“الثورة” /
نظمت أسرة البرفسور مصطفى حسين المتوكل وعدد من الناشطين والأكاديميين صباح أمس وقفة احتجاجية أمام كلية الشريعة بجامعة صنعاء تعبيرا عن تنديدهم واستنكارهم لاستمرار خطف واخفاء البروفيسور مصطفى المتوكل من قبل مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي في محافظة مأرب.
وطالب المحتجون نقابة موظفي الهيئة العامة للاستثمار والمنظمات الإنسانية الدولية بممارسة الضغوط على مليشيا المرتزقة في مأرب لـ إطلاق سراح الدكتور المتوكل الذي اختطف في ابريل الماضي أثناء عودته من المغرب بعد اعتراضه من قبل مسلحين موالين للفار هادي ومليشيا حزب الإصلاح في نقطة افلج بمحافظة مأرب.
وطبقا لبيان أصدرته عائله الدكتور المتوكل فقد خطف المتوكل بعد عودته من مؤتمر علمي حول الاستثمار في المملكة المغربية ، حيث شارك بموجب دعوة رسمية من المنظمة العربية للاستثمارات في المغرب وجهت للدكتور مصطفى المتوكل.
ومن لحظة الاعتقال عُزل عن العالم الخارجي ولم تسمح السلطات في مأرب بزيارته والاطمئنان على سلامته أو الاتصال بمحاميه أو أسرته، مؤكدين أن لديهم مخاوف عن سلامته وظروف اعتقاله .
وقالت زوجة المختطف أنها توجهت بعد أسبوعين من اعتقاله بصحبة الدكتورة إلهام محمد عبد الملك المتوكل إلى مأرب يرافقهن محامون ولجنة من نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء بمشاركة الدكتور محمد الظاهري رئيس النقابة للقاء الجهات المسؤولة في مأرب ومطالبتها بالإفراج عنه باعتباره أستاذا أكاديميا مدنيا في جامعة صنعاء غير أن الطلب قوبل بالرفض والرد أن السلطة المحلية لم تعد مختصة بالدكتور وأنه بيد أعلى سلطة وهو الفار هادي ولا مجال للإفراج عنه سوى بعملية مقايضة .
وأكدت أن الدكتور المتوكل لم يعتقل وفق إجراءات قانونية ولم توجه له تهمة و لم يحال إلى أي جهة قانونية ، ومنعت عنه الزيارة كما منع المحامون من لقائه وكذلك فريق النقابة، في سلسلة مخالفات جسيمة لمبادئ الدستور اليمني والقوانين الحاكمة ولقواعد العدالة والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، مطالبة الفار هادي وسلطات مأرب وأي جهة متورطة بهذا الانتهاك الجسيم الإفراج الفوري عن الدكتور مصطفى المتوكل.