خلافات إدارية حالت دون استكمال تنفيذ مبنى الأورام في منطقة الجرداء

 - أكد الدكتور عفيف النابهي مدير عام المركز الوطني للأورام بصنعاء أن الخلاف الذي نشب بين إدارتي المركز والمستشفى الجمهوري حال دون استكمال تنفيذ مشروع مبنى الأورام في منطقة الجرداء والأمل بدء أخيراٍ باستئناف فيه.
وقال مدي
حوار/ وائل شرحة –

>نحن لا نضاعف جرعة الإشعاع ولكن إعطائها يكون أطول بسبب عمر الجهاز
> أكثر العوالم المسببة للسرطان في اليمن تعطاف الشمة والتدخين وسوء التغذية
>استخدام السموم بشكل عشوائي كارثة صحية لما ضغي القات وأكلي الفواكة والخضروات
>يلعب البسباس والوجبات الساخنة في نشوء سرطان المعدة والمرئي
>البحث العلمي غائباٍ حكومياٍ ونحن رصدنا 5 ملايين ريال لهذا العام

أكد الدكتور عفيف النابهي مدير عام المركز الوطني للأورام بصنعاء أن الخلاف الذي نشب بين إدارتي المركز والمستشفى الجمهوري حال دون استكمال تنفيذ مشروع مبنى الأورام في منطقة الجرداء والأمل بدء أخيراٍ باستئناف فيه.
وقال مدير مركز الأورام في حديثه لـ«الصحيفة» أن تعاطي الشمة والتدخين وسوء التغذية واستخدام السموم بشكل عشوائي من أكثر العوامل المسببة للسرطان في اليمن.. وأشار إلى أن البسباس والوجبات الساخنة تلعب دوراٍ أساسي نشوء سرطان المعدة والمريء.
وتطرق الدكتور عفيف النابهي في هذا الحوار إلى العديد من القضايا والمشاكل المتعلقة بمرض السرطان والمرض والصعوبات التي يواجهها المركز والكادر الطبي والعاملون فيها مما انعكس سلباٍ على الجهود والخدمات التي يقدمها المركز فإلى التفاصيل….

• كم نسبة الإصابة في اليمن¿ وهل هذه النسبة تتجاوز النسبة العالمية للسرطان¿
ـ يصل عدد الحالات الوافدة والمسجلة في المركز سنوياٍ إلى ما يقارب ستة ألف حاله من كل محافظات الجمهورية وهذا الرقم لا يدل على عدد الإصابات الفعلية في اليمن نظراٍ لعوامل عديدة نرجع بعضها إلى عدم قدرة أصحابها “المرضى” تحمل أعباء السفر إلى المركز كونه الوحيد في البلد نظراٍ للحالة الاقتصادية التي يعيش فيها الشعب والبعض الأخر يموتون في منازلهم نتيجة لغياب التشخيص الأولي الدقيق من قبل الطبيب في الريف أو المدينة.
• ما هي مسببات السرطان في اليمن وما أسباب تزايد أعداد حالة الإصابة¿
– المسببات للسرطان في اليمن هي نفس المسببات الموجودة في العالم مع بعض الاستثناءات مثل التدخين الذي يسبب العديد من السرطانات والالتهابات المزمنة والتغذية غير الصحية وعدم ممارسة الرياضة كنشاط يومي.
وأكثر العوامل المسببة في اليمن هي تعاطي الشمة أو ما يسمى بالبردقان من قبل الكثير من أبناء المجتمع دون معرفة أضرارها إذ أنها تساعد بشكل كبير في نشؤ سرطان الفم والمنتشر بشكل واسع في المناطق الأكثر استخداماٍ لهذه العادة السيئة الأنف ذكرها وكذا العدوى في بعض الفيروسات مثل فيروس الكبد البائي والسيني اللذان يشاركان في نشؤ سرطان الكبد فضلاٍ عن استخدام السموم بشكل عشوائي سواء للقات أو بعض الفواكه والخضروات وهذا ما يزيد من ارتفاع نسبة الإصابات السرطانية في اليمن.
• يقال أن النساء والأطفال أكثر عرضه للمرض أكثر من الرجال ما رأيكم في ذلك¿
ـ إحصائيات المركز الوطني لعلاج الأورام تشير إلى إن نسبة الرجال المصابين متساوية مع النساء وهذا ليس في اليمن فقط بل في معظم دول العالم وبالنسبة للأطفال فنسبتهم أقل من الإصابات في أوساط البالغين.
• كيف تقيمون مراحل العلاج للمرض ونسبة الشفاء¿
ـ مراحل العلاج لأي مريض تتوقف على نوع السرطان ومرحلة أكشافة فهناك بعض أنوع السرطانات بحاجه للعلاج المركب (العلاج الجراحي والإشعاعي والكيمائي) بشكل مستمر والبعض للعلاج الكيمائي والإشعاعي وبعض المرضى بحاجة فقط لإحدى هذه الطرق العلاجية وخاصة إذا كان في مراحله المبكرة أما بالنسبة لتقييم نسبة الشفاء فيتم ذلك عن طريق عمل فحوصات دوريه شعاعية ومخبرية للمريض أثناء العلاج أو بعده لتقييم استجابة الورم للعلاج (كليه أو جزئية) والتأكد من عدم عودته أو انتقاله إلى أجزاء أخرى من الجسم.
• مركز الأورام لا يقوم بأي أبحاث علميه في مجال السرطان لماذا¿
ـ المركز الوطني لعلاج الأورام يعد واحد من المؤسسات الخدمية والبحثية وكما نعرف جميعا انه لا يوجد اهتمام من قبل الحكومة في رصد موازنة كافيه للبحث العلمي سوى للمركز أو الجامعات.. كما يفترض على الحكومة التوجه نحو هذا المشروع العام.
وخلال هذا العام تم رصد موازنة للمركز”خمسه مليون ريال” خاصة بالبحث العلمي وتعتبر لأول مره في تاريخ المركز, لكن هذا المبلغ لا يلبي إلا جزءٍ ضئيلٍ من الطموحات لكننا نعتبر هذه الخطوة نقطة للانطلاق في جانب البحث العلمي, ونقدم شكرنا لوزير المالية على مساعدتنا في انجاز هذا المشروع الهام.
• ماهي مشاريعكم والتحديثات التي تعملون على إيجادها حالياٍ¿
ـ تم الحصول على أرضية كتمن خاصة بمكتب الأشغال العامة والطرق المجاورة للمركز والمنشآت الموجودة فيها وجزء من أرضية الأمانة المجاورة وتم توقيعها من قبل معالي وزير الصحة العامة والسكان ووزير الأشغال العامة وزير المالية وأمين العاصمة ورئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة وتم اعتمادها من قبل دولة رئيس الوزراء والعمل قائم على الاستفادة منها.
فهذه الأرضية سيبنى فيها مبنى يتكون من ستة طوابق لأقسام متعددة منها الوسائل التشخيصية والعلاجية والطب النووي والرعاية التلطيفية وكذا توسعة الرقود والعيادات الخارجية مما سيؤدي إلى رفع مستوى الخدمة المقدمة للمريض سوى كانت في الجانب التشخيصي أو العلاجي (الإشعاعي) وذلك للتقليل من سفر المرضى إلى الخارج كون الأجهزة والمعدات المطلوبة من المانحين عبر وزارة التخطيط والتعاون الدولي والتي قد وافق المانحون على رفد المركز بها هي أجهزة حديثة ومتطورة سترفع من المستوى التشخيصى والعلاجي للمرضى وستضع في نفس المبنى.
• هل لديكم أرشيف الكتروني لتسجيل المرضى حتى تستطيعوا من خلاله القيام ببحوث علمية¿
ـ بدأنا التسجيل بطرق علمية حديثة لجميع المرضى الوافدين إلى المركز وذلك تجاوباٍ لمعطيات المريض والمرض وإنشاء الله سنستكمل في هذه السنة الأرشفة الالكترونية في جميع الأقسام إضافة إلى فتح وحدة للبحوث العلمية تهتم برصد العوامل المسرطنة لكل مريض وكذلك للمتابعة الدورية للمريض أثناء العلاج وبعد العلاج سوى كان أثناء زياراته للمركز أو العيادات الخاصة أومن خلال التواصل التلفوني مع المريض وأسرته كي نستطيع في المستقبل القريب تحديد العوامل المسرطنة التي لها دور في نشؤ السرطان في بلادنا إضافة إلى معرفة وتقييم نتائج الخطط العلاجية المختلفة لمرضى الأورام.
• ما دور المركز في الدعم النفسي لمريض السرطان¿
ـ نظراٍ للعدد الكبير للمرضى في اليمن اللذين يشخصون في مراحل متأخرة ومعظمهم بحاجة ماسة للرعاية التلطيفية”النفسية” مثل مكافحة الآلام والدعم النفسي.. ولما لهذا الجانب من غاية إنسانية وواجب ديني نحو رعاية هذه الشريحة من المجتمع واللذين يعانون هم وأسرهم من نواحي عديدة في مواجهة متطلبات البقاء على وجه الحياة.. تم إعداد مشروع الرعاية التلطيفية وتم مناقشته وإقراره مع برنامج علاج السرطان التابع لوكالة الطاقة الذرية ((PACT ومنظمة الصحة العالمية في اللقاء المنعقد في مصر في شهر اكتوبر2013 وتم اعتماد المرحلة الأولى لتنفيذه باستقدام خبير لتدريب وتأهيل الكادر في اليمن وتم إدراج هذا القسم ضمن مخطط مبنى أرضية الأشغال المجاورة ليتم تأسيس أول قسم للرعاية التلطيفية في مركز الأورام بصنعاء وعلى مستوى الوطن.
• كيف يقدم المركز الأدوية للمرضى¿
ـ بالنسبة لهذا الجانب قمنا بإعداد قائمة بالأدوية الكيمائية والهرمونية والداعمة المطلوبة للمركز وفروعه (حيث يقوم المركز بإعطاء العلاجات لكل من مركز عدن وحضرموت ومركز تعز والحديدة) من قبل المجلس العلمي ثم قمنا بحساب الكميات المطلوبة للسنة كاملة والتي سوف تغطي أدنى الاحتياج الفعلي للمرضى لمدة سنه كاملة والتي بلغت تكلفتها خمسة مليار ريال.. ثم قمنا برفع مشروع الموازنة إلى وزارة المالية وطالبنا باعتماد المبلغ في بند الأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية مع وضع كافة المبررات حتى لا تنقطع العلاجات وينتج عن ذلك معانة صارخة ومآسي إنسانيه لمرضى الأورام يدمي لها القلب كما هو حاصل الآن وفي السنوات السابقة إذ كان الأغلبية العظمى من مرضى الأورام لا يستطيعون شراء الأدوية حين ينقطع عليهم وخاصة الكيميائي نظراٍ لارتفاع سعره مما يساعد في عودة المرض عند هؤلاء المرضى نظراٍ لعدم استخدامهم العلاج.
• هل الميزانية لهذا العام كافية¿
ـ تم رصد مبلغ 1.428.000.000 ريال ضمن موازنة المركز لهذا العام بزيادة مبلغ 383.000.000 ريال تقريبا عن المبلغ المعتمد في العام السابق 2012م والمقدر بمبلغ 1.045.000.000 ريال بالإضافة إلى مبلغ 372.000.000 ريال لشراء أدوية من الدعم الشهري الحكومي إلا أن إجمالي المبلغ المعتمد لشراء الأدوية لا يساوي 28% من المبلغ المطلوب لتوفير الأدوية الضرورية للمرضى بدون انقطاع على مستوى الجمهورية.
ولتجنب تجزئة عمليات شراء الأدوية من خلال المناقصات المحدودة والعامة ضمن صلاحية المركز تم إعداد مناقصة عامة لكافة الأدوية المطلوبة ورفعها إلى اللجنة العليا للمناقصات والتي هي الآن بصدد الانتهاء من البت فيها.
• وهل يدفع جمارك على هذه الأدوية¿
ـ نحنْ منسقين في الوقت الحالي مع البرنامج الوطني للإمداد الدوائي بإدراج قائمة الأدوية الكيميائية والداعمة ضمن الأدوية المعفية من الجمارك ليتم على اثر ذلك التخفيض من قيمة العلاجات لنستطيع شراء كميات اكبر من العلاجات.
• ما هي أبرز المعوقات التي يواجها المركز¿
ـ كانت أبرز المعوقات التي يواجها المركز حالياٍ هي عدم اعتماد حالات إضافية للمركز ورفع سقف المبلغ المحدد في اللائحة المالية من قبل وزارة المالية وذلك لتنفيذ كل الخدمات التي يفترض من المركز تقديمها.. لكن معالي الأخ وزير المالية ومستشارة ووكيل الوزارة لشؤون الموازنة ونائبه والمدير العام عملوا كلهم على حل هذه المشكلة فالشكر لهم على سرعة تجاوبهم مع قضايا مرض السرطان.
• كم عدد الحالات المعتمد لها مبالغ مالية من المركز¿
ـ منذ افتتاح المركز في عام 2005م تم إنشاء حساب الدعم الشهري الحكومي واعتماد مبلغ”200″ ألف دولار لعدد “200”حالة بواقع ألف دولار لكل مصاب وبإجمالي 40 مليون ريال.. ولم يتم زيادة عدد الحالات المعتمدة منذ عام 2005م رغم زيادة عدد الحالات المرضية الوافدة للمركز من كافة المحافظات وفي هذا المجال حاولنا أكمال ما بداء به مدير عام المركز السابق وذلك بعقد لقاءات عديدة مع ممثلين وزارة المالية والخدمة المدنية والمركز الوطني لعلاج الأورام لإعداد لائحة مالية جديدة تعتمد 100 حالة مرضية جديدة إضافة إلى الحالات المعتمدة منذ افتتاح المركز ليكون إجمالي الحالات المستفيدة مالياٍ من المركز هذا العام “300”حالة بإجمالي 60 مليون ريال.. وتم اعتمادها من قبل معالي وزير الصحة العامة والسكان ومعالي وزير المالية في أكتوبر من العام الماضي 2012م.
• ماذا عن مشروع المركـــز الوطني الشامل لعلاج الأورام في منطقة الجـرداء¿
ـ صمم هذا المشروع أولاٍ كمشروع مكمل أو مرحلة ثانية لهذا المركز وتوقف استكماله نظراٍ للخلافات التي نشأت بين إدارتي المركز والمستشفى الجمهوري.. ولذلك تم تحويل المبنى بنفس التصميم السابق “للأسف الشديد” إلى منطقة الصباحة ثم إلى الجرداء دون تغيير كمرحلة ثانية وقد نفذ من هذا المشروع الكثير ورصد له 270 مليون ريال السنة الماضية 2012م كما رصد له 270 مليون ريال ضمن موازنة المركز للعام الحالي من أجل استكمال التنفيذ.
• هل للمركز رقابة على تنفيذ المبنى بما يناسب الأقسام المتخصصة¿
ـ تم تكليف لجنة من الأخصائيين والمهندسين والفيزيائيين من المركز للنزول الميداني إلى الجرداء للإطلاع على ما تم انجازه ومناقشة بعض الجوانب الفنية الهامة مع الفريق الهندسي المشرف على المشروع ومن خلال النزول الميداني للجنة الأنف ذكرها تم تصحيح الإشكاليات الخاصة بغرف الأجهزة وإضافة غرفة لجهاز المعجل الخطي ومع كل ذلك تبقى هناك نواقص جوهرية في المشروع لعدم وجود بعض الأقسام والمرافق المهمة التي تؤهله للبدء بالعمل في تشخيص وعلاج الأورام.
• الازدحام والطوابير سمه دائمة في المركز ما هي الأسباب وما المعالجات¿
ـ من الطبيعي أن يكون المركز مزدحم كونه المركز المرجعي الوحيد الذي يستقبل المصابين من جميع المحافظات لكننا الحمد لله استطعنا في هذا الجانب أن نحقق (التخفيض من الطوابير الانتظار للمرضى) إذا استأجرنا عيادة خارجية للمرضى وتم تأثيثها وإعادة تأهيلها وتزويدها بأجهزة الكومبيوتر وسوف تنصب خيمة كبيرة مؤثثة ومزودة بأجهزة خاصة بتوعية المرضى والمرافقين إثناء الانتظار من أجل الدخول للعيادة الخارجية وهذا على حساب المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان وبتوجيهات من الحاج عبد الواسع هائل جزاه الله خيرا.
وبغرض التخفيض من الطوابير لأقسام الرقود نقوم ألان بتوسعة أقسام الرقود لعدد 45 سرير ليصبح إجمالي عدد الآسرة” ” سرير .
• ماذا عن سرطان الجهاز الهضمي وهل للوجبات الساخنة والبسباس دور في هذا النوع ¿
ـ سرطان الجهاز الهضمي ينقسم إلى سرطان الفم والمرئي والمعدة والإثناء عشر والأمعاء الدقيقة والقولون والمستقيم وفتحة الشرج بالإضافة إلى سرطان الكبد والبنكرياس الغْدد الصفراوية وقد تختلف العوامل المسرطنة من جزء إلى آخر فمثلاٍ قد يلعب البسباس والوجبات الساخنة دوراٍ أساسياٍ في نشوء سرطان المعدة والمري بينما تلعب الفيروسات (فيروس الكبد البائي والسيني) وبعض الفطريات دوراٍ رئيسياٍ في نشوء سرطان الكبد.
• سمعنا هذه الأيام إن جهاز الإشعاع انتهى عمره الافتراضي مما يجعلكم تضاعفون الجرعة والوقت وهذا يؤثر على المريض كيف تردون¿
هذا الكلام خطير وغير صحيح فنحن لا نضاعف جرعة الإشعاع للمريض مهما كانت الظروف لان الجرعة الإشعاعية يعطيها الطبيب القراءة الفيزيائي بحسب الزمن اللازم والمحدد من قبل الأطباء وبشكل يومي للمريض.. وكل ما زاد عمر المصدر الإشعاعي في جهاز الكوبلت كل ما تطلب زمن أطول لإعطاء تلك الجرعة المسجلة من الطبيب ومقدار الجرعة لا يتغير ولا كن الزمن اللازم لإعطائها يكون أطول
• هل لك رسالة تقولها في نهاية هذا اللقاء¿
– هناك رسالتين الأولى أقول للمرضى أن مكافحة السرطان لا يحتاج حكماٍ بالإعدام ولكنه يكافح عن طريق الوقاية الأولية والكشف المبكر والتشخيص بطرق علمية صحيحة وباستخدام العلاج من قبل المتخصصين.
والثانية هي دعوة لكل الجهات ذات العلاقة مفادها أن يقدموا الدعم لكل خطط المركز وفروعه حتى نقدم كل الخدمات المطلوبة مننا بأحسن جودة وبصفة مجانية كون هؤلاء المرضى بشر وهم أخواننا ومن الواجب علينا أن نؤمن لهم كل الخدمات فيكفيهم بما أصيبوا به.

قد يعجبك ايضا