مملكة الإرهاب »3«

عبدالله الاحمدي
آل سعود بن مقرن يستنكرون على مشيخة موزة احتضانها لبعض قادة الجماعات الإرهابية، بينما يستضيف آل سعود اعتى عتاة الإرهاب والمطلوبون دوليا، من أمثال علي محسن الأحمر، وحميد الأحمر، والزنداني، والقيسي، والحميقاني، والفضلي، ويقومون بتصدير الإرهاب الى كثير من دول العالم، كما يقومون بتمويل الإرهابيين.
آل سعود يصدرون مشاكلهم الى العالم عن طريق مذهبهم الشيطاني الوهابي.
هم يحاولون التخلص من معارضيهم بتصديرهم إلى العالم، لكن المشكلة انهم ينسقون مع المخابرات الأمريكية للتخلص من الذين لم يعودوا نافعين لآل سعود والمخابرات الأمريكية. انظروا مثلا كيف تخلصوا من أسامة بن لادن، بإعطاء معلومات للمخابرات الباكستانية التي بدورها باعت هذه المعلومات الأمريكان عن طريق احد الأطباء. ثم كيف أعطوا معلومات عن الشاب النيجيري الذي كان ينوي تفجير إحدى الطائرات الأمريكية، وكيف أعطوا معلومات عن الإرهابي أنور العولقي الذي كان إمام احد المساجد في أمريكا، وقتلته طائرة بدون طيار في جنوب اليمن.
آل يهود يصدرون الإرهاب تحت غطاء الدعوة، والمساجد، انظروا الى من قاموا بعمليات إرهابية في أوروبا، لقد خرجوا جميعا من المساجد الوهابية التي تعطي الناس مفاهيم مغلوطة عن الإسلام.
أسرة آل سعود قامت على الإرهاب، والقتل والدمار، وهي لازالت الى اليوم تقوم بهذه المهمة في استباحة دماء المسلمين في سوريا والعراق واليمن وبقية دول العالم.
ويجب ان نذكر هنا ان قادة تنظيم القاعدة في اليمن هم سعوديون قادمون من البلاط السعودي، ومخابراته. والشهري اكبر دليل على ذلك.
النظام السعودي هو اكبر نظام إرهابي في العالم، وهو مصدر، وممول الإرهاب في العالم، واكبر إرهابي هو المجرم سلمان وابنه الغر المغرور محمد بن سلمان الذي يحلم بالسيطرة على منطقة الشرق الأوسط كعميل أمريكي رقم واحد.