“الثورة” / غمدان أبوعلي
اطلع وكيل الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة الطارئة السيد مارك لوكوك والسيد/ ستيفن أندرسون مدير برنامج الأغذية العالمي – القائم بأعمال المنسق الإنساني في اليمن والوفد المرافق لة أمس على حجم الأضرار التي لحقت بميناء الحديدة نتيجة استهدافه من قبل طيران العدوان السعودي الأمريكي.
واستمع لوكوك من الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الاحمر القبطان محمد أبوبكر إسحاق إلى شرح عن الصعوبات التي تواجه العمل في ميناء الحديدة خاصة بعد قصف الآلات والمعدات المخصصة لحركة السفن وتفريغ البضائع .
واستعرض القبطان محمد أبوبكر إسحاق في الاجتماع الذي أقيم بالمبنى الرئيسي للمؤسسة الاضرار المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بالميناء والعاملين فيه وآثارها على الاقتصاد الوطني والصعوبات التي تواجهها مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية بموانئها المختلفة التابعة لها جراء العدوان الذي استهدفها وتسبب في تراجع نشاط ميناء الحديدة إلى أكثر من 60% عن ما كان عليه قبل العدوان في العام 2014م ..
وثمن دور المنظمات الدولية والإنسانية والجهود التي تبذلها في تقديم الإغاثة لأبناء الشعب اليمني للتخفيف من معاناة اليمنيين جراء العدوان والحصار خلال المرحلة العصيبة التي تمر بها البلاد .
وجدد الدعوة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي الى القيام بدورهم تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من حصار وتجويع وتدمير للبنى التحتية.
وزار الوفد الاممي هناجر تخزين البضائع في الميناء والتي تم استهدافها من قبل طيران العدوان السعودي وكذلك محطة الحاويات للاطلاع على حجم الدمار الذي لحق بكارينات مناولة الحاويات.
ويعتبر ميناء الحديدة الشريان الوحيد الذي يعتمد عليه أكثر 70% من الشعب اليمني في توفير الاحتياجات المعيشية الضرورية للمواطنين من المواد الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية ويمثل 80% من سلة غذاء الجمهورية اليمنية .