65 قتيلاً وجريحاً من كتائب العدوان والمرتزقة بينهم عسكريون إماراتيون ومرتزقة سودانيون في عملية صاروخية دكت تجمعاتهم بالمخا

 

 

“الثورة” /
أكدت مصادر عسكرية ميدانية تكبد كتائب مرتزقة العدوان السعودي والمرتزقة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في عملية نوعية نفذتها أمس القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية بعد استهدافها تجمعا لهم شرقي مديرية المخا أوقع 65 قتيلا وجريحا بنيهم إماراتيون وسودانيون.
وطبقا لمصادر عسكرية فقد استهدف الصاروخ تجمعا لكتائب العدوان السعودي الإماراتي والمرتزقة الجنوبيين في منطقة المحجر الواقعة بين مديرية المخا وجبل النار جنوب غرب محافظة تعز، مشيرة إلى أن الضربة الصاروخية تسببت كذلك في تدمير آليات عسكرية للعدو.
وطبقا للمصادر فإن الحصيلة الأولى لصرعى المرتزقة تشير إلى مصرع 25 مسلحا من مليشيا كتائب العدو الإماراتي والمرتزقة بينهم 3 عسكريين إماراتيين احدهم يحمل رتبة عسكرية رفيعة فضلا عن مصرع 5 ضباط وجنود سودانيين من مرتزقة “الجنجويد” وإصابة 40 مسلحا من مليشيا العدوان والمرتزقة أكثرهم أسعفوا في حال صحية حرجة.
ولفتت المصادر العسكرية إلى وقوع عدد آخر من مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي صرعى لم يتسن انتشال جثثهم مشيرا إلى أن العملية الصاروخية أسفرت عن إحراق عدد من العربات والآليات تحمل أسلحة مختلفة .
وقال المصدر “إن العدو يعترف بالكارثة التي حصدت أرواح جنوده وضباطه ولكنه يدعي أنهم وقعوا في حقل ألغام شمالي معسكر خالد ، بينما الحقيقة أنهم سقطوا نتيجة استهدافهم بالقصف الصاروخي في المحجر القديم”.
وجاء ذلك فيما ادعت الأذرع الإعلامية لتحالف العدوان السعودي الإماراتي وقوع كتائب العدو الإماراتي والمرتزقة في حقل ألغام ، فيما تحدثت مصادر محلية عن مشاهدتها العديد من سيارات الإسعاف تتجه نحو موقع الضربة الصاروخية وتقوم بعمليات انتشال الجثث وإسعاف المصابين باتجاه محافظة عدن.

قد يعجبك ايضا