أبناء مديرية السخنة قالوا كلمتهم حيال مناشير ورقية ألقاها طيران العدوان السعودي

تضمنت تحريضا ووعيدا بالقتل الجماعي للمدنيين

“الثورة”/
في فعالية جماهيرية شهدتها مديرية السخنة بمحافظة الحديدة عكست حجم التلاحم الشعبي لمواجهة العدوان السعودي الإماراتي الغاشم، وجه أبناء المديرية رسالة شديدة اللهجة لتحالف العدوان الهمجي بعد ساعات من محاولته إغراق قراهم بمناشير تحريضية أعادت إلى الواجهة أقدم وسائل الحرب النفسية في تاريخ الحروب.
وفي الفعالية التي شهدت إحراق كميات كبيرة من المناشير الورقية التي ألقاها طيران العدوان الهمجي على قراهم والتي شارك فيها وجهاء وأبناء المديرية أكد الجميع استمرارهم في التصدي للعدوان السعودي الإماراتي الهمجي على اليمن ورفد الجبهات بالرجال والسلاح والمال للدفاع عن السيادة والكرامة اليمنية وتطهير آخر شبر من الأراضي اليمنية المحتلة.
وجاء في المناشير الورقية عبارات تحرض أبناء المديرية على دعم جحافل العدو كتائبه ومخططاته فضلا عن عبارات تحريضية تدعو أبناء المديرية ووجهاءها إلى الكف عن دعم أبطال الجيش واللجان الشعبية ناعقة ببروبغاندا بالية عن إعادة شرعية الفار المحكوم بالإعدام وحكومة عملاء الرياض.
وقال سكان إن طيران العدو ألقى هذه المناشير على أنحاء المديرية فجر الثلاثاء الماضي في إطار محاولاته التأثير على صمود الجبهة الداخلية لأبناء المديرية بوسائل دعائية بالية.
وأوضح المشاركون في الفعالية أن المناشير التي ألقاها طيران العدو تضمنت رسائل تهديد للمدنيين تتوعدهم بالقتل الجماعي في حال استمرارهم في دعم أبطال الجيش واللجان الشعبية، مشيرين إلى أن ذلك لم يكن سوى محاولة يائسة من العدو لزعزعة الثقة.
وخلال عملية الإحراق الجماعي للمناشير الورقية للعدوان أكد وجهاء وأبناء المديرية استمرارهم في التصدي للعدوان الغاشم وتقديم الغالي والنفيس من اجل رفض الوصاية والهيمنة والاحتلال و التبعية لتحالف العدوان السعودي الأمريكي.
وأكد المشاركون أن إحراق مناشير العدوان بفعالية جماعية مثل رسالة شديدة الوضوح من أبناء المديرية لرفضهم العدوان الهمجي على اليمن ومقاومته وإدراكهم لحجم المخاطر التي يمثلها العدوان الهمجي ومشاريعه التي تستهدف الأرض والإنسان.

قد يعجبك ايضا