ثورة 21 سبتمبر
يحيى صلاح الدين
أول ثورة تحدث في اليمن دون الاستعانة بقوى خارجية بمعنى أنها إنتاج وطني خالص 100 % وذلك بفضل من الله تعالى لكي لا يمن على هذا الشعب أحد ولذلك نرى تكالب قوى الشر عليه لما علموا من صدق توجه ثورته برفض الظلم والتبعية والوصاية للخارج.
لذلك شنت قوى الشر المتمثلة بالشيطان الأكبر أمريكا وقرن الشيطان صهاينة العرب بني سعود حربا غاشمة على اليمن أرضا وإنسانا لكي تعيده مكبلا بالقيود إلى وصياتها، ولكن هيهات هيهات أن تعود عجلة التاريخ إلى الوراء ويعود الشعب اليمني إلى الماضي البئيس، زمن العبودية والذلة لطواغيت الأرض لو أكل الشعب من الشجر وسكن الكهوف وافترش الأرض وألتحف السماء فلن يسلم عزته وكرامته لأولئك الأنذال والحقراء، هذه الثورة المباركة تشكل نواة لثورة أبناء الجزيرة العربية على حكامها الظالمين من ارتضوا بيع دينهم ووطنهم لليهود والمشروع الأمريكي وهؤلاء الحكام الطغاة لا يردون تكرار الثورة اليمنية في بلدانهم ولذلك يعمدون ويسعون لإفشالها واظهارها لشعوب المنطقة بأنها سببت لليمنيين الشقاء والبؤس وكان اليمنيون كانوا يعيشون في نعيم وأمان وأنهم لم يكونوا مشردين في أصقاع الدنيا ولم يخيم في ديارهم المرض والفقر والجهل مسلوبي الإرادة والسيادة لوطنهم بسبب زمرة من الطواغيت الفاسدين حكموا البلد وباعوه للصهاينة وعملائهم العربان وسلموا لهم البلاد للعبث بها وبشعبها.
كان الناس ماضون إلى الهاوية إلى المجهول ولكن بفضل الله خرج الشعب ثائرا أمام هؤلاء العملاء الطغاة ليقول لهم كفى فلن نسمح لكم بالعبث بمصيرنا ومصير أولادنا كفى نهبا لثرواتنا كفى خنوعا أمام بني سعود وأمريكا نحن أحرار نحن أصل العرب نحن موطن الحكمة ونحن الأنصار للدين الحنيف ولكل مستضعفي العالم وفر الجبناء الظالمين إلى غير رجعة ولهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا والآخرة.
والرحمة والخلود للشهداء والشفاء للجرحى والنصر والعزة لله ورسوله والمؤمنون.
عاشت اليمن حرة أبية.
والخزي والعار للشيطان الأكبر وقرنه.