> وصف الحراك الجنوبي بأنه انفصالي وحدد شروطا لاستقبال المبعوث الأممي
> الانفصاليون يقاتلوننا قتالا شطريا والتدخل الإيراني افتراء وما هو على الارض قوات تحالف دولي ضد اليمن ووحدته
“الثورة ” /
أكد الرئيس السابق رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح أن الشعب اليمني يحتفل هذا العام بالذكرى الــ 27 للعيد الوطني 22 مايو يوم اعلان الوحدة اليمنية، مع كل الوحدويين في العالم وبالذات في الوطن العربي الذين هللوا وكبّروا يوم إعادة تحقيق الوحدة في الثاني والعشرين من مايو 90م.
وكان صالح يتحدث أمس لدى ترؤسه اللقاء الموسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة والذي انعقد بحضور نائب رئيس المؤتمر الشيخ صادق أمين أبو راس والامين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف عوض الزوكا والأمناء المساعدين وأعضاء اللجنة العامة وممثلي المؤتمر وحلفائه في المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والقيادات التنظيمية والتنفيذية للمؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة, معبرا عن خالص تهانيه القلبية للشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية بهذه المناسبة العظيمة على الشعب اليمني.
وأكد صالح أن التراجع عن الوحدة ردة مثلما ردة الإنسان عن دينه الاسلامي الحنيف، مؤكدا أن الشعب اليمني وحدوي وقدم قوافل من الشهداء من أجل اعادة تحقيق الوحدة اليمنية، واصفا الحراك الجنوبي بأنه” حراك انفصالي” وكان كذلك في حوار موفنبيك، والأقلمة والدولة الاتحادية كلها انفصال تغطية لما هو موجود الآن للمجلس الانتقالي برئاسة عبدربه منصور هادي رئيس دولة الاتحاد الآن”.
وقال: إن الوحدويين شماليين وجنوبيين تحركوا دفاعا عن الوحدة اليمنية عندما أعلن علي سالم البيض الانفصال وفك الارتباط، تحرك أولئك الوحدويون من عسكريين ومدنيين وشخصيات اجتماعية ليدافعوا عن الوحدة وحققوا انتصاراً عظيماً بعدها بفترة قالوا الشمال اغتصب الجنوب هذا غير صحيح عادوا رفاقهم في الحزب الاشتراكي اليمني الذين رحلوا إلى الشمال في عام 86 عادوا رجعوا الى مساكنهم أخذوا مستحقاتهم ومساكنهم من زملائهم ورفاق سلاحهم ورفاق دربهم مستحقاتهم، فاختلطت الأوراق بقينا في حيرة هؤلاء إخواننا وهؤلاء أبناؤنا وهؤلاء إخواننا وهؤلاء أبناؤنا، من هانا لاهانا نرضي الجميع نرضيهم بأراضي من ممتلكات الدولة ومساكن من ممتلكات الدولة وأرضينا الجميع لا ضرر ولا ضِرار هذا الذي صار.
وأكد صالح أن الجنوبيين هم من حكموا خلال السنوات التي تلت الوحدة، فقد خاطب دعاة الانفصال بالقول ” تشتوا انفصال تعالوا إذاً القرار في أيديكم يا حراكيين، تعالوا نتفاهم بإيقاف الحرب اوقفوا الحرب واحد تعالوا نتحاور حول تصحيح مسار الوحدة نصحح، طيب نعمل استفتاء للشعب اليمني هل تريد الوحدة أمْ لا تريد الوحدة، القرار بيد الشعب, القرار ليس بأيديكم لأننا حققنا الوحدة واستفتينا عليها في اليمن كله ليس في الشطر الشمالي ولا في الشطر الجنوبي، استفتينا عليها في كل انحاء الوطن، طيب تعالوا اذا القرار بأيديكم اوقفوا الحرب تعالوا نلتقي ونتحاور معاكم ونقرر ما نقرر”.
وحمل الزعيم صالح على الفار هادي وقال: إنه “درس عند الانجليز رقم واحد، درس في روسيا رقم اثنين، درس في مدرسة صالح رقم ثلاثة، درس في مدرسة الحزب الاشتراكي رقم اربعة، درس الآن لدى دول مجلس التعاون ودول التحالف ما اخترجش، علمنا علمنا فهمنا فهمناه ما يفهم عنده مناعة ضد الفهم”.
وعاب صالح على الانفصاليين المأجورين متاجرتهم بدماء اليمنيين بأموال مدنسة في المخا وفي ذباب وفي تعز وفي شبوة وفي مارب وفي الحديدة وفي ميدي وفي الضالع وفي كل مكان, مشيرا إلى أن الانفصالين يقاتلون قتالا شطريا مستعينين بقوات أجنبية ومرتزقة بلاك ووتر والمرتزقة السودانيين.
واضاف: يحتلون منشآتنا النفطية في بلحاف في محافظة شبوة ويحتل مطار وميناء المكلا اخواننا السودانيون، ليس بيننا وبينكم حدود في أي مكان في البحر الاحمر ما عندنا أي مشكلة معاكم قلتم جئتم تدافعون عن الأراضي المقدسة مِن مَن؟؟ هذا سؤال مننا نحن اليمنيين الاحرار الثوار نحن السياج المنيع والخط المتقدم للدفاع عن الاراضي المقدسة، نحن اليمنيين تحموها مننا”.
ونفى صالح ذرائع العدوان السعودي الاماراتي عن التواجد الايراني في اليمن وقال: لا يوجد أي تواجد ايراني على الاطلاق، وما هو موجود هو تواجد لقوى التحالف الدولي, ضد اليمن, ضد وحدة اليمن, أنتم في تحالفكم تقولون أنكم تتحالفون من أجل إعادة الشرعية والحفاظ على الوحدة اليمنية أنتم الآن تجزئون اليمن وتغزون اليمن”.
ورحب صالح بالمبعوث الأممي متحدثا عن شروط لاستقباله وقال ” تعال بتصريح واضح من الامم المتحدة بإيقاف الحرب وفك الحصار وفتح مطار صنعاء تعال، اهلا وسهلا بك كمبعوث أممي وكعربي أهلا وسهلاً، بس هل بيدك حل؟.
وناشد مؤتمر الرياض العمل لوقف الحرب ورفع الحصار وأن يكلف الأمم المتحدة برعاية الحوار اليمني السعودي، مشيرا إلى أنه يتكلم باسم المؤتمرين وباسم الوحدويين أينما كانوا”.
وأضاف: نحن نمد يدنا من أجل السلام ولسنا ضد السلام لسنا تجار حروب كما هو حال تجار الحروب الموجودين في مارب, في شبوة, في تعز, في ميدي وعلى الحدود في صعدة, في كل مكان”.