كلمة حق

 

رند_الأديمي
قال ذلك المهموم بالوطن ككل مرة أنوي الذهاب للجبهة ولكن أجد دمي لا يقدم ولا يؤخر عند أقرب طاولة مفاوضات مع العدو وأدواته ربما لم يدرك الساسة دور تفريخ المبادرات التي تلحق بعضها في معنويات المقاتل اليمني اليوم تأتي مبادرة جديدة هي الحوار مع من ضلعوا في استباحة اليمن من قيادات الإصلاح ومبادرة أخرى تريد من اليمنيين تسليم ميناء الحديدة وغدا لناظره مبادرة قريبة.
ماذا لو
ماذا لو تصافح الساسة تحت إجبار الدول الراعية للسلام من سيصافح الثأر الذي يشب في نفس أهالي الشهداء والأسرى والقتلى وهل سيعود المهجرون قسرا إلى أوطانهم ومنازلهم المندثرة فوق أشلائهم هذا الثأر غير مرئي دوليا …. ولكنه يؤثر في تاريخ الأمة أجمع هنالك جيل يكبر حاملا سيف ثأره في وجه جاره القاتل هل لكم بمبادرة تطفئ هذا الغضب، صدقوني أيها الساسة الشيء الذي يبنى على أشلاء قاعدة شعبية رافضة له مايلبث إلا أن يذهب شتاتا حتى وإن هدأت الأمور نسبيا.
قد يجد السياسيون الصعوبة في اتخاذ القرار الذي يحفظ ماء وجوههم دوليا لكي لا يبدون عدائيين جانحين للحرب وبين قاعدة شعبية تثور مع كل طائرة تحلق.
الأمر سهل للغاية
ماخرج من الأرض فهو لها وما جاء من البعيد فهو شاذ ومنحرف عنا وما عارض جبهاتنا فهو ليس منا.

 

قد يعجبك ايضا