كوليرا العدوان
كمال الكبسي
لقد أكد شعبنا اليمني شعب الإيمان والحكمة مجدداً بتكاتفه في مكافحة وباء كوليرا العدوان وصموده في وجه العدوان وأساليبه القذرة.
نعم إنها كوليرا العدوان قد يستغرب البعض حين نقول هذا لكنها في الحقيقة كوليرا العدوان هذا الوباء الذي هو سابقه خطيرة لم يعرفها الشعب اليمني من قبل والذي أدخلها العدوان كي يكون شيئاً عرضياً تكاثر وأنتشر.
نقول لماذا تكاثر وانتشر ومن الذي أتى به أليس هو الذي حاصر هذا الوباء وحاصر معه شعب الحكمة والإيمان كي يفتك به هذا الوباء بعد أن فشل حصار التجويع والتركيع.
أليس هو كيان العدوان وأذنابه
إن هذا ليس جديداً أو قد يستغربه شعبنا اليمني من كيان العدوان وأذنابه ودورهم وأساليبهم في إهلاك الحرث والنسل طوال أكثر من عامين على شعبنا لكي يمرروا ما بدأوا به عدوانهم لأجله تحت مرأى ومسمع العالم كله بمنظماته ومعاهداته.
وكما هي عادة أدواتهم أدوات الخداع المنظمات الدولية المختلفة وأسلوبها في التباكي تجاه حصار التجويع هي نفسها الآن تستخدم نفس الأسلوب تجاه حصار كوليرا العدوان.
بل إنها جعلت منه تجارة رابحة بحصر حالات الكوليرا كخطوة أولى يعقبها التباكي والتظاهر بمحاربته ومكافحته في وسائل إعلام التضليل والخداع.