قائد قوات الأمن المركزي يزور الطفلة بثينة ويعبر عن تضامنه معها

 

 

الثورة/معين حنش

قام قائد قوات الأمن المركزي اللواء الركن عبدالرزاق محمد المروني أمس بزيارة للطفلة بثينة الناجية الوحيدة من بين أفراد عائلتها الذين استشهدوا جميعا” نتيجة قصف تحالف العدوان لعمارة سكنية بحي عطان وأدى إلى استشهاد أسرتها بأكملها بالعاصمة صنعاء الشهر الماضي.
وقال المروني بأن الطفلة بثينة قد قطعت قول كل خطيب فلا جرح النفوس ولا جراح الجسد تسلب المرء قيمة أو عزما” وعلى الرغم من كل ماحدث لها وعلى صغر سنها فقد هز حالها ضمير الإنسانية بحركتها البريئة.
وأضاف: ليعلم العدوان والعالم بأن عيوننا وأرواحنا فداء” لعزة وكرامة اليمن، معتبراً أن الطفلة بثينة بحركة الأصابع تلك التي جاهدت لفتح عينيها استطاعت فتح أعين وقلوب الكثيرين حول العالم ونأمل ان يصحو الضمير الإنساني والأممي وأن يكف عن تجاهل كل ماحدث من جرائم بحق الأطفال والنساء من قبل طيران العدوان على اليمن وعلى العالم أجمع أن يتأمل ملامح اليمن في وجه بثينة المجروح، وهي تحاول فتح عينيها.
وأشار اللواء المروني إلى أن الطفلة بثينة أثبتت للعالم اجمع أن للبراءة عيوناً هنا مُضرجة تحت ركام الألم بين أجنحة الموت وبصيص حياة تحتضر
فقد حاول العدوان إغلاق عينيها الطاهرتين ولكن مشيئة الله ومن ثم عزيمتها تأبى إلا أن ترى من خلال واحدة منهما طريق الأمل والنصر أو السلام المشرف.
الجدير ذكره أن الطفلة بثينة هي الناجية الوحيدة من بين أفراد عائلتها الذين استشهدوا نتيجة قصف شنه تحالف العدوان السعودي الأمريكي على عمارة سكنية كانت تسكن بها مع أسرتها في حي عطان بالعاصمة صنعاء في شهر أغسطس الماضي؛ وقد جذبت أنظار العديد من النشطاء مشاهد مؤلمة بثتها وسائل الإعلام لإخراجها من تحت الأنقاض وأظهرت المشاهد بثينة وهي في المستشفى مصابة بجروح شديدة وتحاول فتح عينيها المتورمتين لرؤية ماحولها وهو ما أثار تعاطفا”واسعا معها عبر زيارتها في المستشفى وكذا تفاعلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي و مواقع الصحف ووكالات الأنباء.
كما أطلق نشطاء على مواقع تويتر هاشتاق بثينة -عين- الانسانية للتعبير عن غضبهم من معاناة الأطفال في الحرب.
اللهم احفظ بثينة اللهم احفظ أطفالنا اللهم احفظ اليمن.

قد يعجبك ايضا