أحمد أبو منصر
الاستاذ أحمد الشبيبي رائد من رواد الحركة الرياضية في اليمن وله بصمات مشهودة ومشكورة ويعترف بدوره الصغير قبل الكبير.
فنادي وحدة صنعاء صار مقرونا باسم الشبيبي وقيادات وحدة صنعاء ورجالاتها ونجومها وجمهور الوحدة كلهم يضعون الشبيبي رمزا للنادي.
تولى العديد من المناصب القيادية في الحركة الرياضية والشبابية حيث عمل امينا عاما مساعدا للمجلس الأعلى للشباب والرياضة وأمينا عاما للجنة الأولمبية في بداية الثمانينيات ونائبا لوزير الشباب والرياضة وتقلد العديد في المناصب في اللجان الرياضية التي كانت تقدم بدور الاتحادات الرياضية وقام بدور متميز في اعداد الكوادر الرياضية والشبابية وساهم في اعداد كثير من النجوم في مواصلة التعليم الأكاديمي.
رغم هذه الادوار والمناصب التي ذكرتها فأن فترة تربو عن عشرات السنوات مرت على هذه الشخصية البارزة في تأسيس العمل المؤسسي لقطاع الشباب والرياضة في المجلس الأعلى للشباب والرياضة ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والشباب حتى تم تسميتها بوزارة الشباب وهو الحاضر دوما في كل تشكيلة إلى أن تم تهميشه واهماله ونسيان ادواره وخاصة منذ أن تعاقد على قيادة الوزارة شخصيات هي بعيدة كل البعد عن الشأن الرياضي تم تجاهل الاستاذ أحمد الشبيبي في الوقت الذي يعاني من أمراض عدة وله أكثر من عشر سنوات خليك في البيت ولا من شاف ولا من دري.
إلى ما قبل أسبوعين بلغني بأن الأستاذ حسن زيد وزير الشباب والرياضة وبحكم أنه عاصر فترة من فترات قيادة الشبيبي المتميزة في قطاع الشباب والرياضة المذكورة آنفا والأندية الرياضية واللجان الرياضية ونادي الوحدة العريق بالذات فإن الاستاذ الوزير حسن زيد ضرب مثالا وتأكيدا مشهودا ومشكورا ورائعا في اهتمامه بأمثال هذه القيادات أمثال أحمد الشبيبي وعلي صالح عباد والحمامي وزائد وآخرين وأصدر توجيهاته بالاهتمام بحالتهم ومتابعة واعادة الاعتبار لمكانتهم الرياضية كما هو الحال الذي شمل القيادات الرياضية والتي اعاد لها اعتبارها ووضعها في مكانها المناسب أمثال الأستاذ محمد عبدالولي والاستاذ حسن الخولاني والأستاذ محمد أحمد منصر والأستاذ حسين هجوان والاستفادة من خبراتهم القيادية والرياضية.
وهذا ما يدل على توجه جديد وصادق ومخلص وشعور مسؤول يبعث الثقة والطمأنينة لدى الجميع بمستقبل واعد لإنصاف ورد الاعتبار لبقية القيادات الرياضية التي همشت وتم اهمالها.
انها كلمة انصاف صادقة وبعيدة عن العواطف والمصالح.