أكثر من 300 شهيد وجريح من المدنيين حصيلة 60 يوماً من مجازر العدوان

1687 غارة نفذها طيران العدو خلال شهرين:
تقرير / مصطفى مستور
لم تتوقف غارات العدوان السعودي الامريكي على اليمن منذ أكثر من 900 يوم وحتى اليوم ، ولم تتوقف جرائمه ومجازره بحق اليمنيين التي اودت بحياة عشرات الآلاف والذي كشف العدوان من خلالها عن قبحه وشر عداوته ووحشيته التي لم يشهد لها مثيل.
( الثورة ) رصدت غارات العدوان السعودي الأمريكي على مدى 60 يوما في عدد من المحافظات ومع كل غارة يتضاعف عدد الضحايا في صفوف المدنيين وتتعرض البني التحتية للتدمير وبشكل متعمد فضلا عن الحصار المطبق برا وبحر وجوا والذي تسبب بخلق كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل.
في هذا التقرير نسرد حصيلة المدنيين والجرائم التي ارتكبها العدوان السعودي الأمريكي خلال الشهرين الماضيين ( أغسطس- سبتمبر2017م) وكذا عدد الغارات خلال تلك الفترة ,, إلى التفاصيل:
يمعن العدوان السعودي في قتل الأبرياء بصورة وحشية بلا توقف وبغطاء دولي وأممي عزز من قدرات هذا العدوان وأطال أمده , بل إن المجتمع الدولي عجز عن إصدار قرار يوقف كل هذا العبث التي تمارسه السعودية بحق المدنيين واكتفاء بجمع الأموال المتدفقة اليه مقابل السكوت عن مجازر التحالف في اليمن.
1687 غارة
وقد بلغت غارات العدوان السعودي الأمريكي في اليمن خلال 60 شهري اغسطس وسبتمبر الماضيين 1687 شنتها مقاتلات العدوان على مختلف المحافظات والمدن اليمنية.
وتركز القصف على منشآت ومنازل مدنية اغلبها في محافظة حجه وتحديداً مديرتي ميدي وحرض الذي نالها النصيب الأكبر من هذه الغارات حيث بلغ عدد غارات العدوان على المحافظة في شهر أغسطس وسبتمبر الماضي قرابة 650 غارة تليها صعدة وصنعاء.
300 شهيد وجريح
لم يكن استهداف العدوان السعودي الأمريكي يطال سوى المدنيين الأبرياء الذين يدفعون فاتورة عدوان ظالم بحق اليمن ارضاً وانسانا حيث حصدت غارات العدوان على مدى شهرين قرابة 300 ما بين شهيد وجريح بينهم نساء وأطفال, حيث بلغ عدد الشهداء في شهر أغسطس الماضي 97 شهيداً و79 جريحاً منهم 55 شهيداً في مجزرة واحدة فقط فيما بلغ عدد الضحايا من المدنيين في سبتمبر الماضي 70 شهيداً وقرابة 40 جريحاً.
مجازر وحشية
وهنا نسترجع بعض المجازر التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي خلال شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين أبرزها جريمة لوكندة أرحب التي استهدفها العدوان بغارتين وحشيتين في الـ23 من أغسطس الماضي في بيت العذري بأرحب والتي كان يبيت فيها عدد من العمال الذين يعملون في قطف القات حيث بلغ عدد الشهداء 48شهيداً و14 جريحاً. لم يمض على الجريمة التي ارتكبها العدوان في ارحب سوى يوم فقط حتى تلتها جريمة هي الأخرى بحق ساكني حي عطان حيث شنت مقاتلات العدوان فجر 25 من أغسطس الماضي غارتين على منازل المواطنين ذهب ضحيتها 16 شهيداً و22 جريحاً بينهم أطفال ونساء.
جرائم اخرى
لم يتورع العدوان السعودي ومن خلفه أمريكا وبريطانيا في استخدام الأسلحة المحرمة دوليا والقنابل العنقودية في مدن وقرى يمنية أبرزها محافظتا صعدة وتعز التي كانتا حاضنتين للعشرات من تلك القنابل التي أطلقتها طائرات العدوان خلال الشهرين الماضيين وهو ما جعل تلك المناطق محظورة بسبب عشرات القنابل المنتشرة في تلك المناطق. القصف طال أيضا البني التحتية والطرق والجسور ومنشأة مدنية وصحية ومنازل المواطنين وتسبب العدوان والحصار في خلق كارثة إنسانية تعد الأكبر على مستوى العالم بحسب الأمم المتحدة بالإضافة لانتشار الأوبئة والأمراض وآخرها مرض الكوليرا الذي بلغ عدد الحالات المشتبه في إصابتها إلى مليون شخص بحلول نوفمبر المقبل، بالإضافة الى تسجيل أكثر من 2100حالة وفاة.

قد يعجبك ايضا