وزير الشؤون القانونية: الأمم المتحدة تتخذ من قضية إدارة المنافذ ذريعة لمساعدة العدوان السعودي في عدوانه وحصاره على الشعب اليمني

 

في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة التحضيرية للمؤتمر القانوني الدولي:

 

“الثورة” /
أكد وزير الشؤون القانونيه الدكتور عبدالرحمن المختار أن الأمم المتحدة تتعمد صرف الأنظار عن جرائم لعدوان على اليمن بل لم تعر أي اهتمام لما يحدث من إبادة شاملة بل والمؤسف أنها غطت على جرائم العدوان ولم تكتف بغض الطرف عما يحدث ومازال يحدث .
وقال الدكتور المختار لدى ترؤسه أمس المؤتمر الصحفي للجنة التحضيرية للمؤتمر القانوني الدولي حول مسؤولية الأمم المتحدة عن جرائم تحالف العدوان في اليمن: إن ” ما يدور من حديث وما يروج له مبعوث الأمم المتحدة حول إدارة الأمم المتحدة للمنافذ والموانئ يعتبر من الأمور المستجدة في تاريخ الأمم المتحدة لأنه ليس من اختصاصاتها ولا في ميثاقها إدارة منافذ برية أو بحرية أو موانئ ولكن الأمم المتحدة تتخذها وسائل لمساعدة العدوان السعودي الأمريكي على اليمن كما سبق واحتالت الأمم المتحدة على العراق بما عُرف ببرنامج النفط مقابل الغذاء لتسهيل دخولها إلى العراق بوصول أعداد كبيرة من الموظفين التابعين لها وها هي تحاول تكرار الخدعة في اليمن من خلال صفقة مبعوثها إلى اليمن حول تسليم الموانئ مقابل صرف المرتبات.
وقال إن الأمم المتحدة صرفت الرأي العام الدولي بمبررات مثل الشرعية الزائفة التي لا أساس لها وانها تعزف على وتر الشرعية والحديث عن الانقلابيين مع معرفتها بأن الشعب اليمني هو من أراد التغيير وأراد أن ينسلخ من التبعية منذ أكثر من نصف قرن وان الشرعية للشعب اليمني.
وأضاف ” نحن لن نسلم بلادنا على طبق من ذهب للعدوان الذي يريد تحقيق ما فشل بتحقيقه العدوان المسلح سياسيا وعسكريا، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تساعد دول العدوان الغاشم في حصار الشعب اليمني … إذا أرادت الأمم المتحدة مصلحة الشعب اليمني ومساعدته فهناك طرق ومسارات أخرى مثل فتح حساب لتوريد العائدات والتعاقد مع شركات توريد الأدوية والغذاء ونحن نسدد متطلباتنا ويكون الشعب رقيباً على هذه العمليات.
وكشف الوزير المختار أن الفترة الماضية شهدت بيع 5 ملايين برميل من النفط الخام ذهبت عائداتها لعملاء العدوان في الرياض .
وشدد على أهمية أن يساهم الجميع في كشف وتوضيح المرامي والأبعاد الحقيقية للعدوان في تدمير الدولة اليمنية والعدوان عليها بذرائع كاذبة على شاكلة أمن المملكة السعودية وتهديد الملاحة الدولية، مشيرا إلى أن كثرة وتعدد الذرائع دليل على عدم تبرير العدوان وصمت الأمم على ما يحدث من جرائم في اليمن.
وفي شأن التعاطي الأممي مع العدوان أكد الوزير المختار أن الأمم المتحدة فقدت مهنيتها عندما أخرجت تحالف العدوان السعودي من القائمة السوداء للدول والأنظمة المتورطة بجرائم قتل الأطفال أو ما يعرف بقائمة العار.
ودعا إلى استمرار المقاومة والصمود والتصدي للعدوان بوتيرة عالية مشيرا إلى أن الشعب اليمني تمكن بصموده وصمود جيشه ولجانه الشعبية من تلقين العدوان دروساً لن ينساها.

قد يعجبك ايضا