المعادلة الجوية تغيرت
يحيى صلاح الدين
تمكن دفاعاتنا الجوية من إسقاط طائرة التايفون الحديثة له دلالات كبيرة جدا يعرفها العدوا جيدا ويعرفها الخبراء العسكريون في مجال الدفاع الجوي هذا التطور السريع في دفاعاتنا الجوية أرعب الأعداء كثيرا لان ذلك يعني تعطيل تفوق العدو في المجال الجوي وخروج سلاحها الجوي عن الفاعلية وهذا نصر لنا خاصة أن إسقاط الطائرة الأخيرة بعد كلام وتحذير قائد الثورة للأعداء وعن وجود مفاجئات للعدو تغير معادلة وموازين الحرب
والقادم أعظم بأذن الله تعالى, انه لتأييد واضح من الله تعالى لنا إذ كيف ونحن في ظل حرب وعدوان عالمي نتمكن من الوصول إلى تقنية عالية جدا راداراتية تكتشف طائرة التايفون المعروف عنها بالاختفاء وعدم تمكن الرادارات من اكتشافها خاصة الرادارات التي تمتلكها دول الشرق الأوسط وهذا يعتبر ان العقل اليمني حقق مالم يحققه خبراء عسكريون في المنطقة مع وجود دعم مالي ضخم واستقرار سياسي, ومن جانب آخر تقدم وتطور في مجال الصواريخ مجرد تمكن الدفاع الجوي من أطلاق صاروخ ارض جو تم تطوره بأيدٍ محليه وجعله قادراً على ملاحقة طائرة تفوق مواصفات طائرة ال اف 16 وإسقاطها هذا بحد ذاته أرعب العدو وأصابه بالجنون لان ذلك يعني جعل المليارات التي أنفقها العدوا لشراء هذه الطائرة تذهب حسرات عليهم هذا من ناحية ومن ناحية أخرى كيف تفوق الإنسان اليمني في ظل هذه الظروف الصعبة والحصار المطبق ان يتمكن من تحقيق تقدم وانجازات جبارة في مجال الدفاع الجوي وهذا يدل على أن اليمنيين قادرون على التفوق على دول وشعوب المنطقة وان تصبح اليمن دولة إقليمية لها تأثير على المنطقة والعالم بأكمله وليس هذا الكلام مبالغا فيه فاليمن لها من المقومات ما يجعلها كذلك
فالموقع الجغرافي المتميز لليمن جعل لها تأثيراً جيوسياسياً وإضافة إلى الثروات التي لازالت كامنة في باطن الأرض ولم تستغل بعد وكذلك القوة والعقلية البشرية التي يتميز بها اليمنيون والصفات والمبادئ التي لازالوا يتمسكون بها دون سكان وشعوب المنطقة الذين ذابوا وذابت فيهم مفاهيم وعادات غربية لاتمت للعرب والمسلمين بصلة وهذا ما يفسر عدوان الشيطان الأكبر أمريكا وقرنه صهاينة العرب بني سعود على الشعب اليمني الأبي منبع واصل العرب والحضارة والقيم والمبادئ الإنسانية التي قل في هذا الزمان ان تجد شعوب لازالت تتمسك بهذه القيم بفعل مكر وخداع اليهود الذين افسدوا شعوب العالم وحولوه لقطعان مستهلكة وتابعين لأفكارهم ومخططاتهم الشيطانية
إلا الشعب اليمني الذي كان عصيا لكل مؤامراتهم خاصة مع ظهور المسيرة القرآنية بقيادة الشهيد القائد حسين بن بدر الحوثي سلام الله عليه الذي حذر ووضح للشعب مكر اليهود ومخططاتهم ومن بعده قائد الثورة حفظه الله السيد عبدالملك الذي حرك الناس وأشعل فيهم الثورة على الظالمين وأذناب أمريكا وبني سعود فاستجاب الشعب له وتحرك وتحرر من الوصاية السعودية الأمريكية الذي ظلت جاثمة على صدر الشعب لعقود وأصيب الشعب بالركود والتجهيل في كل شيء وما أن تخلص الشعب منهم في ثورة 21 سبتمبر حتى تفجر أبداع اليمنيين في كل شيء ولولا الحرب لأصبحت اليمن في مقدمة الصفوف للدول المتقدمة وفي مدة وجيزة مادام هذا الشعب متمسكاً بقيادته القرآنية.
متخذا من الثقافة القرآنية نهجا تسير عليه ومعادية لأمريكا وربيبتها الكيان الصهيوني فالشعب إلى خير كبير ونصر وتقدم من أفضل إلى أفضل بإذن الله تعالى.