زيارات عيدية مستمرة رسمية وشعبية لوزراء ومسؤولين وشخصيات اجتماعية إلى جبهات العزة والشرف

*”صحيفة الثورة” في الخطوط الأمامية لجبهتي الصلو بتعز ونقيل الخشبة بين إب والضالع

الثورة / عبدالباسط النوعة

زيارتان قمنا بهما إلى ميادين العزة والشرف في هذا العيد الذي كان هذا العام مختلفا تماما عن كل الأعياد السابقة حيث كانت أول زيارة في أول أيام العيد إلى الخطوط الأمامية في جبهة نقيل الخشبة بين محافظتي إب والضالع فمن مدينة إب إلى ميتم في مديرية ريف إب إلى مديرية السبرة الحدودية مع محافظة الضالع قطعنا مسافة طويلة عبر طريق أسفلتي مررنا خلاله بالكثير من النقاط التي يرابط بها أبطال الجيش واللجان، قدمنا لهم التهاني والتبريكات وجدناهم بمعنويات عالية وتعامل حسن مع الناس وحضور فاعل في تلك النقاط ؛ واصلنا طريقنا وكانت تقلنا أكثر من سيارة في كل واحدة عدد من الناس مسؤولين ووجاهات وحتى إعلاميين من أبناء المحافظة .
وعند وصولنا إلى خطوط التماس مع مرتزقة العدوان تفاجأنا بوجود زائرين جاءوا من العاصمة صنعاء لمعاييدة المرابطين في تلك الجبهة كانوا زوارا من نوع آخر ثلاثة وزراء في حكومة الإنقاذ الوطني وهم (وزير الإعلام احمد حامد ووزير النقل زكريا الشامي ووزير الشؤون القانونية الدكتور عبدالرحمن المختار ).
تضحيات جليلة
انضممنا إليهم لمعايدة المرابطين حيث تحدث الأخ وزير الإعلام إلى المرابطين قائلا : إن نزولنا إليكم في أول أيام عيد الفطر المبارك تقديرا منا لعظمة تضحياتكم الجليلة التي تجعلنا ممتنين لكم فلولاكم لما تمكن الناس من القيام بأعمالهم ولما عم الأمن والأمان مناطقهم ومدنهم ولهذا تعد الجبهات المترس الأول لحماية الوطن فكم هي السعادة كبيرة والفوز عظيم بأن نكون مرابطين في سبيل الله وفيها عيدنا وفرحتنا الكبرى فهي الانتصار الذي بات قاب قوسين أو ادني وانتم أيها المرابطون أمل للمستضعفين في هذه الأمة ونشكر الله أن هيأ لنا بأن نكون مجاهدين في سبيله والآخرون يتجندون مع أمريكا وإسرائيل نحن مع الله وفي سبيله وإذا كان للأعداء إرادة فالله هو الأقوى ؛ مشيرا إلى أن شعار أعيادنا في جبهاتنا دليل على الوعي العالي بأننا أمام عدو لا يغفل عنا ونحن أمام عدوان طويل يحتاج إلى نفس طويل جدا وما دمنا على الحق فليحصل ما يحصل ولن يحصل إلا النصر والعزة والتمكين لهذا الشعب الذي يعاني الأمرين في سبيل العزة والكرامة والتحرر من الوصاية والتبعية .
أفراح العيد بالجبهات
من جانبه أوضح وزير النقل لـ(الثورة) أن في الجبهات العيد الحقيقي والشرف الذي لا يضاهيه أي شرف ولهذا حرصنا أن ننال شرف مشاركة المجاهدين والمرابطين أفراح العيد السعيد . مشيرا إلى أن هؤلاء المرابطين سيتحقق على أيديهم النصر بل وسيتعداه إن شاء الله لتحرير القدس الشريف ؛ مشيدا بعظمة الصمود الذي يبديه أبناء الجيش واللجان والذي جعل العدوان في حالة من التكذيب وعدم التصديق بل وأذهل العالم كله .
وقال وزير النقل : نشعر بالسعادة ونحن متواجدون في إحدى جبهات العزة والكرامة التي يرابط فيها الأبطال من الجيش واللجان في مناطق التماس والتي بفضل صمودهم وشجاعتهم وتضحياتهم ينعم المواطن بالأمن والاستقرار ولعلنا نصيب عين الصواب إذا ما قلنا أن الجبهات هي القلب النابض لهذا الوطن الغالي وبهم ترتفع الهامات عالية وتعزز المعنويات لدى كافة أبناء الوطن بما يكفل المزيد من الصمود ولسنوات طويلة .
وبدوره أكد وكيل المحافظة علي النوعة أن اليمنيين ماضون في طريقهم نحو العزة والكرامة والاستقلال وسيستمروا في الصمود ولن يتزحزحوا أبدا عن مواقعهم مهما كانت الظروف وهاهم في يوم العيد مرابطون مستيقظون لكيد الأعداء وحقدهم ؛ لافتا إلى أهمية القيام بمثل هذه الزيارات والمرابطة مع المجاهدين خلال أيام الأعياد لتقوية العزائم وحشد الهمم لمواجهة أعداء الله والتنكيل بهم.
وفي تلك الجبهة تحدثنا إلى عدد من المرابطين منهم ناجي وازع نجاد وحافظ حجر وخليل النوعة والذين قالوا باسمهم وباسم كافة المرابطين في هذه الجبهة : نعاهد الله وقائد الثورة وكل يمني شريف أننا لن نبرح هذه الجبهة ومواقعنا إلا بالنصر أو الشهادة ؛ داعين كل أبناء الوطن الغيورين على الوطن للتوجه الفوري إلى جبهات العزة والشرف فقد بدأت بشائر النصر تلوح في الأفق فها هي دول العدوان تتفرق وتخاصم بعضها بعضا والشعب اليمني يتوحد ويزداد تلاحما وصمودا ضد هذا العدوان .

طريق شاق بفعل ضربات العدوان
وفي زيارة أخرى ثالث أيام العيد المبارك باتجاه جبهة أخرى مع عدد من الشخصيات ووسائل الإعلام هذه المرة تخطينا حدود محافظة إب لنغوص إلى أعماق الحالمة والحبيبة تعز وقبل وصولنا إلى منطقة الدمنة انعطفنا إلى اليسار، فمن مفرق الصلو اتجهنا صوب الصلو إحدى الجبهات التي زعم العدو انه أحرز تقدما فيها وشارف على إكمال احتلالها حتى وصل إلى النقيل ولكننا وجدنا الواقع يحكي شيئا آخر فقد تعمقنا وتعمقنا حتى ظننا أن الطريق لن ينتهي وصعدنا نقيل الصلو الذي ناله الكثير من القصف والتخريب في طريقه الذي كان في الأساس وهو إسفلتي شديد الصعوبة فجاء العدوان الغاشم ليقصف أجزاء ومنعطفات منه فأضحى وعراً جدا ويمثل مشكلة كبيرة أمام سكان الصلو .
تجاوزنا النقيل والى مسافات طويلة باتجاه عمق الصلو حتى شارفنا تقريبا على منطقة التربة وبتنا في الخطوط المتقدمة لهذه الجبهة وأثناء مسيرنا أو بمعنى اصح سفرنا استوقفتنا العديد من النقاط التي أخذت تستفسر عنا وعن وجهتنا وما إن تأكد أفرادها أننا زوار معايدون لهم حتى أتوا نحونا يتبادلون معنا التهاني والتبريكات ونبلغهم تهاني قيادات مؤسساتنا الإعلامية ونسجل معهم الانطباعات والأحاديث الشيقة التي تمثل رسالة قوية للأعداء أن العزيمة والمعنويات لدى أبطال الجيش واللجان قوية ولا يمكن أن تلين أو تستكين مادام العدوان ومرتزقته ماضين في مشروعهم التخريبي ضد هذا الوطن وشعبه.
الصلو لوحات من الجمال
لا يمكن أبدا أن نغفل في خضم الحديث عن الصمود والمواجهة والعنفوان في هذه الجبهة تلك الصور والمناظر والفضاءات الواسعة والجميلة من فوق جبل نقيل الصلو العالي وتلك المناظر في الحقول الخضراء وواحات الأشجار وزخات الأمطار التي أضافت للمكان جمالا لا يمكن أن يوصف ؛ أماكن ساحرة الجمال وفضاءات تسبح فيها العين إلى ما لا نهاية والى حدود قدرتها التي لا يمكن أن تستوعب حدود تلك الفضاءات التي ربما لا حدود لها .
كما تفاجئنا في زيارة جبهة نقيل الخشبة بوجود الوزراء وعدد من مسؤولي اب أيضا تفاجئنا أثناء زيارتنا للصلو بأن طلب منا الانتظار لزوار آخرين لنكون سويا أثناء الزيارة وبعد قليل من الانتظار وصل موكب من الزوار القادمين من محافظة إب يتقدمهم وكلاء المحافظة راكان النقيب وحارث المليكي واشرف المتوكل الذين كانوا خلال أحاديثهم مع المرابطين يشيدون ببطولات وانجازات المجاهدين في هذه الجبهة التي ترجمت إلى انتصارات متلاحقة في الميدان حتى باتت كل الصلو تقريبا محررة بعد أن كان مرتزقة العدوان قد احتلوا أجزاء منها ؛ ناقلين لهم تهاني وتبريكات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية وحكومة الإنقاذ بحلول عيد الفطر المبارك .
لم يمنعنا حضور وأحاديث وكلاء محافظة إب كوسائل إعلام من الانفراد بالمرابطين وتسجيل الأحاديث والتقاط الصور التذكارية معهم ونقل تهاني وتبريكات قيادات مؤسساتنا الإعلامية لهم .
وجدنا نشاطا وزيارات مستمرة إلى الجبهات فقد قيل لنا أن وزير الدفاع اللواء محمد العاطفي ووزير الخدمة المدنية طلال عقلان وقائد المنطقة الرابعة اللواء عبداللطيف المهدي ووكيل محافظة إب علي بن علي النوعة ومسؤولين آخرين كانوا قد قاموا بزيارة إلى هذه الجبهة وجبهات أخرى في ذات اليوم الذي وصلنا به إلى هذه الجبهة ..
وللمرابطين كلمات
وفي الأسطر التالية نوجز جانبا مما قاله المرابطون في جبهة الصلو بتعز.
الأخ عمر نصر وجيه الدين يقول : نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ونرحب بكل الزوار الذين قدموا لمعايدتنا بهذا العيد ونؤكد إننا صامدون في مواقع العزة والشرف ولن نتزحزح منها أبدا وسنلاحق الخونة والعملاء إلى اوكارهم حتى نقضي عليهم.
ويقول ناجي قاسم صالح : نحن بجبهة الصلو صامدون صمود الجبال ولن نتزحزح حتى ننكل بأعداء الله وأعداء الوطن .
أما الأخ أبو منار عياني فقد تحدث قائلا : نرحب بكل من جاء إلينا زائرا وتحمل عناء السفر ووعورة الطريق ولا ضير فأنتم خير سند وعون ونزداد معنوية وصمودا وتدرك جيدا أن إلى جوارنا شعباً يهتمون بنا ويشدون من أزرنا أما نحن فقد بعنا أنفسنا لله ونعم الصفقة الرابحة ولن نرجع بهذه البيعة أبدا لأنها اربح وأفضل بيعة على الإطلاق .
ووجه احد المرابطين (أبو علي المصلحي) رسالة لكل الذين لازالوا في البيوت : اخرجوا إلى الجبهات ضد أعداء الوطن والأمة وستجدون كم هو مقدار السعادة والشرف في هذه الجبهات فالخوف والخنوع لا يوجدان في هذه الجبهات وإنما في المنازل.
الأخ أبو صالح دحبيش أوضح قائلا : من ميادين العزة والشرف ومن الخطوط الأمامية في جبهة الصلو نعبر عن اعتزازنا أننا مرابطون في هذه الجبهات واثقون بنصر الله وان وجودنا في هذه الجبهات كل يوم يمثل عيدا بحد ذاته فكل يوم يمر علينا في هذه الجبهات هو يوم عيد فنحن هنا ضد أعداء الوطن والأمة العربية والإسلامية .
الأخ أبو مشعل عباس قال : نحن مرابطون في هذه الجبهة وسنبذل أنفسنا لنكون حصنا حصينا لهذا الوطن الغالي ضد المشاريع التآمرية على الوطن الغالي
أما الأخ أبو عاهد اسماعيل والذي التقيناه مرابطا في منطقة ميفعة التي تعد من آخر المناطق في الصلو والقريبة إلى التربة وقدس قال : نشكر قيادة الثورة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وحرصه الشديد واهتمامه المباشر بالجبهات ونقول له امض بنا ياسيدي اينما تشاء وستجدنا دوما عند حسن ظنك بنا .
أبو يابس الغرباني : نحن هنا وسنكون إن شاء الله بعد أيام في مناطق أخرى سنحررها من مرتزقة العدوان وهكذا حتى نحرر كافة الأراضي اليمنية من دنس العدوان السعودي الأمريكي .
الأخوان أبو عمار وأبو حسين العماري : نشعر بالفخر والسعادة ونحن في هذه الميادين المتقدمة لندحر أعداء الله ونجاهد في سبيل الله ضد من خانوا الله وخانوا أبناء شعبهم ووقفوا في صف الأجنبي ضد إخوانهم وكانوا جزءا من مشاريع العدو الاستعمارية .
أبو أمير الدين محمد : ننصح من باعوا وطنهم ورهنوا أنفسهم للارتزاق يكفيكم ذل وهوان وعمالة عودوا إلى أحضان وطنكم فلن تجدوا حضنا بديلا عنه فأحقر الناس من يبيعون أوطانهم للخارج .

قد يعجبك ايضا