مزيد من السقوط أيها الشعوب الخانعة
أمل المطهر
نزل من على سلالم الطائرة بخطى ثقيلة متعبة منهكة يحمل جسده أوجاعاً وآلاماً وتمتلئ روحه بآهات وحنين لمن غادرهم وأملا في العودة إليهم إلى ارض الطهارة تحرك وهو لا يدري أي ارض ستطأها قدماه لم يدر بأنه سينزل على ارض حكامها عبيد وأهلها موتى يتحركون بالهيانة..
مؤيد اليمني جاء من موطنه المليء بالحكايا والبطولات الكريمة ما إن رأوه حتى هزهم رغم نحول جسده واصفرار لونه وشحوب وجهه فهم ما ان تنشقوا ريح الكرامة والإباء العالقة من أرضه وترابها المغموس بالشموخ حتى تناثرت وجوههم وتثاقلت حروفهم .
هذا هو اليمني هذا الذي لم يرتض بأن ينال منه أو يذله أصحاب الفخامة والعبائة.
مؤيدً أربكتهم رغم أوجاعك إلا انك اليمني الذي يرتابك الطغاة وعبيدهم كيفما كنت وأينما حللت يكفي بأنك من ارض الإيمان التي أرهقت طغيانهم وكسرت رؤوسهم وضيعت هيلمانهم وأحبطت آمالهم وفي هذا ما فيه الكفاية كي تكون محكوما بالقتل والإبادة .
فأرضهم لا تقبل الطهر والشموخ وقومهم يخافون أن تمسهم ريح الكرامة، فهل ياترى يا ارض أردن العمالة بقتله قد رفعتم من قدر أسيادكم أصحاب الفخامة وهل بقتله انتصرتم في أي جبهة لهم أو قد أعدتم بعض ماقد أريق من ماء وجههم من قد أراقه أبطالنا عشاق الكرامة ياهل ترى!! برميكم دواءه في سلة القمامة حققتم.. أي أهداف لأسياد الحقارة..
مؤيد قد ارتقى ولم ير منكم سوى النذالة وأهله وشعبه ما يزالون يقهرون أسيادكم ويضربون طغيانهم ويكسرون أصنامكم في كل جبهة في كل لحظة سيرتقي منا مؤيد وتسقطون انتم في وحل الخيانة.