الولايات العربية المتحدة

يحيى صلاح الدين
هناك بوادر لتأسيس مجلس تنسيق عربي لقوى التحرر المقاومة والرافضة للهيمنة الأمريكية وذنبها في المنطقة العربية صهاينة العرب بني سعود.
ظلت الشعوب العربية لعقود من الزمن حبيسة الطوق لدى هذه القوى الشريرة التي وقفت حاجزاً منيعاً أمام أي تقارب عربي – عربي وظلت هذه الشعوب ترى خيرات بلدانها تنهب ويتم العبث بمقدراتها خدمة لأحفاد القردة والخنازير في حين ترزح غالبية الشعوب العربية تحت وطأة الفقر والحرمان ومعلوم لدى الجميع ان عجلة الاقتصاد الغربي تدار بسبب هؤلاء الخونة الذين يستثمرون المليارات من اموال الشعوب العربية لدى الدول الغربية.
إلا أن الشعوب العربية قررت وضع حد وايقاف العبث الحاصل من قبل زمرة من المجرمين، وبات الآن بفضل الله ومنّه يوجد هناك صوت وقوة عربية حرة في كل بلد عربي رافضة للهيمنة الامريكية واذنابها في المنطقة كسرت الطوق للأبد هذه القوى الحرة والمعبرة عن إرادة شعوبها لم يعد أحد قادراً على قمعها واخماد روح الثورة التي بداخلها، ثورة وبركان تفجر ولن يخمد ويهدأ إلا وقد قطع يد الاستكبار والشيطان الاكبر امريكا واقتلع اذنابها في المنطقة وعلى رأسها بني سعود صهاينة العرب.
هذه القوى الحرة والنزيهة والشريفة في المنطقة العربية والمتمثلة في انصار الله في اليمن وحزب الله في لبنان وسوريا الأسد والحشد الشعبي في العراق هي نواة لتحقيق الحلم العربي بقيام الولايات المتحدة العربية وهم أمل الشعوب العربية المستضعفة في الخروج من واقعها المرير بفعل قوى الشر امريكا واسرائيل وبني سعود .
ورغم ان هناك اشارات وتعاطفاً بين هذه القوى تجاه ما تعانيه وتعمله من اعمال ضد قوى الشر عبر بيانات تصدر من هنا أو هناك تعبر عن الدعم والتأييد لكنه بات هناك مطلب شعبي عربي يوجه ويتزايد يوما بعد يوم بضرورة اجراء قنوات تواصل بين قادة هذه المكونات للدفع بالمزيد من التعاون والتعاضد فيما بينها لأن الهدف والغاية واحدة والعدو مشترك لدى هذه الشعوب والتي ترغب في التحرر من الهيمنة الامريكية واذنابها في المنطقة وحماية ثرواتها التي وهبها الله عز وجل لهذه الشعوب العربية الحرة الأبية.
ولتحيا امتنا العربية واحدة وموحدة وقريبا بإذن الله نرى علم الولايات العربية المتحدة يرفرف بين الأمم خفاقا.