بمناسبة عيد العمال وعامين من الصمود .. مؤسسة الثورة تكرم موظفيها بحضور وزير الاعلام

> وزير الاعلام: مسؤولية كبيرة على الاعلام الوطني في تعزيز الجبهة الداخلية والتصدي للعدوان

> رئيس مجلس الادارة: تكريم العاملين عرفانا بجهودهم وصمودهم مدى عامين من العدوان  

 الثورة نت / ماجد الكحلاني

برعاية وزير الاعلام الاستاذ احمد محمد حامد نظمت مؤسسة الثورة للصحافة والنشر أمس احتفالية خاصة لتكريم العاملين في المؤسسة لمناسبة  ذكرى عامين من الصمود في وجه العدوان السعودي الاميركي الغاشم وعيد العمال العالمي.

وفي الحفل الذي دشنه رئيس مجلس ادارة المؤسسة رئيس التحرير أبو بكر عبدالله  بحضور نائبيه للشئون الصحفية عبد الرحمن الاهنومي والشؤون المالية والموارد البشرية نبيهة الحيدري وقيادة المؤسسة الصحفية المالية والادارية، أكد وزير الإعلام أحمد محمد حامد على الدور الهام والحيوي للإعلام الوطني في مواجهة الآلة التضليلية الإعلامية الضخمة لتحالف العدوان السعودي  الأمريكي على اليمن داعيا سائل الإعلام الوطنية إلى مضاعفة الجهود في تعزيز الجبهة الداخلية وتعزيز صمود اليمنين ومواكب بطولاتهم في مواجهة العدوان السعودي الاميركي الغاشم وكشف الجرائم المروعة للعدوان الذي يدخل عامه الثالث للرأي العام العربي والدولي.

واشاد الوزير حامد  بإنجاز مؤسسة “الثورة” مشروع البطاقة السلعية لموظفيها في وقت قياسي في اطار الحلول التي وضعتها حكومة الإنقاذ الوطني لمواجهة الاثار الاقتصادية المدمرة للعدوان  والحرب الاقتصادية التي يشنها منذ اكثر من عامين وتنظيمها فعالية التكريم لعامليها التي تقدم رسالة للعدوان السعودي بقدرة الاعلاميين اليمنيين على الصمود والمقاومة وايجاد البدائل للاستمرار في معركة الصمود والدفاع عن الوطن والسيادة.

وقال إن الصحفي هو من يكتب ويتفاعل مع الأحداث بما يخدم وطنه وشعبة، ويعزز من معنوياتهم أو ينقل الواقع  ومظلومية الشعب بمصداقية للداخل والخارج، مشيرا إلى أن  تفاعل أبناء شعبنا  اليمني خلال الشهور الماضية للعدوان  في تنظيم الوقفات الاحتجاجية والمهرجانات الشعبية والمؤتمرات القبلية والمسيرات الاحتجاجية والهبات الشعبية المختلفة والتي جسدوا من خلالها عظيم صمودهم ودعمهم للمرابطين في الجبهات، كما اكدوا الوقوف بصلابة في وجه العدوان الغاشم، لافتا إلى الصمود القوي للشعب اليمني الذي أذهل العالم.

وقال الوزير حامد ” سبق وان وعدنا بأحداث تغيير للأفضل في المؤسسة وهو الأمر الذي ما يزال مستمرا وقائما حتى تصحح الأوضاع بشكل عام، مشددا على ضرورة أن يعمل الصحفيون اليمنيون في مختلف وسائل الاعلام بما يخدم القضية الوطنية ومواجهة العدوان بعيدا عن المناكفات، وبما يحقق مصلحة المؤسسات الإعلامية وعلى رأسها مؤسسة الثورة  كونها مؤسسة عريقة وهامة وتحتاج إلى الاهتمام.

واكد حرص الوزارة على أن تكون الأولوية في العطاء للأفراد العاملين قبل الإدارة كي يشعر الجميع بالرضا وتحمل المتاعب والمسؤولية، كما حض إدارة المؤسسة  على ضرورة الاعتناء بمنتسبي المؤسسة العاملين ومراعاتهم في جانب المستحقات المالية حسب المتاح.

وقال الوزير حامد في حين أننا ندرك أن الإدارة الجديدة للمؤسسة على قدر عال من المسؤولية وجديرين بالعمل فإننا نعول عليهم القيام بالعمل على أكمل وجه وبما يعود بالنفع على العاملين والارتقاء بالعمل الصحفي المواكب للأحداث وبما يبرز صمود وانتصارات أبناء الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية في وجه العدوان.

وابدى وزير الاعلام استعداد وزارته تذليل العراقيل وأي صعوبات قد تحول دون إنجاح توجهات قيادة المؤسسة الرامية إلى تحسين الأوضاع في مختلف الجوانب ، داعيا  قيادة المؤسسة ومنتسبيها على ضرورة التعامل مع الوظيفة كمسؤولية أمام الله وأمام الآخرين، والتحرك بجدية صوب تحقيق التغيير الجذري للأفضل مشددا على ضرورة ان تتحمل الادارة الجديدة مسؤولياتها  لما فيه مصلحة العمل وتطويره والارتقاء به.

ولفت إلى أن تحرك الاعلام اليمني واستشعاره  للمؤامرات المحدقة بالوطن وشعبه يجب أن يكون على رأس أولوياته من منطلق موقعه في الجبهة الإعلامية التي لا تقل شأنا على الجبهة العسكرية ، مؤكدا أن سلاح الكلمة أعظم من سلاح القذيفة ، ما يحتم على أن يكون معيارنا ومقياسنا جميعا قوله تعالى (يا ايها الذين امنوا أتقو الله وقولوا قولا سديدا ) وذلك من خلال سد الثغرات أمام العدو والتواصي بالحق والصبر، وتجنب المهاترات التي تهدم ولا تبني.

واوضح أن العدوان ما يزال يراهن على ان خلافات الداخل، وبالتالي يجب ان نثبت أننا مجموعة واحدة وفريق واحد في مواجهته، وان نرفع مستوى الوعي في أوساط شعبنا .

وذكر الوزير حامد بما حدث في العراق حيث تعرض أكثر من ثلاثة ملايين وثلاثمائة ألف للقتل حتى الآن، متسائلا ماذا لو كان هؤلاء قد تحركوا مقاتلين في سبيل الله لمواجهه العدو.. هل كانوا سيقتلون بهذا الرقم الكبير.

واضاف” المقاتل الذي يستشعر خطورة العدو  لا ولن ينتظره حتى يصل باب منزله ويقتحمه، ما يضع الجميع امام مسؤولية التحرك على انطلاقا من قول الحق سبحانه ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم  وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم  والله يعلم وانتم لا تعلمون  ).

وقال حامد نحن لسنا ضد حرية الصحافة وأن هناك عناوين يستفيد منها الأعداء وما نغمة حرية الصحافة إلا بهدف إيجاد ثغرة وخلاف داخل المجتمع وبما يهيأ للعدو ضربنا من الداخل.

مشيرا إلى نماذج عده تؤكد زيف ادعاءات الكثير حول حرية الصحافة سيما في بلدان ما يزال ناشطين وشعراء وغيرهم يقبعون داخل سجون قطر والكويت وغيرها.

من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة رئيس التحرير أبو بكر عبدالله أن تنظيم المؤسسة لهذه الفعالية يأتي لتكريم الصحفيين والفنيين والاداريين الذين صمدوا في اعمالهم مدى عامين من العدوان السعودي الاميركي الغاشم على بلادنا والذين ظلوا يمارسون اعمالهم في ظل ظروف استثنائية فرضها العدوان السعودي الأمريكي على كل الشعب اليمني ، دافعهم في ذلك الواجب الوطني والبلد يتعرض لعدوان وحصار ظالمين وغير مسبوقين.

وعبر عبدالله عن شكره وتقديره للرعاية الكبيرة التي ابداها وزير الاعلام للفعاليات التي تنظمها المؤسسة ومساعيها الرامية إلى تطوير الاداء وتحسين أوضاع العاملين في ظل ما فرضه العدوان والحصار من ظروف قاهرة استهدفت الشعب اليمني واصابة مؤسساته بالشلل.

والقيت في الفعالية العديد من الكلمات القتها الاخت نبيهة الحيدري نائب رئيس مجلس الادارة للشئون المالية ومدير التحرير احمد نعمان  ومدير عام الموارد  البشرية على الشرفي ومدير عام العلاقات العامة في المؤسسة وعدد من الموظفين والعالمين عبرت عن التهاني للعاملين في المؤسسة بهذه المناسبة كما اشادت بالجهود التي تبذلها قيادة المؤسسة من اجل تحسين الاداء والدفع بأوضاع المؤسسة قدما.

وفي ختام الحفل وزع وزير الاعلام ومعه رئيس مجلس الادارة وهيئة التحرير بتوزيع شهادات التكريم على صحفيي وموظفي وفنيي المؤسسة .

وجال وزير الاعلام بصحبة هيئة تحرير المؤسسة في اقسام المطابع الصحفية التابعة لمؤسسة الثورة واطلع على الخطط الجارية لتطوير النشاطات الطباعية  واستمع إلى شرح حول الامكانيات الطباعية والحاجات المطلوبة لإعادة تأهيل المطابع العاملة في المؤسسة .

واكد وزير الاعلام حرص الوزارة على دعم ومساندة المشاريع الرامية إلى تطوير القدرات الصحفية والطباعية في مؤسسة الثورة داعيا ادارة التحرير إلى العمل وفق برامج وخطط مدروسة من شأنها تطوير العمل في سائر القطاعات الاعلامية للمؤسسة وخدماتها الاخبارية.

 

 

قد يعجبك ايضا