عصام القاسم
– حل عيد الفطر المبارك والسعيد للعام الثالث على التوالي في بلادنا وما زالت الأمور غير طيبة.
– في الأعوام الماضية كنا تقول ونكتب بان عيد الرياضيين وكذلك الشعب اليمني برمته في ظل العدوان والحصار عيد بلا طعم أو رائحة لكنه على الأقل كان عيد مستور بستر الله و” أنستنا يا عيد ” وما في القلب يظل في القلب والسر في بير عميق وبحر بلا قرار .. وكنا نسرد الأمنيات والطموحات التي يتطلع لها الشباب والرياضيون في كل عيد أو يوم سعيد !!
– ولكن في هذا العام جاء عيد الفطر السعيد بالنسبة للرياضيين العاملين في هذا المجال على وقع مغامرة رياضية هوجاء أقدمت عليها مديرة صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة نظمية عبدالسلام أدخلت فيها موظفي ديوان عام الوزارة وكذلك الصندوق في خبر كان وحيص بيص وحرمتهم من مستحقاتهم المتواضعة التي كانت قد أقرت لهم كمصاريف لمواجهة تكاليف العيد الباهظة والقاصمة للظهر والبطن والجيب !!
– وأما عن المغامرة الهوجاء إياها فهي ليست رياضية ولا علاقة لها بأي نوع من أنواع التنافس أو السباق على الميداليات والكؤوس بقدر ما هي رياضية بالاسم والعنوان فقط لا غير لأنها تتعاطى مع من يفترض بأنهم الرياضيين في المحافظات الجنوبية التي ذهبت إليهم مديرة الصندوق في اليومين الأخيرين من شهر رمضان لتسلم إليهم مستحقات الأندية الرياضية ودعمها السنوي حاملة معها مستحقات موظفي الوزارة والصندوق ليتم احتجاز المديرة من قبل الدواعش في عدن وسلبها كل ما كان بيدها !!
– وأن تذهب المذكورة إلى عدن بصفتها الرسمية ومسعاها لتسليم مستحقات الأندية وفي مثل هذه الأوضاع والظروف والحرب القائمة العدوان فهو وربي قمة العبط والغباء وعدم الرؤية أو البصيرة أو الحصافة فكانت النتيجة ” ضاعت فلوسك يا صابر ” وهي نتيجة متوقعة سلفا لو كان هناك قليلاً جدا من العقل أو الحكمة !!