ماهو الارهاب؟؟ !!!!

علي عبده فاضل

الارهاب هو أن تدعم الانظمة المهيمنة جماعات دينية متطرفة ..
التدخل الخارجي في شؤون الشعوب والدول
أن تُباع الأسلحة للجماعات الدينية المتطرفة ..
أن تكون أراضي تلك الانظمة الكهنوتية الرجعية ملاذا آمناً لجماعات الفكر الديني المتطرف والارهابي ..
الارهاب السياسي ان تخصص تلك الانظمة الكهنوتية الرجعية مخصصات مالية كمرتبات شهرية أو سنوية لشراء ذمم وولاءات شخصيات حزبية سياسية وقبيلة ومسؤولين وقيادات عسكرية وادراية في دول أخرى وزراعة جماعات وتكتلات ارتزاقيه لتضمن تلك الانظمة وجود أياديها بأوساط تلك الشعوب والدول وكذا لضمان وجود واستمرار توسع نفوذها السياسي القمعي والاستغلالي باوساط تلك الشعوب والبلدان ..
بيع الأسلحة لأنظمة كهنوتية رجعية وظالمة تستخدم ذلك السلاح لاختراق اجواء واراضي دول أخرى وتقتل ابناء شعوبها الأبرياء ..
أن يتم التعاون وإقامة علاقات مصالح سياسية واقتصادية مع انظمة كهنوتية رجعية ظالمة.
الارهاب السياسي والثقافي ان يتم توقيع اتفاقيات مصالح يتم تلتزم أنظمة مهيمنة كبرى ببيع وتوريد أسلحة حديثة ومتطورة بأموال هائلة لأنظمة كهنوتية ظالمة ومعتدية تغذي بالمال والسلاح وتدعم لوجستيا بصورة مباشرة وغير مباشرة جماعات التكفير والتطرف والإرهاب بمختلف صورة ..
أن يتم دعم واستخدام وسائل الاعلام المختلفة لتأجيج الصراع واختلاق الفتن بأوساط شعوب فقيرة.
ان يتم استغلال وسائل الاعلام تلك لتغطية انتهاكاك وجرائم انظمة كبرى مهيمنة ..
أن يتم استخدام وسائل الإعلام المتنوعة لتعتيم الصورة الصحيحة وتزوير الحقائق الواقعية وكذا لخلق مبررات واهية وواطية لانتهاك سيادات دول مستضعفة واستهداف شعوبها ومصادرة حقوقهم الانسانية والسياسية والثقافية والفكرية والمصيرية.
ان الارهاب الفكري يكمن في أن تستخدم الانظمة الكهنوتية الرجعية قدرتها الاقتصادية لفرض ونشر فكر وثقافة جديدة على الشعوب الأخرى الفقيرة ..
ان الارهاب الفكري ان تسعى الانظمة الرجعية لتكميم افواه المثقفين والصحفيين والعلماء وان تُصادر حريتهم الفكرية والثقافية والدينية والسياسية والمصيرية…
ان تدعم الانظمة الكهنوتية بالأموال الطائلة ابواق البلاط من علماء ومفكرين وأدباء ومثقفين وسياسيين وإعلاميين ليعملوا ويطبلوا للحكام والأمراء والملوك ..
الارهاب السياسي ان تدعم انظمة الظلم والاستعباد بالممالك والمشيخات الرجعية . ان تدعم الديمقراطية والشرعية في البلدان والشعوب الديمقراطية !!!!! في حين ان تلك الانظمة نفسها لازالت تَفرض حُكمها في اطار الظلم والجور وتجهيل شعوبها . والتنكيل بالاقليات وتكميم افواه المطالبين بحقوقهم الانسانية والفكرية والثقافية والسياسية !!!!
الارهاب السياسي أن تستخدم هذه الأنظمة ادواتها واساليبها الرخيصة لدعم شرعية شعب ودولة هنا وبنفس الوقت تتناقض مع نفسها وتحارب وتقف عائقاً أمام شرعية شعب ودولة أخرى…
إن الارهاب السياسي ان انظمة الهيمنة والممالك والمشيخات الرجعية التي تدعم مؤسسات الأمم المتحدة الانسانية والسياسية والمالية والامنية ومؤسسات الاغاثة بالأمم المتحدة .. هي نفس الانظمة التي تمارس الظلم والاعتداء والتدخل الخارجي في شؤون شعوب ودول أخرى . وتحارب وتقتل أبرياء وتبيد شعوباً وتشرد أسراً وتنتهك حقوق الانسان وتصادر حرية الشعوب في تقرير مصيرها ..
الارهاب السياسي والانساني ان تقوم الأنظمة المهيمنة وانظمة الممالك والمشيخات الظالمة والرجعية والأنظمة الارتزاقية بالعالم بمحاصرة شعوب ودول أخرى بحرا وجوا وبرا واقتصاديا وسياسيا وفكريا وثقافياً لتفرض هيمنتها وتوسع نفوذها وتعزز تنمية مصالحها على حساب شعوب فقيرة ومستضعفة ..
الخلاصة هي ..
أنه بات واضحاً جدا كذب ودجل الانظمة المهيمنة الكبرى وزيف شعاراتها الرنانة وسياساتها الخارجية أمام العدالة وحقوق الانسان بدول فقيرة شعوبها مستضعفة .. فقد ظهر جليا أن تلك الانظمة الكبرى لاتدعم ولاترعى حقوق الانسان ومبادئ العدالة والمساواة في شعوب العالم . وانما تدعم وترعى مصالحها فقط !!!!
وعليه فإن الشعب اليمني لن يكل أو يمل في الدفاع عن أرضه وحقوقه . ولن يخضع للابتزازات والانتهاكات والحصار وجرائم الابادة التي تمارسها بحقه الأنظمة المهيمنة وأنظمة الممالك والمشيخات الرجعية المعتدية والظالمة ..