أبطال الجيش واللجان أمنوا مناطق في مركز مديرية عسيلان واستمروا بالتقدم
“الثورة ” /
أفادت مصادر محلية وأخرى موالية لتحالف العدوان السعودي الإماراتي حصول انهيار شامل في صفوف مليشيا الفار هادي وكتائب العدوان السعودي الإماراتي في جبهات بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة على خلفية العمليات النوعية التي شنها أبطال الجيش واللجان الشعبية هناك والتي كبدت المرتزقة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد والآليات وسط حملة اتهامات وجهها سياسيون وناشطون جنوبيون إلى الفار المحكوم بالإعدام عبد ربه هادي وحكومته العميلة وكذلك لتحالف العدوان السعودي الإماراتي بالتسبب في هذه الانتكاسة المروعة.
وأكدت مصادر عسكرية ميدانية أن قوات الجيش واللجان استمرت أمس بالتقدم في جبهات عسيلان وبيحان لليوم الثاني على التوالي وتمكنت من تأمين العديد من المواقع التي استعادة السيطرة عليها في مركز مديرية عسيلان وسط عمليات هروب جماعية للمرتزقة في هذه المواقع.
وقالت الصمادر إن الجيش واللجان دحروا كتائب العدوان والمرتزقة التي كانت متمركزة في مبنى محكمة عسيلان حيث غير أن طيران العدوان السعودي الإماراتي شن غارات على المبنى ما أدى إلى تدميره بالكامل.
وبحسب المصادر المحلية فقد تمكنت قوات الجيش واللجان كذلك من تأمين العديد من المواقع التي استعادة السيطرة عليها ومنها العرق والعكدة والمحكمة بعد يوم من المعارك التي أوقعت أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف المرتزقة.
ونشر ناشطون أسماء عدد كبير من صرعى المرتزقة في هذه الجبهة وبينهم:
عبدالله بن علوي محمد الجحف الحارثي
مساعد بن قايد المتاش الحارثي
ناصر بن عوض قرونها الحارثي
علي محمد صالح شليل الحارثي
ناصر علي سالم الحارثي
علي محمد عبدالحق الخشعي العولقي
الجرحى :
القيادي الشيخ سعيد بن علي سعيد الشفلوت.
صالح أحمد سعيد الشفلوت
عبدالرحمن صالح أحمد الشفلوت
طالب زبن الله الجحف الحارثي
ناصر صالح عبدالله الجحف الحارثي
وجدي علي صالح شليل الحارثي
ناصر صالح ذروان الحارثي
فهد قايد علي حصيان الحارثي
صالح مبارك ناصر طلان الحارثي
صالح مبارك العلم الحارثي
علي بن حزام دايل الحارثي
محمد بن احمد العبيد الحارثي
وأشعلت انتكاسة مليشيا العدوان والفار هادي في عسيلان بشبوة أمس فورة اتهامات عبر عنها العديد من مرتزقة العدو الإماراتي بشنهم هجوما حادا على حكومة الفار المحكوم بالإعدام عبد ربه هادي وتحالف العدوان محملين إياهم مسؤولية الخسائر الكبيرة التي تكبدها المرتزقة في جبهات بيحان وعسيلان.
واعتبر المرتزق احمد عمر بن فريد أنه لا لوم على ما سماه ” الشرعية على ما يحدث في بيحان لأنها مجردة من الشعور بالمسؤولية ولكننا نعاتب التحالف تجاه ما يواجهه هؤلاء من نقص في العتاد”.
ونشر ناشطون تغريدات اتهموا فيها تحالف العدوان السعودي الإماراتي بالتقصير ، مؤكدين على اللوم كله والمسؤولية تقع على تحالف العدوان الهمجي باعتباره من يحكم والمسؤول الأول عن قيادة العمليات العسكرية.