الثورةنت/ وكالات
اقتحمتْ مجموعات من المستوطنين، باحاتِ المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الخميس، بحمايةٍ أمنية من قوات الاحتلالِ الصهيوني، فيما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات ودهم في مدن الضفة الغربية.
واقتحم أكثر من 25 مستوطنا صباح اليوم باحات المسجد الأقصى، عبر باب المغاربة، بحماية من قوات العدو الصهيوني، وقد واجههم المرابطون بالهتافات والتكبير.
وفي سياق منفصل شنت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، حملة اعتقال ودهم في عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة، حيث اعتقلت 14 فلسطينيا من مدن طولكرم والقدس ورام الله وبيت لحم والخليل المحتلة.
وأصيب فلسطينيون من حي عين اللوزة وبطن الهوى ببلدة سلوان، بحالات اختناق ورضوض مختلفة، جراء الاعتداء عليهم من قبل قوات الاحتلال ومخابراته والمستوطنين وحراسهم، كما اعتقلت القوات شابين من البلدة.
واعتقلت قوات الاحتلال شابين من حي عين اللوزة، وشابين آخرين من منطقة شويكة في طولكرم، كما قامت بمسح هندسي لمنزل الشهيد عادل عنكوش في دير أبو مشعل بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، والذي كان أحد منفذي عملية الطعن في باب العامود بالقدس المحتلة والتي قتلت فيها مجندة صهيونية.
إلى ذلك توغلت عدة جرافات تابعة لقوات الاحتلال الصهيوني، مساء أمس الأربعاء، بشكل محدود شمال بيت لاهيا شمال قطاع غزة، انطلاقا من بوابة أبو سمرة.
وتزامنت عملية التوغل، مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع “الزنانة”، والطائرات الحربية على ارتفاعات منخفضة في أجواء القطاع.
في غزة أكدت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية ، اليوم الخميس، تقليص الاحتلال الصهيوني لكهرباء غزة من 120 ميجاواط إلى 55 ميجاواط.
ببيان للطاقة ذكرت أن تقليص العدو لكهرباء الخطوط وصل فعلياً إلى 55 ميجاواط، مشيرة إلى أن ذلك يزيد من الأعباء والمعاناة بالقطاع في ظل الأجواء الصيفية الحارة.
وأشارت إلى أن إنتاجية محطة التوليد مع استخدام الوقود المصري تصل حالياً إلى 70 ميجاواط، وأن المتوفر من جميع المصادر لا يتعدى 140 ميجاواط وهي لا تغطي الحد الأدنى من احتياجات القطاع.
وأكدت أن احتياجات قطاع غزة من الطاقة في هذه الظروف يتجاوز 500 ميجاواط.
وناشدت سلطة الطاقة كافة الجهات المسؤولة والدولية بضرورة التحرك العاجل لوقف هذه الإجراءات التعسفية التي تعمّق من أزمة الكهرباء في غزة.