الثورة نت../
أكدت وزارة الخارجية، حق الجمهورية اليمنية الطبيعي في الدفاع عن النفس في مواجهة العدوان السعودي الامريكي والحصار الجائر المفروض عليها منذ 26 مارس 2015م.
وأوضح مصدر بوزارة الخارجية في تصريح لوكالة (سبأ) أن دول تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات وعلى مدى ألف يوم ضربت عرض الحائط بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وارتكبت أبشع الجرائم التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.
ولفت إلى دول تحالف العدوان استخدمت الأسلحة المحرمة دولياً، ودمرت البنى التحتية والمرافق الاقتصادية من مطارات وموانئ وطرقات وجسور ومصانع للقطاع العام والخاص ودمرت المرافق العامة من مستشفيات ومدارس ومواقع أثرية ما أدى إستشهاد وإصابة الآلاف من المواطنين ونزوح الملايين من منازلهم في العديد من المحافظات.
وأكد المصدر أن هذا العدوان تسبب في أكبر كارثة إنسانية في العالم حيث أصبح 22 مليون مواطن يمني بحاجة للمساعدة الإنسانية ومئات الآلاف يعانون من الكوليرا والدفتيريا.
وأشار المصدر إلى أنه ووفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فأن الأسابيع الأخيرة شهدت تصعيداً خطيراً من جانب دول العدوان نجم عنه استشهاد 136 مدنياً بواسطة طيران التحالف منذ 6 ديسمبر الجاري بما في ذلك استهداف موكب عرس أدى إلى استشهاد عشر نساء في محافظة مأرب .
وذكر المصدر أن دول العدوان عملت مؤخراً على استخدام التجويع ومنع دخول الدواء كسلاح حرب بهدف تركيع اليمنيين، وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية للجمهورية اليمنية منذ السادس من نوفمبر 2017م،الأمر الذي يُعد عقاب جماعي متعمد وغير مبرر لـ27 مليون مواطن .. معتبرا تلك الأفعال جرائم حرب مكتملة الأركان تستوجب الإدانة والعقاب.
ولفت المصدر إلى أنه وفي الوقت الذي تؤكد فيه دول العدوان تصميمها على انتهاج الخيار العسكري، إلا أن القوى الوطنية مستمرة في مد يدها للسلام المشرف والعادل الذي يضمن للشعب اليمني حريته واستقلاله ويحافظ على تضحياته، وترحب بأي جهود أو مبادرات تفضي إلى وقف العدوان والحصار والوصول إلى تسوية سياسية عادلة بما في ذلك الترحيب والتعاون مع أي جهود جادة للأمم المتحدة وأي تجمعات سياسية دولية للتوصل إلى حلول وتسوية سلمية توقف العدوان والحصار وتحافظ على وحدة اليمن واستقراره وتؤدي إلى رفع كل مظاهر الغزو والاحتلال.
ودعا المصدر المسؤول مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤوليتهم القانونية والأخلاقية لوضع حد لانتهاكات تحالف العدوان والضغط باتجاه فتح المنافذ البرية والبحرية والجوية بما في ذلك ميناء الحديدة ومطار صنعاء.
وثمن المصدر مواقف الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية والشخصيات البارزة الداعية لإنهاء العدوان السعودي الامريكي المفروض على اليمن ورفع الحصار الجائر وإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن.