صواريخ سياسية

 

يحيى صلاح الدين
فعلا شكلت مقابلة الأستاذ محمد عبدالسلام على قناة الجزيرة زلزالاً سياسياً لتحالف العدوان وبعض المنافقين في داخل الوطن وكانت تصريحات فارس السياسة والدبلوماسية بمثابة صواريخ بالستية أحرجت العدو وأصابته في مقتل خاصة وأن العدو ظهر عبر المهفوف بن سلمان مهدداً ومتوعداً الشعب اليمني باستمرار الحرب فكان رد الحسام اليماني أشد نبرة وأعلى مكانة من أراجيف الطغاة الحقراء عبيد أمريكا وبني صهيون وكانت ردود فارس السياسة بتوفيق الله من ناحية التغطية الإعلامية أكبر من تصريحات وأراجيف بن سلمان باستمرار حربه على اليمن و لن يقبل بتحول أنصار الله واليمن إلى حزب الله آخر وفاقت اجتماع رؤساء أركان مصر والأردن والسعودية والكيان الصهيوني الذين حاولوا إرسال رسالة حرب نفسية للمحور الرافض للهيمنة والمشروع الصهيوني الأمريكي فأربكهم المايستروا محمد عبد السلام بقوله إن لم توقفوا عدوانكم سنستهدف العمق السعودي وأن عاصمة أبو ظبي هدف عسكري في موقف صامد وصلب كالجبال الراسخة في أرض الحكمة والإيمان اليمن وتأتي هذه التصريحات البالستية بعد تمكن دفاعاتنا الجوية من إسقاط طائرة التايفون التي تفوق طائرة إف 16 في تطور نوعي في مجال الرادارات والصواريخ أرض جو كل ذلك إربك تحالف الشر كيف وصلنا إلى هذا المستوى والتطور العسكري بعد ثلاث سنوات من الحرب والتدمير الممنهج للبنى التحتية للمنشآت المدنية والعسكرية وكيف أصبحنا نحن من نوجه لهم رسائل التحذير والإنذار إن لم يكفوا أذاهم وشرهم عننا فسنضربهم في عقر دارهم وسيرون مدنهم الزجاجية كما أسماهما محمد عبدالسلام والتي أزعجتهم هذه التسمية أكثر من أي شيء آخر سيرونها متناثرة أجزاء وسيخسرون المليارات التي ضلوا يجمعونها مدة حكمهم وهم يعلمون أننا قول وأفعال ويدركون حجم قوتنا الصاروخية وقد أرسلنا صاروخاً بالستياً سابقا إلى مدينة ابو ظبي ولذلك فهؤلاء العبيد لا يفهمون إلا لغة القوة وسنواجه تصريحات بن سلمان التصعيدية بالتصعيد ونقول لحثالة تحالف الشر السعودي والله لن تمحو ذكرنا وإن زوالكم بإذن الله قريب على أيدي الشعب اليمني الأبي الصامد.

 

قد يعجبك ايضا