“الثورة ” /
انتكاسة كبرى واجهها النظام السعودي بعد إعلان الجيش العراقي مسنودا بقوات الحشد الشعبي دحر اخطر واهم معاقل تنظيم ” داعش” في مدينة الموصل العراقية بعد سبع سنوات من الدعم المالي والمخابراتي واللوجيستي الذي تعهدته العائلات الوراثية الحاكمة في السعودية والإمارات وقطر وغيرها من مشيخات وإمارات النفط الخليجية وهو الدعم الذي بلغ ذروته في العام 2014 بإعلان التنظيم الإرهابي عن دولة الخرافة الوهابية.
لم تقام مراسم النحيب في العراق أو في القنوات الفضائية الوهابية المتطرفة التي طالما كانت الذراع الإعلامية لدولة الإرهاب الداعشية في العراق والشام، لكنها اقيمت في دواوين مصانع تفريخ الإرهاب في السعودية فاتجه محمد بن سلمان المستولي حديثا على العرش السعودي لتنظيم احتفالات غنائية ترفيهية اولى في مدن المملكة كانت بمثابة الزلزال لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ناهيك بقرارات النظام السعودي منع دعاته المرتبطين بداعش من السفر.
الكويت
في الكويت سارعت السلطات هناك إلى إعلان رفع الجهوزية العسكرية والأمنية في خطوة قال ناشطون إنها جاءت تحسبا من هجمات انتقامية من مسلحي تنظيم “داعش” العائدين من العراق بعد اتهامات بتخلي الجمعيات الكويتية عن المئات ممن تم ترحيلهم إلى مقر دولة “داعش” في الموصل خلال السنوات الماضية.
وخرج أمير الكويت موجها ولأول مرة التهاني للجيش العراقي وحكومة العراق بانتصارات تحرير الموصل من قبضة داعش.
قطر
اما في قطر فقد سارعت العائلة الوراثية الحاكمة إلى التعجيل بوصول الدفع الجديدة من القوات التركية إلى قاعدة العديد الجوية بالدوحة، فيما بدا إعلان رسمي بعدم ثقة النظام القطري بالقاعدة الأمريكية التي تحتل بلادها منذ عقود في الدفاع عنها، كما شرعت بإطلاق برنامج تدريب عسكري واسع النطاق لقواتها بالتنسيق مع القوات التركية، بالتزامن مع شروعها بخطوات لما سمته “رفع القدرات الدفاعية لتطوير اتفاقية الدفاع المشترك الموقعة مع تركيا”.