الثورة الاقتصادي/ أحمد الطيار
كشف رجال الأعمال المصدرون للسلع الزراعية عن معوقات جمة تواجه الصادرات الزراعية اليمنية للأسواق الخارجية خلال العام الماضي 2017م وتوقعوا أن يكون العام الجاري الأسوأ في حال لم تحل الإشكاليات والمعوقات التي تواجه الصادرات الزراعية دون تأخير.
وفي أحاديث لـ ” الثورة الاقتصادي” قال خالد أحمد الأهدل رئيس شركة الأهدل للتصدير” إن الصادرات الزراعية اليمنية فقدت ثلاثة أسواق خلال العام 2017م مُا ينذر بكارثة على الاقتصاد الوطني والمنتجين الزراعيين في المقام الأول”…لافتاً إلى “غياب اهتمام وتعاون الجهات الرسمية لحل الإشكاليات التي تواجه المصدرين سواء على مستوى الدول المجاورة أو على المستوى الدولي مما يجعل البلد يفقد منافع اقتصادية كبيرة”.
وبين الأهدل أن “القطاع الخاص والغرف التجارية الصناعية هي التي تتدخل حاليا بعلاقاتها مع الغرف العربية والدولية للمساهمة في إيجاد حلول لأي معوقات تواجه صادرات بلادنا وبخاصة الزراعية والغذائية”.
موضحاً أن الصادرات الزراعية اليمنية فقدت في 2017م السوق الأردنية والعمانية و الإماراتية باتخاذ تلك الدول قرارات غير صائبة بمنع دخول الصادرات اليمنية لأراضيها من دون مسوغات علمية خصوصا السوق الأردنية والتي تعد السوق الثانية للمنتجات الزراعية اليمنية .
ودعا خالد الاهدل في ختام حديثه الجهات والمنظمات التجارية الدولية للمساهمة في دعم المصدرين اليمنيين وإزالة المعوقات التي تواجههم كونهم يسهمون في تحسين الظروف المعيشية للمزارع اليمني ويساعدون في تطوير المنتجات الزراعية اليمنية ذات الجودة العالية وتسويقها للأسواق الخارجية.