مملكة الارهاب – 19

 

 

عبدالله الاحمدي
قبل ثورة 11 فبراير، 2011 م انتشر في اليمن ما يسمى بـ”الزواج السياحي”، وكان ابطاله هم طغاة المال في مملكة العهر الشيطاني الذين اطغاهم المال، وابطرهم، ودمر قيمهم، فاصبحوا كالحيواناتً،بل واضل سبيلا. وحقيقة هذا الزواج هو التلاعب بنساء الفقراء، واشاعة الفحشاء تحت يافطة الزواج، وهو مخطط يهدف الى اشاعة الرذيلة في المجتمع اليمني، إذ أن الحيوان السعودي القادم الى اليمن، مقصده من الزواج هو اشباع وطره، لمدة ايام ثم رمي الزوجة، في أي مكان. وكانت مدينة حرض هي وكر لرذيلة هذا الزواج الفاسد.
ليس هذا فحسب، بل تقول أجهزة الأمن إن بعض المنحطين السعوديين، كانوا يبيحون من يتزوجونهن لاقربائهم، واصدقائهم من شلة الانحطاط في مملكة العهر الشيطاني. وهناك جماعات من هؤلاء المنحطين كانوا يقضون وطرهم من تلك الزوجات، ثم يتركونهن في الفنادق، ويهربون، دون حتى دفع فاتورة الاقامة في الفندق، وكثير من الاراذل السعوديين كانوا لا يعطون تلك الزوجات حتى عناوينهم.
طبعا الآباء والاهل، والأمناء يتحملون جزءاً من الجريمة لعدم التدقيق في المتقدمين لبناتهم. لكن العملية تؤشر لمدى الانحطاط القيمي الذي اصاب المجتمع السعودي، والذي يشجع على مثل ذلك هو نظام آل سعود، الذي يريد ان يحول المجتمع السعودي الى قطيع يسهل قيادته.
اعتقد أن الزواج السياحي هو عملية موجهة ضد المجتمع اليمني الذي لا زال متماسكا، ومحافظا على الكثير من قيمه .آل سعود هم شياطين الفساد يريدون ان ينشروا الرذيلة في الشعوب العربية والاسلامية، فكما اباحوا زواج المسيار، وشجعوا علماء الوهابية على الفتاوى بهدم مؤسسة الزواج الاسلامي الموروث، هم يصدرون الى بلادنا ما يسمى الزواج السياحي، “والزواج الفرند” الذي افتى به أحد علمائهم الوهابيين في اليمن قبل أكثر من عشر سنوات.
الخلاف بين قطر ومملكة العهر الشيطاني، ربما يطلعنا على كثير من خبايا الفسق والاجرام، ففي تصريح لقناة الجزيرة قالت: إن ضباطا سعوديين، واماراتيين يقومون باختطاف النساء، في المناطق المحتلة من اليمن، ويتاجرون بالجنس ، ويبيعون البشر كعبيد، وارقاء، وينشرون الرذائل، والفواحش، وخاصة في عدن، وحضرموت. وهذه الجرائم الأخلاقية هي جزء من مهمتهم.
تمويل الارهاب
* جاء في خبر عاجل أن مملكة العهر الشيطاني، ومشيخة البغاء المسماة الحمارات، صنفتا 9 اشخاص، و9 كيانات اخونجية ضمن قائمة الارهاب، وادعت ان هذه الكيانات، وهؤلاء الاشخاص مرتبطون بجمعيات، واشخاص في كل من السعوًية وقطر والكويت، وفي الداخل اليمني يدعمون، ويمولون الارهاب، ومن ضمن الكيانات المتهمة بتمويل الارهاب،
طبعا مملكة العهر، ومشيخة الحمارات اعلم بكياناتهما الارهابية، فهما تمولان الارهاب في طول وعرض الساحة العربية والاسلامية منذ بداية الثمانينيات،.
وهما يعرفان كل صغيرة، وكبيرة عن الارهاب، والارهابيين، فهما من يصرف ويمول، ويخطط، لكل الحركات الارهابية والارهابيين. الآن أراد الله ان يفضحهما، ويخرج خبايا هاتين الاسرتين الارهابيتين، آل سلول،في مملكة العهر وآل ناقص.في مشيخة البغاء الحماراتي. طبعا هم يحاولون التغطية على كيانيهما الارهابيين، إذ ليس هناك من نظامين ارهابيين في العالم غيرهما، هم يحاولون دفع تهم الارهاب عنهما، باتهام من يمولون من الكيانات والارهابيين. لكن العالم يعلم ولاسيما الامريكان ان نظام آل سعود، وآل ناقص هم من يمولون التطرف، والارهاب، وان نظامهما التعليمي هما من يفرخ الارهاب، ويصدره، الى العالم ويقوم بتمويله، ورعايته. امريكا والغرب يعلم ان اكثر من قاموا بالعمليات الارهابية في العالم هم سعوديون، واماراتيون، والبقية ممولون من هاتين الاسرتين الارهابيتين. ما تقوم به الحمارات، ومملكة العهر من عدوان على اليمن هو قمة الارهاب.
نقول للبراميل في الخليج والسعودية إن الغرب ليس غبيا، ولا يمكن ان تمرروا عليه فهلواتكم، فهو يعرف، حجمكم ، فلا يمكن أن يرتضي بمن تقدمونهم كباش فداء، حجمكم بهم حقيقة تمويلكم للارهاب في العالم. فأنتم الارهاب ولا أحد سواكم.

قد يعجبك ايضا