الثورة نت/ وكالات
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، إن لا نية لبلاده إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة خارج إطار الاتفاق النووي.
وأشار قاسمي إلى أن المباحثات التي أجريت مع الإدارة الأميركية السابقة، “حصلت لدواع إنسانية بحتة مباحثات بشأن السجناء الإيرانيين في الولايات المتحدة”، في حين أن المحادثات الحالية مع واشنطن “تنحصر في الاتفاق النووي”.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنه وخلال الاجتماع الأخير للجنة المشتركة للاتفاق النووي بين إيران ومجموعة الدول الست في فيينا، “نقل الوفد الإيراني اعتراضه على عدم التزام واشنطن بعهودها”.
ودعمت اللجنة المشتركة للاتفاق النووي اتفاق إيران والصين على إعادة تصميم مفاعل آراك، وفق قاسمي.
وتطرّق المسؤول الإيراني إلى الملف السوري حيث أكّد على وجود خلاف في وجهات النظر مع أنقرة بهذا الخصوص، لكنه شدد على أن لتركيا “دور مهم في سوريا ووجودها في اجتماع أستانة يمكن أن يكون إيجابياً ومهماً.
وقال قاسمي إن طهران “ترحب بعلاقات متوازنة وطبيعية مع دول الجوار والدول الخليجية”، مؤكداً أنه “لن يكون هناك ناتو عربي لأن أوضاع المنطقة لا تسمح بذلك”.
كما تناول المتحدث باسم الخارجية الإيرانية العلاقات مع باكستان، قائلاً إن إسلام آباد “التي تعتبر نفسها جزءاً من التحالف ضد الإرهاب، باتت مجالاً للإرهابيين الذين يقومون بعملياتهم على الحدود الإيرانية – الباكستانية”.