القدس المحتلة/ وكالات
نشرت القناة العبرية الثانية تقريراً سرياً لوزارة الشؤون الاستراتيجية الصهيونية يصف طفلة فلسطينية تدعى جنى جهاد من النبي صالح، بالخطر الأمني القادم على “إسرائيل”، لافتة إلى أن هذه الطفلة ستكون “عهد التميمي القادمة”.
وجاء في التقرير “إن الفتاة جنى جهاد (١١ عاماً) تتحدث الإنجليزية، وذات مظهر أوروبي ـ أمريكي، توثّق منذ أربعة أعوام مقاومتها للاحتلال، وتصف جنی، البنت الوحيدة لأم وحيدة، نفسها بأصغر صحفية في العالم، وهذا صحيح إذا أخذنا بالحسبان بأنها توثّق منذ أربعة أعوام بأفلام وصور وجودها قرب مواقع المواجهات بين الفلسطينيين والقوات “الإسرائيلية”.
وأشار التقرير إلى أن موقع سكنها في الخط الأول لساحة المواجهات في الضفة الغربية جعلها ليست بحاجة لبذل أي جهد، إذ تأتي المواجهات إليها.
وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، اعتقال 25 فلسطينياً في حملة مداهمات بالضفة الغربية، بينهم عدد من الأطفال.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه اعتقل الفلسطينيين بشبهة” الضلوع بنشاطات إرهابية شعبية”، وأشار إلى أن “9 من المعتقلين هم من قرية النبي صالح، قضاء رام الله في وسط الضفة الغربية”، لافتاً إلى أنه “تمت إحالتهم للتحقيق من قبل قوات الأمن”.
وقالت مصادر محلية فلسطينية إن الاحتلال اعتقل 7 أطفال من عائلة التميمي في قرية النبي صالح بالإضافة إلى اعتقال 4 فلسطينيين من بلدة تل غربي مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة)، واثنين من مخيم عسكر جنوبي نابلس.
كما أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر معتصم النتشة، عقب مداهمة منزل عائلته في مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة)، بالإضافة لشاب آخر من أحياء المدينة، بزعم أنهم “مطلوبون”، لممارستهم أنشطة تتعلق بالمقاومة الشعبية ضد أهداف الاحتلال.
Prev Post