربية وفاة رئيس الهيئة العليا للحزب المولى العلامة المجاهد المقدس الحجة السيد حمود بن عباس المؤيد رضوان الله عليه والذي وافته المنية قبيل فجر يومنا هذا الإثنين بعد حياة حافلة بالعطاء امتدت لأكثر من مائة عام.
وأشار الحزب في بيان حصلت “المسيرة نت” على نسخة منه إلى أن “المولى المقدس رضوان الله عليه كان نموذجاً للعالم الرباني الواعي المهتم بأمور أمته الحريص على هدايتها وعلى ما ينفعها وعلى حصول الخير كل الخير لها”
ولفت البيان إلى النشاط الكبير في مجال التعليم والوعظ والخطابة والإرشاد والفتيا والإصلاح بين الناس وتلمس احتياجات المحتاجين للسيد العلامة المؤيد.
ونوه بأن فقيد الأمة “رضوان الله عليه كان من الشخصيات العلمائية البارزة في العالم الإسلامي وقد تتلمذ على يديه العشرات من طلاب العلم الذين تخرج الكثير منهم وصاروا علماء تنتفع بهم الأمة الإسلامية”.
وأشاد البيان بالاهتمامٌ الواسعٌ للفقيد “بخدمة الوطن والأمة الإسلامية والعربية، مشيرا إلى أنه عند تأسيس حزب الحق بعد قيام الوحدة كان واحداً من أولئك العلماء الأجلاء الذين شكلوا الهيئة العليا للحزب”.
وفي ختام البيان تقدم حزب الحق بخالص العزاء للأمة الإسلامية وأقارب الفقيد وطلابه ومحبيه في هذا المصاب الجلل، مؤكدا أننا فقدنا برحيله الأب والمربي والمرجع والمرشد الذي لن تعوض خسارته ولن يندمل جرح فراقه.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ينعي حزب الحق للأمتين الإسلامية والعربية وفاة رئيس الهيئة العليا للحزب المولى العلامة المجاهد المقدس الحجة السيد حمود بن عباس المؤيد رضوان الله عليه والذي وافته المنية قبيل فجر يومنا هذا الإثنين بعد حياة حافلة بالعطاء امتدت لأكثر من مائة عام.
كان المولى المقدس رضوان الله عليه نموذجاً للعالم الرباني الواعي المهتم بأمور أمته الحريص على هدايتها وعلى ما ينفعها وعلى حصول الخير كل الخير لها. فقد كان له رضوان الله عليه نشاط كبير في مجال التعليم والوعظ والخطابة والإرشاد والفتيا والإصلاح بين الناس وتلمس احتياجات المحتاجين قضى فيها جل حياته.
وكان رضوان الله عليه من الشخصيات العلمائية البارزة في العالم الإسلامي وقد تتلمذ على يديه العشرات من طلاب العلم الذين تخرج الكثير منهم وصاروا علماء تنتفع بهم الأمة الإسلامية.
ولم يقتصر نشاطه على ذلك فقد كان له اهتمامٌ واسعٌ بخدمة الوطن والأمة الإسلامية والعربية، وعند تأسيس حزب الحق بعد قيام الوحدة كان واحداً من أولئك العلماء الأجلاء الذين شكلوا الهيئة العليا للحزب.
وإننا في حزب الحق إذ نعزي أنفسنا والأمة الإسلامية وأقارب الفقيد وطلابه ومحبيه في هذا المصاب الجلل، نؤكد أننا فقدنا برحيله الأب والمربي والمرجع والمرشد الذي لن تعوض خسارته ولن يندمل جرح فراقه. ولكن إيماننا بالله سبحانه وبقضائه لا يجيز لنا إلا أن نقول ما يرضي الله.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
صادر عن حزب الحق
الأمانة العامة
صنعاء – اليمن
2 شهر رجب الحرام 1439هـ
19 مارس