2018م.. عام الحسم والنصر لسيادة اليمن واستقلاله

 

¶ صمود اليمنيين يفضح عجز دول العدوان ويعري أحقادهم وأطماعهم
معياد:
سيتعزز هذا العام التلاحم الشعبي ووحدة الصف الحقيقية بعيدا عن المؤامرات
المرهبي:
لا خيار أمامنا سوى مواجهة العدوان والثأر لدماء الشهداء
أبو طالب:
سنواجههم الى يوم القيامة جيلاً بعد جيل
الخزان:
على اليمنيين أن يستقبلوا هذا العام بالثقة بالله ونصره والتوجه للجبهات
العقيد المرتضى:
سيكون عام الانتصارات الباليستية والمفاجآت العسكرية الضخمة خصوصاً في السلاح الجوي
استطلاع /احمد حسن احمد
يستقبل اليمنيون الأحرار العام 2018م بالمزيد من الثبات والصمود الأسطوري في وجه العدوان الغاشم الذي يواصل استهداف المدنيين منذ 1000 يوم من الحقد السعودي الذي قتل الأبرياء ودمر ممتلكاتهم ولازال مستمرا يطال كل مظاهر الحياة بما فيها الأسواق والمدارس والمؤسسات الحكومية عدوانا وانتقاما للهزائم المتوالية التي يتلقاها في جبهات القتال من رجال الرجال وسيكون العام الجديد اشد تنكيلا بأعداء الله والإنسانية وستدخل المعركة طورا جديدا من قوة الرد والردع والانتصار قادم لا محالة.
” الثورة ” تلتقي عدداً من المواطنيين الذين أكدوا جهوزيتهم لمواجهة العدوان بالمزيد من الصمود والثبات والتنكيل بالغزاة والمحتلين ومرتزقتهم مهما تجبر العدوان واستكبر:
“المصير الواحد هو الذي يجمع اليمنيين الأحرار، إما النصر وإما أن نفنى جميعا في سبيل الله والوطن والحرية والكرامة”..
هذا ما استهل به حديثه سالم المرهبي – طبيب في المستشفى العسكري بصنعاء .
وأضاف : لا خيار أمامنا سوى الصمود ومواجهة العدوان أو أن ننسى ونتنازل ونبيع دماء الشهداء والأبرياء من النساء والأطفال الذين طاولتهم آلة الإجرام الآثمة منذ بدء العدوان وأن نغض الطرف عن أبشع المجازر اللاإنسانية التي ارتكبها العدوان والتي راح ضحيتها ما يقارب 35 ألف شهيد من الأبرياء والمدنيين ناهيك عن الجرحى والمعاقين النازحين الذين دمر العدوان منازلهم، والعاطلين الذين استهدف العدوان مصادر رزقهم فوالله لن نركع ولن نستسلم حتى لو أبادونا جميعا.
إلى يوم القيامة
وسيم أبو طالب – مهندس حاسوب أكد على حتمية الثبات صموداً وتصدياً, وقال: نقترب من نهاية العام الثالث للعدوان السعودي الأمريكي الصهيوني الغاشم المتواصل على بلادنا والذي جاء بآلته المدمرة ليقتلع اليمنيين من أرضهم ظلما وعدوانا ودون أي مبرر وسمح لنفسه باستهداف البشر والشجر والحجر دون رادع ديني واخلاقي.
لكن نؤكد للعدوان انه حتى لو تحولت الألف يوم التي مرت إلى 1000 عام لما تزحزح اليمنيون خطوة واحدة عن موقفهم الرافض لمشروع الوصاية عليهم، وكما قال السيد عبدالملك الحوثي قائد الثورة في وجه المستكبرين سنظل نواجههم إلى يوم القيامة وستظل الاجيال تحاربهم مدى الدهر جيلا بعد جيل..
وتابع المهندس وسيم قائلا: وقد أكرمنا الله في العام 2017م بشهيد واحد من اشقائي ولا زلنا ستة أسأل الله أن يصطفينا جميعا في العام 2018م ويكرمنا بالشهادة ولا زال في اليمنيين الأحرار بقية ولا زالت فينا دماء ونخوة وسنواجههم إلى أن ينتهي كل الرجال ثم تخرج النساء وسنربي أطفالنا على درب جهادهم مهما بلغوا من الحقد والإبادة الجماعية لشعبنا اليمني العظيم الصابر المجاهد في سبيل الله”.
عام باليستي
اختتم رجال الجيش واللجان الشعبية العام 2017م بانتصارين باليستيين أربكا حسابات دول العدوان وجعلاهم يولولون ويستنجدون بالعالم، الأول استهدف ابو ظبي والثاني قصر اليمامة وسط الرياض فيما سيشهد العام الجديد المزيد من الضربات البالستية حسبما وأكد العقيد / منصور المرتضى – الخبير العسكري للجيش واللجان الشعبية.
وقال:” لا شك ان الحرب ومواجهة العدوان ستدخل مرحلة جديدة من الرد والردع والتنكيل بالعدو وعلى عدة مستويات فمثلا على صعيد القوة الصاروخية استقبل اليمنيون العام 2018م بإنجازين صاروخيين في شهر ديسمبر، الأول استهدف مفاعل براكة النووي في عاصمة العدوان أبو ظبي والانجاز الثاني استهدف اجتماعاً لقادة العدوان في قصر اليمامة وسط العاصمة السعودية الرياض وما هذا الانجاز الباليستي الذي تحقق سوى تدشين لما هو قادم في العام 2018م.
العقيد المرتضى تابع قائلاً :كذلك على صعيد القوة الجوية فهي الأخرى ستدخل مرحلة التدشين وسنكون قادرين على التصدي للطيران المعادي بدفاعات جوية بخبرات يمنية وطائراتنا ستكون جاهزة لمواجهة العدوان بالمثل وهناك مفاجآت عسكرية عديدة على صعيد القوة البحرية والأمنية وغيرها، فلابد لليمنيين أن يستبشروا فعام 2018م ليس كما قبله “.
عام التلاحم
وبدوره قال احمد معياد – موظف حكومي: هاهم أهل اليمن الأحرار يستقبلون العام 2018م بالمزيد من التلاحم ووحدة الصف الحقيقية وليس كما كانت بعد أن تخلص الشعب من المثبطين والمعتقلين وسيلمس اليمنيون الفرق وسيلمسون الانتصارات، وقد بدا هذا واضحا في نفسيات العدوان وإعلامهم بعد أن خسر هذه الورقة المهمة فهذا العام هو عام التوحد واليد الواحدة التي ستصنع الانتصار لليمنيين وتقتص لدمائهم التي سقطت وما زالت تسقط “.
عام الانتصار
من جانبه دعا وليد الخزان – خطيب مسجد النور بصنعاء، اليمنيين الأحرار إلى ((الثقة بالله والتمسك بحبله المتين في الأيام القادمة لأنها ستحمل النصر بقوة الله)).. وقال: إن مظلومية الشعب اليمني المعتدى عليه ستوقد الانتصار من الله الذي لا يقبل الظلم لعباده فهو سبحانه وتعالى من وعدنا بالنصر والاستخلاف في الأرض فما على اليمنيين الأحرار اليوم سوى الثقة بنصر الله وكثرة الدعاء والاستغفار والنفير العام إيمانا منهم بعدالة قضيتهم والنصر قادم وعام 2018م سيثبت ذلك.

قد يعجبك ايضا