الإخوة صحيفة الثورة المحترمون

> أمين عام نادي شعب صنعاء يرد على مجموعة تصحيح المسار

الثورة/..
عملا بحق الرد على ما جاء في التحقيق الصحفي المنشور في الصفحة الرياضية ليوم الأربعاء 19 إبريل 2017م للصحفي أنور عون مع بعض من يسمون أنفسهم مجموعة تصحيح المسار قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}  [الحجرات: 6].
قبل أن أبدأ أتوجه بالشكر الجزيل لكل من وزير الشباب والرياضة حسن محمد زيد ومدير عام مكتب الشباب والرياضة عبدالله عبيد لتمسكهما بتطبيق النظام من خلال الحرص على تطبيق النظام والقانون ورفضهم المستمر عن الخروج عن اللوائح المنظمة للعمل الرياضي وأتمنى عدم الخضوع لأي جهة ليس لها مصلحة إلا نسف هذه اللوائح والبحث عن المكاسب الشخصية الرخيصة.
وكما تعلمون بأنه تم تأجيل الانتخابات لمرتين متتاليتين، لأسباب قد يكون بعضها صحيحاً وبعضها للأسف بعيدة عن الصواب ومع ذلك كإدارة نادي كنا دائما نتلقى وننفذ كل ما يأتينا من الوزارة ومكتب الشباب والرياضة بالأمانة وهذه الانتخابات التي فرضت علينا من اجل أن نخرج من الإشكالات الحاصلة والتي حسب اللوائح والنظام لا تحل إلا عن طريق الجمعية العمومية, ومن هنا أتوجه إلى وزير الشباب والرياضة بمعاملتنا أسوةً ببقية الأندية ومتى ما تمت الانتخابات للأندية بمجلها فنحن نادي من أصل  340 نادياً في الجمهورية تقريبا وما يسري على تلك الأندية يسري علينا.
من المؤسف ما حال إليه وضع النادي نتيجة لمصالح بعض محترفي المشاكل وللأسف  تم إعطاؤهم اكبر من حجمهم فبعضهم متخف ويقوم بدور المخرج والسيناريست والآخرين مجرد كومبرس يؤدون ادواراً فرضت عليهم برغبتهم  لكن لا باس فلنبدأ ودعني هنا اسمي كل شخص باسمه لأبعث له رسالتي:
محمد زهرة: رحم الله الفقيد عبدالكريم الخميسي  الذي دائما كان يردد بأننا يجب أن نفرق بين الشعباويين الأصايل ومن قدموا لنا للعب برواتب وشروط قبل أن تبدأ أقدامهم بملامسة الكرة راتب محترف مع شروط مكتوبة بعلاجهم عند أي إصابة لم يعملها النادي مع أبنائه وأنت فقط من تحصلت على هذه الميزة بعدها لتتباكى وتقول ضحينا  تتحدث عن الأمور المالية وان هناك فساداً ولكنكم للأسف لم تستطيعوا أن تثبتوا أي شيء مجرد كلام بوافي ومقايل وادوار توزعونها  فيما بينكم وأطماع في إدارة النادي ولا تنسى أني أتيت إليك وعرضت أن احضر لك الملفات المالية بصورة شخصية لتطلع عليها لأني كنت لا أزال اعتقد حينها أن الأمر كان لمصلحة النادي ولكن رفضك أكد لي أن هناك سوء نية لديكم ولا يزال من كان معنا في ذلك اليوم حياً يرزق, تكررون حكاية  الـ70 مليوناً التي تقولون أنها صرفت عام 2015م  حتى عندما أستدليت بنادي عدت إلى ناديك الأول (ولا زال القلب يحن لحليب اليرموك)، وللأسف أنت وغيرك تدغدغون عواطف الناس بهذا الرقم وأتحداك  ثم أتحداك أن تثبت أننا صرفنا هذا المبلغ أو حتى نصفه نحن لدينا ما يثبت فهل لديكم أنتم ما يثبت ذلك لا اعتقد أن لديكم أكثر من البقبقة للأسف الشديد, هل تعتقد أنه بعد التشهير برئيس النادي أن هناك مستثمرين سيدعمون النادي، مشكلتكم الآن أصبحت  ليست إصلاح النادي ولا هم يحزنون إنما مشكلتكم الأخ راجح والفراغ الذي وجدتم أنفسكم فيه، أما  الأخ محمد القدسي  فكلكم يشهد له ويدعي حبه وانه محل تقدير طيب سأصدقكم ومع ذلك لم تمنعوا أحد المحسوبين عليكم من الذهاب إلى منزل والده  بطريقة لا تليق بشخصيته ومكانته وهو واحد ممن قدموا لك أنت وغيرك الكثير,  وإذا عدت بذاكرتك للوراء ستذكر انك في احد لقاءاتك كنت تمدح إدارة الشعب وكأن حكمتك المفضلة اتق شر من أحسنت إليه فعلا أنا معك  اتق شر من أحسنت إليه.
بشار مهيوب: لسانك حصانك إن صنته صانك وإن خنته خانك، أسف نسيت انك لا تعرف في الأمثال فأنت اعرف مني بأشياء أخرى لكن  نادي الشعب قضيته بسيطة جدا وليست كالقضية (الفلسطينية) تتحدث عن مؤسسي النادي ويجب هنا أن تفرق بين (المؤسسين واللاعبين القدامى) أين هم هؤلاء المؤسسون الذين تزايدون بأسمائهم اغلبهم اليوم تحت التراب ونسأل من الله لهم الرحمة، وإما من تزايدون بأسمائهم اليوم هؤلاء ليسوا مؤسسين وإنما لاعبين غابوا منذ زمن واتت بعدهم أجيال كثيرة ولم نرهم عندما كنا نتمنى أن نجد من يقف معنا عندما احتل النادي لأكثر من ثلاث سنوات من قبل ما يسمى سابقاً بالفرقة  الأولى مدرع  لكن للأسف ليس معك غير الاسطوانة المشروخة والمكررة (أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي)  ومع هذا تتحدث عن  الدكتور شكيب البشيري، والذي نكن له الاحترام أولاً وأخيراً ولكن منذ أن سافر لدراسة الطب في باكستان لم ير حتى ملعب الشعب في مذبح، محمود أبو غانم سبق أن كان في الإدارة من قبل فماذا قدم، فياض كما تعلم لا زال عضو مجلس الإدارة, الكابتن عزيز الكميم للأسف (متذبذب) رغم انه دائما متواجد لكنه وحتى يوم إجراء استطلاعكم يؤكد بأنه لا يريد أن يحضر أو يدخل الانتخابات ويريد أن يبقى بعيداً عن المشاكل.
وفي الأخير هل تريدون منا أن نذهب  نحن لنبحث عنهم  بدلا من أن يحضروا هم  للبحث عن ما يقدموه للنادي, تتحدث عن نجوم الأهلي والوحدة وأندية أخرى للأسف هم ليسوا مثلكم واذهب لهذه الأندية ستراهم هناك وعندما تركوا الرياضة استمروا في خدمة أنديتهم وبالذات لاعبي الأهلي ولم يحدث في يوم من الأيام أن سعوا إلى خراب أنديتهم مثلما تعملون انتم الآن، وتقول سيكون النادي أفضل بابتعادنا, وهل سيكون أفضل إذا كنت أنت الأمين العام وزهرة المشرف..مجرد أدوار تتقاسمونها بينكم وكما جمعتكم المصالح أيضا ستفرقكم المصالح.
تتحدثون دائما فيما لا يعنيكم لأنه للأسف أعطاكم بعض زملائنا في الإدارة اكبر مما تستحقون وتتكلمون في أمور لا تعنيكم ولا تعلمون بها, أخطاؤكم كثيرة ولكننا نترفع دائما على أن نعاملكم بالمثل لأننا اكبر منكم وقيمنا وأخلاقنا وتربيتنا تمنعنا أن نرد عليكم.
حمادي الغيل: صاحب مقولة (الكلام مثمن) ترددها عندما يتحدث معك الآخرين وتعتبر للأسف الشديد أنها حق لك وحدك تكلمت عن قضية فساد وأعود واردد ما تقوله أنت دائما (الكلام مثمن) فهل استطعتم أن تثبتوا أن هناك قضية فساد للأسف الشديد أن مخرج السيناريو يعلم ذلك وكل ما أرادكم أن تصلوا إليه واستخدمكم كواجهة للتشهير فقط, للأسف أنا لم أعرفك يوماً ولم يسبق لي أن رأيتك تلعب أو حتى جرحت ظفرك في حراسة المرمى  للأسف تحدثت  عن الأخ أحمد جمعان كداعم فهل تستطيع أن تخبرني بماذا دعم النادي وأتحداك أن تثبت انه قدم حتى قلم رصاص للنادي وأتمنى عدم الزج به في مواضيعكم، راجع كلامك كيف تقول في البداية لا توجد جمعية وأتحداهم يحضروهم والآن عندما حضروا  تزعل وتتناقض في كلامك.
فؤاد العابد: رجل في صنعاء ورجل في عدن لم يحدد لنفسه مسار عضو  إدارة وتصحيح مسار، للأسف سكت دهرا ونطق … لكن هذا شأنك وكمان وأيضاً قبل ثلاث سنوات تتكلم بأنك التقيت بالكابتن عبد الله المغربي يا راجل المغربي حته وحده مع حبي وتقديري لأخي وصديقي الكابتن (عبدالله المغربي)  طيب ليش ما اشتكيت في مكتب الشباب من 2012م وأنت منتخب كعضو كشفي  والآن ذكرت تشتكي وصحيت وعرفت بأن هناك خللاً في النادي انه الفراغ للأسف الشديد  لكن (أن تأتي متأخراً بخمس سنوات خير من أن لا تأتي).
أخيرا: لسنا من منع فلان أوعلان من الناس من دخول الجمعية أو حضور الانتخابات ولكن اللوائح والنظم التي طالبتم بتطبيقها يوما ما  فإن كانت هذه اللوائح كما تدعون ضعيفة  فلسنا من صاغها أو شرعها (فعليكم إذا البدء بتصحيحها) بدلا عن المشرعين لأنها للأسف لا تعطيكم ما تمنيتم ولم تصب في مصلحتكم ولم تمنح لكم ما تمنيتموه (من حل للإدارة) لكن للأسف أتت اللوائح بما لا تشتهيه أنفسكم, إلا إذا رأيتم أنفسكم فوق القانون..؟  ومع ذلك أتساءل:  كيف ستتمكن من (فَاقِد الْشَيء لَا يُعْطِيْه) منعنا للعودة إلى النادي سواء أنا أو الأخ راجح  ولكني أقول لكم في الأخير أختم بـقول الشاعر  (وإذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍ  فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ).
خالد سعيد المقطري –  الأمين العام لنادي شعب صنعاء

قد يعجبك ايضا