الثورة /..
الحوت الأزرق.. لعبة انتحارية تعتمد على غسل دماغ المراهقين الضعفاء وتأمرهم بعمل مهمات معينة مثل مشاهدة أفلام الرعب، والاستيقاظ في ساعات غريبة من الليل، وايذاء النفس، ثم تأمرهم بالانتحار.
وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن انتحار عشرات الفتيات بسبب لعبة الحوت الأزرق، وسرعان ما تم القبض على مؤسس اللعبة الروسي ” فيليب بوديكين” الذي يبلغ من العمر 21 عامًا بتهمة تحريض 16 فتاة بالانتحار.
اعترف الروسي بالتهم الموجهة إليه ووصف الضحايا بأنهن مجرد نفايات بيولوجية وأنهن كانوا سعداء بالموت وما حدث تطهير للمجتمع.
وكشف أحد المسؤولين في لجنة التحقيق في القضية أن فيليب كان على دراية كاملة بما يجب عمله للحصول على النتيجة التي يريدها، ومنذ عام 2013 بدأ في استدراج الأطفال واكتشاف الأكثر قابلية للتلاعب النفسي واستدراجهم إلى مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي بنشر بعض مقاطع الفيديو المرعبة ليجذبوا أكبر عدد من الأطفال، ثم إعطائهم مهام مثل قطع عروقهم والوقوف على حافة مبانٍ عالية أو قتل حيوان ونشر الفيديو لإثبات ذلك، ومنهم من انسحب ومنهم من انتحر، بحسب ما اعترفت إحدى المنسحبات من مجموعة فيسبوك.
وذكرت وسائل الإعلام الروسية أن ما يقرب من 130 طفلاً انتحروا في فترة الستة أشهر الماضية حيث تم حث الأطفال على استخدام سكين أو شفرة حلاقة لقطع شكل الحوت على معصمهم أو ساقهم.
وأخيرًا، انتحر شاب سعودي يبلغ من العمر 12 عامًا، وتلقت شرطة جدة بلاغا يفيد بانتحار شاب سعودي شنقًا بربط عنقه بحبل مشدود في الدولاب، وبعد التحريات اكتشفت الشرطة وجود لعبة الحوت الأزرق على هاتفه.