صرخة الحق أعاقت مشروع أمريكا وإسرائيل
طه الحملي
في زمن كزماننا عم فيه الظلم والطغيان والإفساد في الأرض من قبل اليهود والنصارى ويتمثل في أمريكا وإسرائيل، من تحركوا بحرب صليبية تستهدف الإسلام والمسلمين وصرح بذلك بوش رئيس أمريكا آنذاك (نعلنها حربا صليبية على الإسلام والمسلمين)بعد تفجيرات البيت الأبيض ومركز التجارة العالمي من كان المدبر والمنفذ لتلك التفجيرات هي الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية لتكون ذريعة ومبرر لاستهداف الأمة الإسلامية وبدأو باستهداف أفغانستان ومن ثم العراق وبعدها مخطط لاحتلال الدول الإسلامية وخصوصا العربية ،وبأسلوب خبيث، مكافحة الإرهاب، مثل الشيطان استخدموا أسلوب الناصح يقتل الأمة ويرتكب جرائم بحق الشعوب وباسم أنهم فقط يحاربون الإرهاب هم يعتبرون أي مسلم يحمل روحية جهاد إرهابياً والقرآن كتاباً إرهابياً ‘
والقاعدة صناعة أمريكية وأدواتها عملاء لهم ورأينا كيف أنهم احتلوا بلداناً باسم أن فيها قاعدة والعدوان على اليمن اثبت كذبهم وأنهم يدعمون القاعدة والدواعش وان المستهدف هم الشعوب ، وهذا التحرك العسكري للمشروع الأمريكي والإسرائيلي اتى بعد عمل أربعمائة عام من التضليل والإفساد اضلوا الأمة ثقافيا عبر إعلام ضال وأضلوها سياسيا وخنعوها امنيا وقهروها عن طريق أنظمة مستبدة ودجنوها باسم الدين حتى وصلت امتنا إلى وضعية سيئة فاقدة للتأييد الإلهي وبعد كل هذا تحرك المشروع الأمريكي بشكل مباشر لاستهداف الأمة، آنذاك الحكام ومن يملك الدول والجيوش خنعوا وسجدوا تحت أقدام المؤامرات الأمريكية ووقعوا أن أمريكا هي من تقود مكافحة الإرهاب وتجد علماء الأمة أعلنوا بشكل صريح(نحن عاجزون أن نؤدي ما يجب علينا )وشعوب الأمة تائهة صوت واحد فقط شق عصا صمت الأمة هو صوت السيد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه أعلنها ومن منطلق الثقة بالله والمسؤولية أمام الله، لم يقل كفى خداعا أمريكياً بل قال (الموت لأمريكا الموت لإسرائيل) فأغاض أمريكا وتحركوا للعدوان على هذا المشروع القرآني وقالوا اسكتوا لنا هذا الصوت الذي فضح أمريكا وكشف سوأتها ،وهذا الشعار هو من عمق قرآني وإيماني (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين ) تجد الأمة تولت اليهود من يسعون في الأرض فسادا وأيضا الأمريكيين لديهم تحرك مستمر لاحتلال الأمة بما في ذلك اليمن وتحدث السيد حسين سلام الله عليه عن هذا في معظم محاضراته واليوم الأمة تعايش هذا ،
-الشعار هو براءة من جرائم أمريكا واسرائيل الذين ارتكبوا جرائم بحق الأمة، قتلوا أكثر من خمسة ملايين مسلم وكم هتكت من أعراض في أفغانستان والعراق، يقتلون اسراً بما فيها ثم يتبولون عليهم حصل هذا في أفغانستان.. أمريكا واسرائيل تتحرك بشكل مباشر لضرب الأمة ومسخ هويتها وبشكل قوي وفاعل هنا ما هو موقفك كمسلم أمام أعدائك هل السكوت ؟أو القعود هذا السكوت والقعود يجعلانك تخدم مؤامراتهم البعض يظن أن الشعار ليس له أهمية نقول له انظر، كيف هو مؤثر على العدو كيف حاربوه من البداية كيف سعوا لمسحه من الجدران كيف سجنوا المكبرين كيف شنوا عدة حروب بما فيها هذا العدوان وأيضا الشعار فضح أمريكا وحتى الوهابيين والتكفيريين كيف ظهروا أنهم انزعجوا آنذاك من الشعار وهذا يؤكد أنهم ليسوا حركة دينية صحيحة بل معهم مصالح مع اليهود ولهذا هم أولياؤهم ويتحركون بدلاً عن أمريكا كما يفعلون اليوم، تجلى أنهم أولياء مباشرون بل وعابدون لأمريكا وظهر ذلك في زيارة ترامب لقرن الشيطان.
-الشعار من أبعاده هو توعية الأمة في واقعها لتعرف عدوها ولتكن محصنة من مكر اليهود وخصوصا في هذا الزمن ومن لا يحمل موقفاً قرآنياً إيمانياً تجاه أمريكا وإسرائيل يصبح متولياً لهم وشريكاً في كل جريمة يرتكبها الأمريكيون والإسرائيليون وعملاؤهم في هذا الزمن، فمن لا يصرخ في وجه أمريكا يؤكد انه في واقعه بعيد عن القرآن (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) وغبي بكل ما تعنيه الكلمة ويصبح مهيأ لأن يضل ويمرر عليه مكر اليهود والنصارى لأن الشعار والسخط ضد الأمريكيين يعيق مؤامراتهم ومخططاتهم والسخط يؤثر عليهم بشكل كبير فيعيق مؤامراتهم ويحول دون حصولهم على عملاء.
-هذا الشعار هو من واقع قرآني قال تعالى (قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين) وأيضا هو موقف حتى للأنبياء (قد كان لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا براءٌ منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم)صدق الله العظيم فعجبا لكل مسلم لا يريد أن يتخذ موقف العداء ضد أعداء الأمة الإسلامية أمريكا وإسرائيل فهو لا يحمل مسؤولية وفي حالات اللامبالاة وتائه اصرخ في وجه الأمريكيين لتنجو أمام الله وتجد نفسك متحركاً بمسؤوليتك في مواجهة هذا العدوان الذي رأسه أمريكا ومن خلفه إسرائيل وتحت غطاء قرن الشيطان من تجلوا عملاء وكشفت أقنعتهم وهذا العدوان هو امتداد للمشروع الأمريكي من ارادوا احتلال اليمن وبوسائل أخرى منذ عام 2001م والعدوان السعودي والصهيو أمريكي هو يكشف لكل متردد عن أهمية الشعار ضد الأمريكيين والإسرائيليين ، وهذا الشعار في زمن كشف الحقائق يعبر انه من لا يصرخ ضد أمريكا وإسرائيل لن يكون إلا عميلاً مثل الإخوان أو من في قلوبهم مرض ويسارعون في اليهود كما يفعل العدوان أو غبياً تمرر عليه المؤامرات ولن يكون محصناً فأهمية الشعار بأهمية الدين عندك ومسؤوليتك أمام الله تجاه دينك ورسولك وأمتك وكتابك هل أنت مسلم، فالامريكيون يستهدفونك كمسلم فحصن نفسك بالسخط ومقاطعة بضائع أمريكا وإسرائيل.