مجلس النواب يقف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة لأرواح الشهداء

 

الثورة نت/..

واصل مجلس النواب عقد جلسات أعماله للفترة الثانية من الدورة الثانية من دور الإنعقاد السنوي الثاني عشر اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي.

وفي هذه الجلسة وقف أعضاء المجلس دقيقة حداد وقراءة الفاتحة ترحماً على أرواح شهداء المجزرة المروعة لدول تحالف العدوان بقيادة السعودية في الصالة الكبرى وبقية المجازر التي إرتكبها منذ بداية العدوان على الشعب اليمني .

واعتبر أعضاء مجلس النواب مجزرة الصالة الكبرى وبقية المجازر التي إرتكبها تحالف العدوان وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها والإعتداء على المواطنين بصالات الأعراس والعزاء والأسواق الشعبية والتجارية والسيارات على الطرقات، جرائم حرب ممنهجة لا تسقط بالتقادم .. مؤكدين أن هذه الجرائم ستظل تلاحق مرتكبيها من المعتدين وتلحق بهم الخزي والعار .

وأدان المجلس مجدداً هذه الجرائم التي وصفها بالإرهابية .. مستنكر صمت المجتمع الدولي إزاءها .

وجدد دعوته للأمين العام للأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة وتعمل بشفافية للتحقيق في كافة الجرائم والإنتهاكات التي إرتكبها تحالف العدوان بقيادة السعودية منذ بداية الحرب العدوانية على الشعب اليمني .

كما استنكر أعضاء مجلس النواب أي صفقة تقوم بها أي دولة لبيع الأسلحة بمختلف أنواعها للمملكة السعودية وأي دولة من دول تحالف العدوان لإستخدامها ضد الشعب اليمني .. مشيدا بتنظيم الفعاليات والأنشطة في ذكرى مجزرة الصالة الصالة الكبرى وكذا المجازر الأخرى.

كما دعا مجلس النواب كافة أبناء الشعب اليمني وأبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية إلى جعل هذه الجرائم مصدر للقوة ومواجهة التحدي بمزيد من الصبر والمقاومة وتعزيز الدفاع عن الكرامة والعزة والأرض حتى تحقيق النصر المؤزر.

إلى ذلك اطلع رئيس مجلس النواب أعضاء المجلس على نتائج الإجتماع المشترك للمجلس السياسي ورئيس وأعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب ورئيس وأعضاء حكومة الإنقاذ الذي عقد يوم أمس .. واصفا إياه بالإيجابي.

ولفت أنه عرض على الإجتماع المشترك الجهود التي بذلها مجلس النواب في سبيل تقديم رؤيته لمعالجة الأوضاع الإقتصادية والمالية الراهنة بإعتبار الجميع في سفينة واحدة ويساهمون في قيادتها وإيصالها إلى بر الأمان .

وكان المجلس قد إستهل جلسته بإستعراض محضر جلسته السابقة ووافق عليه، وسيواصل أعماله صباح يوم غد الإثنين بمشيئة الله تعالى.

قد يعجبك ايضا