استقبل شيوخ التيار السلفي وشدد على التقارب والقبول بالآخر ونبذ الخطاب الطائفي
“الثورة” /
دعا رئيس المجلس الأعلى صالح الصماد إلى تعزيز اواصر التقارب بين جميع المكونات اليمنية وتعزيز ثقافة القبول بالآخر ونبذ الخطاب الطائفي بما يعزز من تماسك الجبهة الداخلية، مشيدا بمواقف الكثير من مراجع التيار السلفي و رجاله في مواجهة المؤامرات التي تحاك على اليمن ووقوفهم المشرف النابع من الايمان الصحيح والعميق بحرمات الدماء والأموال والأعراض.
وكان الرئيس الصماد يتحدث لدى استقباله شيوخ التيار السلفي في القصر الجمهوري بصنعاء أمس، واكد أن التحولات العاصفة بدول المنطقة ومنها اليمن تقتضي وعي الجميع بالتحديات والمخاطر للنأي باليمن عن أي استهداف داخلي أو خارجي.
ورحب رئيس المجلس السياسي الأعلى بالإخوة الشيوخ معرباً عن سعادته باللقاء بهم والتواصل البناء والايجابي القائم بين علماء اليمن ومراجعة من كافة الأطياف وبما مثلته اليمن دوماً من بيئة قائمة على التنوع والتكامل والقبول بالآخر والبعد عن النفَسْ الطائفي والمناطقي البغيض والمحرم، لافتا إلى أهمية التقارب بين الجميع والعمل وفق رؤية يشارك فيها الجميع للخروج من مأزق التوظيف السيئ للازمات لغرض التحريض والتمزق، داعيا إلى الرجوع إلى الأسس الحقة البعيدة عن المكايدات السياسية.
وقال إن” اللقاءات والحوارات بين الجميع تذيب الجليد وتفوت الفرصة على المغرضين الساعين لتنفيذ المخططات الصهيونية الامريكية والقائمة على التضليل الذي أراد من خلال استخدام وسائل الاعلام وبعض ضعاف النفوس استباحة سلم وأمن المجتمع.
وأكد الرئيس الصماد على الحاجة الماسة لتقارب الجميع والحاجة للنصح والمتابعة لتجنيب الجميع وقوع أي مشكلات أو مظالم وحل القضايا والمشكلات من خلال التشارك في الرأي والمسؤولية .