الثورة/إبراهيم القرضي
يحتفل الشعب اليمني بعيد الفطر المبارك في ظل عدوان وحصار جائر، من قبل آل سعود وتحالف الشر.
ورغم هذا العدوان إلا أن الشعب يمارس عاداته وتقاليده بشكل تتجلى فيه معاني القوة والصمود والصبر ضارباً بهذا العدوان عرض الحائط.
حول هذا الموضوع “الثورة” التقت عددا من أبناء محافظة “صنعاء” وكانت الحصيلة التالية فإلى التفاصيل :
* في البداية تحدث الأستاذ سليم الورد- مدير عام مكتب الإعلام بالمحافظة قائلاً: عيد مبارك وكل عام والوطن وقواته المسلحة ولجانه الشعبية وكل المرابطين في جبهات القتال بألف خير وانتصار.
وبكل تأكيد فإن أبناء محافظة صنعاء يقضون عيد الفطر المبارك كغيرهم من أبناء محافظات الجمهورية, فهم يتبادلون زيارات الأهل والأقارب والأصدقاء ويمارسون طقوس العيد الفرائحية غير آبهين بالعدوان الآثم والظالم على الوطن عموماً، أما على المستوى الرسمي فبلا شك أن قيادة محافظة صنعاء والسلطة المحلية ممثلة بالأخ الشيخ حنين قطينة محافظ المحافظة صنعاء رئيس المجلس المحلي يشاركون فرحة العيد بين اخوانهم أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواقع البطولة والشرف من خلال الزيارات العيدية لهم وكذلك زيارة الجرحى وأسر الشهداء ومعايدتهم وتقديم الهدايا العيدية ومواساتهم وبالمثل فإن مدراء عموم المكاتب التنفيذية بمحافظة صنعاء ومن ضمنها مكتب الإعلام بالمحافظة يقومون بالزيارات الميدانية لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في مواقع البطولة دفاعاً عن الوطن وسيادته ضد قوى تحالف الشر والعدوان الأمريكي الصهيوني ومملكة الشر فأعيادنا جبهاتنا والنصر قادم إن شاء الله.
وبالنسبة لانطباعي الشخصي عن عيد الفطر المبارك فهو تتويج لشهر كريم شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار شهر الثبات والانتصار لأروع الملاحم البطولية التي سطرها المقاتلون على امتداد الأرض اليمنية التي لم ولن تقبل على أرضها أي غاز أو محتل يحاول أن يدنس تربة اليمن الطاهرة على مر التاريخ.
وبكل تأكيد فإن العادات والتقاليد العيدية نكهة خاصة ومذاق رائع نتفقد فيه الجيران والأصدقاء وأبناء الشهداء الذين فقدوا آباءهم وسقطوا شهداء دفاعاً عن السيادة والكرامة.
كما نشاركهم فرحة العيد ولا ننسى اليتامى والمحرومين فالعيد فرحة وابتسامة وقبل كل شيء تحد ورسالة للعدوان الغاشم بأننا صامدون شامخون ثابتون في وطننا اليمني ولن نركع أو نستسلم إلا لله الواحد القهار أما رسالتي فأقول: العيد هو الانتصار ورفد الجبهات بالرجال والمقاتلين وعلى كل أبناء الوطن أن يوحدوا جبهتم وصفهم الداخلي ضد العدوان الغاشم وأن لا تؤثر عليهم الشائعات التي يحاول بثها المرجفون والمتخاذلون فو الله والله أن العزة والبطولة هنالك في جبهات القتال يسطرها رجال عظماء أشداء لا يخافون الموت وعلى رجال الإعلام والكلمة والوسائل الاعلامية أن توحد خطابها الإعلامي دفاعاً عن الوطن في مواجهة العدوان الغاشم وتكشف زيف تخبطهم.
وحفظ الله اليمن وشعبه ونسأل الله تعالى أن ينصر الجيش واللجان الشعبية ورحم الله الشهداء والشفاء للجرحى والهزيمة والعار لدول تحالف الشر والعدوان.
* الأخ عبدالرحمن حُميد نائب المدير العام مدير الشؤون المالية بالمحافظة : عيد مبارك علينا وعليكم وعلى الشعب اليمني والقوات المسلحة والأمن المرابطين والصامدين في جبهات القتال والعزة والكرامة المدافعين عن كرامة الوطن وعزته وكرامته والعيد مناسبة عظيمة تتجلى معاينه السامية في السلام والتسامح والتصافح ورغم العدوان فإن العيد هو العيد ونحن نقضي أيام العيد في سعادة وأفراح وسرور مهما كانت الصعاب فالشعب اليمني صامد في وجه العدوان الغاشم الذي حاول بكل الوسائل والطرق أن يركعنا لكننا لن نركع ولن نذل مهما كانت الظروف لأن من طبيعة الرجل اليمني يعيش وهو رافع رأسه وشامخ شموخ الجبال التي لا تتزعزع.
ورغم ذلك فان العيد جاء بنكهته الخاصة وعاداته وتقاليده وبأجوائه التي كلها أفراح وتواصل وصفاء ونقاء وتسامح وزيارة الأهل والأرحام التي أوصانا الله تعالى بزيارتها واعطائها حق العيد وتسمى سلام العيد أو عسب العيد فأهم شيء في العيد هو زيارة الأرحام والأقارب والأهل لأن العيد فرصة عظيمة لعمل كل الخير ليكتب الله الأجر والثواب العظيم.
* الأخ الشيخ حسن عبدالرحيم قروه من أبناء خولان يقول أولاً نشكرك ونشكر جميع العاملين بالصحيفة على هذه الجهود الكبيرة التي تقومون بها، وعيد الفطر المبارك مناسبة دينية عظيمة يشعر الإنسان فيها بالغبطة والسعادة التي لا توصف كما أن العيد محطة إنسانية لبث معاني ودلالات العيد بما تعنيه الكلمة وبما يتصف من مميزات وفضائل جليلة وفضيلة أهمها زيارة الأرحام التي أوصانا بزيارتها الله تعالى ورسوله الكريم فقال تعالى “قل هل عسيتم إن توليتهم في الأرض أن تفسدوا وتقطعوا ارحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم” والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول “لا يدخل الجنة قاطع رحم”.
ولذلك فان العيد جعله الله فرصة عظيمة للزيارات والتواصل والتسامح والعطاء ونبذ الحقد والكراهية وبث معاني السعادة ورسمها في كل القلوب والحمد لله على كل حال ورغم هذا العدوان الغاشم فان العيد ترتسم فرحته في كل القلوب وخاصة الأطفال الذين يرسمون أجمل صوره للعيد فكلما نشاهد أطفالنا سعداء وتدخل السعادة في قلوبهم تزداد سعادتنا بسعادتهم فيكون للعيد مذاق فريد ونكهة خاصة لأن العيد يأتي بفضائلة العظيمة وفعل الخير والعطف على الضعيف والمسكين ومسح دمعة اليتيم ونصرة المظلوم والتصدق على الفقراء والمساكين والمحتاجين والصلح بين الناس فهذه هي السمات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان لزرع الفرحة في قلوب الآخرين والاحساس بما يعانيه الضعيف والفقير والمسكين ومد يد العون والمساعدة لكي يحس بالسعادة مثل غيره.. وعيدكم مبارك .
وكل عام والجميع في خير وعافية وبلادنا إن شاء الله في تقدم وأمن واستقرار ونصر وسلام وتطور.
* الأخ أحمد حمود الحرازي من ابناء محافظة صنعاء قال: عيد مبارك وكل عام والجميع في خير وعافية وبلادنا في أمن واستقرار ونصر..
كما نرفع أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات لكافة أبناء الشعب اليمني والقوات المسلحة والأمن والمجلس السياسي الأعلى ممثلاً بالاخوة رئيس المجلس وأعضائه وكذلك السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قائد الثورة والزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام وفي الحقيقة العيد يعني لي أشياء كثيرة تتجسد في مميزاته وصفاته وسماته النبيلة والسامية.
إنه العيد المبارك ليس كمثل الأيام التي نعتادها بل إن العيد له أجواؤه الهادفة الممزوجة بنشاط الأعمال الخيرية التي يرضى بها الله تعالى ورسوله الكريم والتي من أبرزها زيارة الأرحام والأقارب وعيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير ونشكركم على هذا اللقاء الصحفي.
* الأخ حسن حسن الشيبه من مناخة تحدث بالقول :
كم هو جميل أن تغمرنا فرحة العيد وشوق أيام العيد منذ الطفولة وحتى اليوم لأن العيد يحمل لنا ذكريات واستلهام الطفولة بفرحة قدوم العيد وما يحمله من فرح مرسوم على قلوبنا وها هو العيد قد جاء بأفراحه المعتادة مهما كانت ظروف الزمن لأن العيد عيد العافية كما يقول المثل الشعبي وعلى كل حال فإن للعيد مكانة كبيرة في كل قلب مهما كانت الظروف.
فعيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير وفي صحة وسلامة وخير وبركة ونظراً للعدوان الغاشم على بلادنا والحصار الجائر لكن الشعب اليمني معروف بصموده ونضاله وشجاعته فنحن والحمد لله نقضي العيد وأيامه مثل سائر الأعياد رغم العدوان الذي يحاول أن ينتزع فرحتنا بالعيد فنحن شعب عظيم تتجلى فيه الحكمة اليمانية والعادات والتقاليد العيدية المعروفة كسائر العادات والتقاليد العيدية من أهمها زيارة أقاربنا وأرحامنا واعطاؤهن سلام العيد وتسمى عسب العيد.
وتبدأ عملية الاستعداد لقدوم العيد بشراء كسوة وجعالة العيد وفي يوم العيد نذهب لأداء صلاة العيد واستماع الخطبة وبعد ذلك تبدأ مراسيم الزيارات والاحتفال بالعيد.
وفي يوم العيد أيضا تدق الطبول والطاسة وتسمى “البرع” والاهازيج والزوامل الشعبية التي ترحب بالعيد وتدل على على فرحة الجميع بالعيد.
وفي يوم ثاني العيد نذهب لزيارة أرحامنا التي هي في مناطق أو محافظات بعيدة ونعطيها سلام العيد وهو مبلغ كبير من المال لأن في زيارة الأرحام أجرا عظيما عند الله تعالى.