> كتائب محمد بن زايد تدفع بأبناء سقطرى إلى قاعدة ميون تمهيدا للدفع بهم نحو محرقة الساحل
” الثورة” /
قالت مصادر محلية متعددة في جزر أرخبيل سقطرى إن كتائب الإماراتي محمد بن زايد لا تزال مستمرة في استقطاب شباب المحافظة للتجنيد ضمن كتائب المرتزقة الذين تتولى القوات الإماراتية الغازية تدريبهم في جزيرة ميون المطلة على باب المندب، حيث القاعدة العسكرية الإماراتية الإسرائيلية التي تعهدت العائلات الوراثية الحاكمة في الإمارات بإنشائها مؤخرا، استعدادا للدفع بهم في محرقة الساحل بإغراءات مالية كبيرة.
وطبقا لتأكيدات مواطنين فإن كتائب محمد بن زايد الإماراتية تمضي قدما في اكمال خيوط سيطرتها الكاملة على جزر محافظة ارخبيل سقطرى اليمنية بإنشاء العديد من المدن السكنية على نمط المعمار الإماراتي فضلا عن استحداثها معسكرات ومستودعات أسلحة وسط تقارير تحدثت عن تعهد العائلات الوراثية الحاكمة بدفن نفايات نووية اسرائيلية في جزر الأرخبيل استنادا إلى العقد الموقع بين الإمارات والفار المحكوم بالإعدام عبد ربه هادي ورئيس حكومته المقال خالد بحاح.
وقال سكان إنه وبمجرد وصول أي مسافر إلى مطار سقطرى تصله رسالة إلى هاتفه المحمول تقول ” مرحبا بك في الإمارات العربية المتحدة”.
ويشير هؤلاء إلى أن نظام بن زايد وبدلا من ربط جزر أرخبيل سقطرى بالمطارات اليمنية، ربطها بالمطارات الإماراتية واقر تسيير ثلاث رحلات أسبوعية بين ابوظبي وسقطرى متجاوزا مليشيا مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي اللاهثين وراء مناصب وصلاحيات يتسولونها من الحاكم الإماراتي الذي يدير عدن والمحافظات الجنوبية بكتائبه العسكرية الغازية والمليشيا العميلة المسماة ” قوات الحزام الأمني”.
وخلال الأيام الماضية شرعت العديد من السفن التجارية المستأجرة من قوات الغزو الاماراتية في جرف الموائل الطبيعية ومكونات التنوع الحيوي بما في ذلك الشعاب المرجانية والأحجار النادرة وكميات من التربة الزراعية والموائل الطبيعية من الكائنات البحرية والطيور والحيوانات النادرة التي استوطنت جزر ارخبيل سقطرى ونقلها إلى الإمارات في أطار مشروع لإنشاء جزر صناعية في سواحل إمارة دبي الوراثية.
وأثارت هذه العمليات موجة انتقادات واسعة باعتبارها تمثل تهديدا مباشرا للتنوع الحيوي النادر الذي تتمتع به جزيرة سقطرى اليمنية والتي تعتبر من أندر البيئات الطبيعية على مستوى العالم.
وقال ناشطون إن التحركات الإماراتية في تخريب البيئة الطبيعية بجزيرة سقطرى تخالف القوانين الدولية باعتبار أن جزر الأرخبيل مدرجة ضمن المحميات الطبيعية النادرة على مستوى العالم.