/ حسن شرف الدين
دشن مدير عام مكتب رئاسة الجمهورية نائب رئيس اللجنة العليا لرعاية السجناء محمود الجنيد مشروع إنارة السجن الحربي في صنعاء بالطاقة الشمسية بتمويل وزارة الدفاع ومجموعة الحاج علي محمد الحباري وأولاده.
وأشار الجنيد خلال تدشين المشروع إلى أن العدوان الغاشم ضرب كل المحاطات التي تولد الكهرباء لأمانة العاصمة صنعاء ومحافظات الجمهورية.. شاكرا مجموعة الحباري على تمويلها لمشروع الطاقة الشمسية في السجن الحربي.
وأكد مدير عام مكتب رئاسة الجمهورية على أهمية تعاون الجميع والتكافل في توفير احتياجات شرائح المجتمع الضعيفة ومنها شريحة السجناء من خلال توفير احتياجاتهم والطاقة الشمسية التي توفر الإنارة في السجون.
من جانبه أشار أمين عام مؤسسة السجين الوطنية يحيى علي الحباري إلى أهمية استمرار التعاون مع اللجنة العليا لرعاية السجناء ومساعدة المعسرين في دعم السجون والسجناء وتلبية احتياجاتهم والتخفيف من معاناتهم في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن جراء العدوان السعودي الغاشم وحصاره الجائر .
ولفت إلى أهمية تركيب منظومة الطاقة الشمسية للسجن الحربي لإنارة السجن مع حلول شهر رمضان المبارك وإدخال السعادة الى قلوب السجناء الذين قيدت حريتهم ولا حول لهم ولا قوة.. خصوصا بعد استهداف العدوان السعودي الأمريكي الغاشم لمحطات الكهرباء وخطوط النقل في المخا ورأس عيسى ومأرب.
نائبة رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة لشؤون المرأة والطفل نبيلة جبر أكدت أن تركيب منظومة الطاقة الشمسية في السجن الحربي يعد من التكافل الاجتماعي والتعاون من أبناء اليمن الخيرين.
الى ذلك أوضح مدير عام المؤسسة الأستاذ فضل عبيد أن المشروع تكلفته 35 ألف دولار، 28 ألف دولار تمويل مجموعة الحاج علي محمد الحباري وأولاده و7000 دولار تمويل وزارة الدفاع، مشيراً إلى أهمية المشروع في إنارة السجن لشريحة السجناء في السجن المنسية في المجتمع والتي لا حول لها ولا قوة.
ونوه بأن قدرة الطاقة الشمسية التي ستنير السجن ومرافقه تبلغ 36 ألفاً و680 ميجا وات بواقع ثلاثين لوحاً شمسياً مع البطاريات والمحلقات.
Next Post
قد يعجبك ايضا