الرئيس السابق يرفض اي حوار مع مرتزقة العدوان السعودي الامريكي

“الثورة” /
أكد الرئيس السابق رئس حزب المؤتمر الشعبي العام الزعيم على عبدالله صالح أن المتسولين في الخارج لم يعودوا حكاماً على هذا الشعب”مخاطبا مرتزقة العدوان السعودي بالقول ” هل في خيالكم وفي ضمائركم أنكم ستعودون  حكاماً على هذا الشعب بعد هذه التضحيات الغالية والجسيمة وهل ستعودون حكاما .. ويدعوك يا معالي الوزير يا صاحب السعادة؟.
وأضاف صالح في الكلمة التي ألقاها أمس لدى ترؤسه اجتماعا للقطاع النسوي للمؤتمر الشعبي العام ” يا أصحاب السعادة السفراء المتسولين، لن تعودوا طالما هناك دموع في عيوننا ودم يجري في عروقنا لن تعودوا ونحن أحياء”.
وجدد الرئيس السابق التأكيد على عدم قبول أي حوار مع المرتزقة، مشددا على حوار ندي مع السعودية  وقال ” نحن لا نفاوضكم لا عن طريق ولد الشيخ ولا عن طريق الأمم المتحدة صرح ما تصرح وتصرخ ما تصرخ ما بانحاوركم سنحاور صاحب الشأن المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي الأمريكي البريطاني الإسرائيلي”.
وتابع: سنتحاور معها شئنا أمْ أبينا نحن أم أبت هي الحوار شيء لا بد منه ..الند للند حوار بندية مهما كانت القوة ومهما كان المال مالنا هو شعبنا ومالنا هو دماؤنا ومالنا هو وطننا وترابنا وبحرنا وجونا وسماؤنا هذا هو مالنا ما عندناش ذهب ما عندناش بترول ما عندنا شيء، لكن عندنا ثروة بشرية هائلة”.
وخاطب صالح السعودية:” قتلتم حتى الآن أكثر من إحدى عشر ألف وجرحتم أكثر من خمسة وعشرين ألف لا مشكلة سنتحمل.. الشعب الجزائري العظيم ناضل من أجل الاستقلال ضد الاستعمار الفرنسي وقدم أكثر من مليون شهيد، والآن يعتذر الرئيس المنتخب لفرنسا للشعب الجزائري وقال هذا عدوان غاشم وهذا ظلم وهذه جريمة نكراء، يعتذر بعد مه؟ بعد ما قتلت الشعب الجزائري”
وأضاف” انتم بعد حين وبعد سنوات ستعتذرون للشعب اليمني إن أنتم قتلتم أطفالنا ونساءنا  وهدمتم مساكننا على رؤوسنا غير مقبول ستدفعون تعويضات سواء بهذا الوجه أو بالثاني لماذا؟ لأنه لا يوجد سبب، نتحدث أنه لا يوجد سبب لن نؤذيكم ولن نصدر ثورات إلى بلدكم أبداً”.
وحيا صالح المرأة اليمنية الأمهات والأخوات الصامدات أمام هذا العدوان السافر والحاقد والمريض والمتخبط وقال ” تحية لأمهات الشهداء وأخوات الشهداء وبنات الشهداء وأمهات الجرحى وأخوات الجرحى من المقاتلين في الجبهات ومن الذي تهدمت مساكنهم على رؤوس أطفالهم ونسائهم”.
وانتقد صالح بشدة الهيمنة الأميركية وقال لن نكون تابعين للقوى الامبريالية ولن نكون تابعين للقوى الرجعية ولن نكون موالين للصهيونية نحن كأمة عربية واحدة ولاءنا للتربة الوطنية العربية .. خلقنا الله على هذه التربة، رحمة الله عليك يا عبدالناصر، نحن تتلمذنا على خطاباتك وتتلمذت بناتنا وأخواتنا وأبناؤنا على نهجك القومي العربي لمواجهه الصهيونية والرجعية والإمبريالية، تحية لك يا عبدالناصر في قبرك.. أتساءل أين أولئك الذين كانوا يتشدقون بالناصرية؟ الآن في أحضان الرجعية أصحاب البطون المنفوخة والبدلات.
الذين كانوا يتسولون من صنعاء إلى عند معمر القذافي لأن معمر القذافي قال هو الوريث الشرعي لعبدالناصر فكانوا يتسولون على أبواب معمر القذافي لجلب المال الحرام، والآن يتسولون في دول الخليج من أجل كسب المال الحرام  طيب ستجمعون هذا المال وأين ستستثمرونه لن تتسعكم لا بيروت ولا القاهرة ولا أي قطر عربي وأي قطر عربي لن يقبلكم.