الثورة نت../
قالت منظمة العفو الدولية (امنستي إنترناشونال) إن مسلمي الروهينجا في ميانمار تعرضوا على مدار وقت طويل لتمييز يرقى إلى حد الفصل العنصري.
وبحسب وسائل الإعلام فقد اعتمدت المنظمة في تقرير جديد لها على مقابلات وأدلة جمعتها على مدار عامين حول تفاصيل حياة مسلمي الروهينجا في ميانمار.
وأوضح التقرير أن التمييز المنهجي مرتبط بشكل واضح بهويتهم العرقية وبالتالي يشكل الفصل العنصري جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي.
ويأتي هذا التقرير في الوقت الذي تبحث فيه ميانمار وبنجلاديش إعادة أكثر من 600 ألف من مسلمي الروهينجا الذين فروا من حملة قمع شنها جيش ميانمار في أغسطس الماضي ووصفتها الأمم المتحدة بأنها عملية “تطهير عرقي”.
ويشار إلى أن أقلية الروهينجا المسلمة والبالغ تعدادها نحو 1ر1 مليون مسلم تحرم من الجنسية بموجب قانون المواطنة لميانمار عام 1982م.. وتشير الحكومة إليهم على أنهم “بنغاليون” ليقال إنهم “متطفلون” من بنجلاديش.
سبأ