الثورة نت/وكالات
اعتبر المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن العملية الفدائية الفلسطينية، حلقة جديدة في “انتفاضة القدس”.
وقال: “العملية صباح اليوم شمال القدس هي حلقة جديدة في انتفاضة القدس، وتأكيد من الشباب المنتفض أنه سيواصل القتال حتى الحرية الكاملة للشعب والأرض، وتعني أن شعبنا يرفض منطق استجداء الحقوق عبر المؤسسات الدولية.
وقال قاسم: “مرة أخرى تثبت القدس أنها قلب الصراع مع الاحتلال وأنه لا مجال لإخراجها من معادلة الصراع”.
لافتا إلى أن كل محاولات الاحتلال لتغيير هوية القدس لن تمر، والفلسطينيون سيقاتلون عنها حتى النهاية.
وفي هذا الاطار أكد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، أن عملية القدس تجسد الضمير الحي للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، كما تعيد ترتيب الأولويات الوطنية التي اختلطت وتبعثرت على وقع خلافات السلطة وأوجاع السياسة.
ووصف شهاب، العملية بالمباركة التي تصفع المطبعين والمتآمرين على وجوههم، وتقول لكل أهل الأرض أنه لا مجال للتفريط في ذرة من تراب القدس ولا قبول بالصهاينة المعتدين على ترابها.
واعتبر، أن هذه العملية هي الرد العملي على محاولات اليمين الصهيوني المستمرة للاستيلاء على المسجد الأقصى عبر محاولات الاقتحام المستمرة.
كما بارك الجناح العسكري لحركة “فتح”، كتائب الأقصى – لواء العامودي، العملية الفدائية التي نفذها شاب فلسطيني صباح اليوم قرب بلدة “قطنة” غربي القدس المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة رابع بجراح خطيرة.
وأكدت الكتائب في بيان اليوم الثلاثاء، على “مباركتها للعملية البطولية التي وقعت فى مغتصبة هاد أدار، والتى أدت لمقتل ثلاثة جنود صهاية واستشهاد المنفذ”، بحسب البيان.
وأشارت إلى أن “هذة العملية البطولية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال، بفعل الاعتداءات المتواصلة بحق المدينة المقدسة ومسجدها المبارك”، مشددةً على أن “شعبنا الفلسطيني لن يفرط بأرضه ومقدساته ما بقي حياً”.