–
رغم أن التعليم يعد الركيزة الأساسية لتطور المجتمعات إلا أن واقع هذا القطاع الهام في بلادنا لا يبشر بتحقيق هذا التطور نتيجة الوضع الصعب والمعقد الذي يكتنف العملية التعليمية في اليمن بدءاٍ من المنهج مروراٍ بالمدرس وانتهاء بالمدرسة والأسرة .
حقق التعليم العام (أساسي ثانوي) تطوراٍ ملحوظاٍ حيث بلغ متوسط النمو السنوي للملتحقين بالتعليم العام (أساسي/ثانوي) (3.29%) من كلا الجنسين وفي الإناث (4.60%) فيما وصل للذكور (2.40%) خلال الفترة 05/2006-10/2011م وقد ارتفع إجمالي الملتحقين بالتعليم العام (أساسي وثانوي) على مستوى الجمهورية لكل الجهات الإشرافية من (4497643) عام 05/2006م ليصل عام 10/2011م إلى (5271981) بزيادة قدرها (774338) ملتحقاٍ وملتحقة ويشكل المتوسط السنوي للزيادة في عدد الملتحقين (129056) ملتحقاٍ في كل عام وتشكل نسبة الملتحقين في التعليم الأهلي المحلي والخاص الأجنبي ما نسبته (2.41%) عام 05/2006م بينما وصلت عام 10/2011م إلى (4.53%) بزيادة قدرها (2.12) نقطه مئوية خلال الست السنوات وتشكل نسبة مشاركة الإناث عام 05/2006م (39.59%) وقد وصلت عام 10/2011م إلى (42.15%) بزيادة قدرها(2.6 نقطة مئوية).
جدول رقم (2) يوضح تطور الالتحاق في التعليم الأساسي والثانوي 05/2006-10/2011م
التعليم الأساسي
ارتفع الالتحاق في التعليم الأساسي من (3971853) تلميذاٍ وتلميذة عام 05/2006م ليصل عام 10/2011م إلى(4656390) تلميذاٍ وتلميذة بفارق (68453) تلميذاٍ وتلميذة وبزيادة سنوية مطلقة (114089) تلميذاٍ وتلميذة على المستوى الوطني .
وبحسب تقرير المجلس الاعلى لتخطيط التعليم فقد ارتفعت نسبة مشاركة الإناث من (40.48%) عام 05/2006م لتصل عام 10/2011م إلى (42.72%) بزيادة قدرها (2.24 نقطة مئوية) من إجمالي كلا الجنسين فيما ارتفعت نسبة مشاركتهن في الحضر من (46.12) إلى (46.73%) بزيادة قدرها (0.61 نقطة مئوية)في حين ارتفعت هذه النسبة في الريف من (38.14%) إلى (40.93%) بزيادة قدرها (2.79 نقطة مئوية) وبشكل عام سجلت مشاركة الإناث على المستوى الوطني وعلى مستوى الحضر والريف تقدماٍ ملحوظاٍ وإن تفاوتت بين الريف والحضر فقد تقدمت الزيادة في نسبة مشاركة الإناث في الريف عن الحضر بمقدار (2.18 نقطة مئوية) لصالح الريف خلال فترة المقارنة.
وشكلت نسبة نمو الالتحاق في الحضر (23.45%) وفي الريف (14.66%) لكلا الجنسين عام 2011م بينما بلغت نسبة نمو الالتحاق للذكور (22,04%) ولدى الإناث (25.1%) ولدى كلا الجنسين (23.45%) في الحضرفي حين بلغت هذه النسبة لدى الذكور في الريف (9.5%) ولدى الإناث في الريف (22.03%) عام 10/2011م مما يشير إلى أن نسبة نمو الالتحاق في الحضر اعلي من الريف لدى كلا الجنسين بمقدار (8.79 نقطة مئوية) لدى الذكور بمقدار (12.54 نقطة مئوية) ولدى الإناث بمقدار (2.07 نقطة مئوية) وذلك كما يوضحه الجدول التالي :
التعليم الثانوي
بلغ المتوسط السنوي لنمو الملتحقين من الذكور بالتعليم الثانوي (1.77%) ولدى الفتيات (6.26%) ولدى كلا الجنسين (3.33%) خلال الفترة 05/2006م -10/2011م حيث ارتفع متوسط النمو السنوي لدى الإناث بمقدار(4.49 نقطة مئوية) عما هو لدى الملتحقين من الذكور وقد ارتفعت نسبة مشاركة الإناث (لإجمالي الجنسين) من (32.87 %) عام 05/2006م ليصل إلى (37.83%) عام 10/2011م بزيادة قدرها (4.96 نقطة مئوية).
كما ارتفعت نسبة مشاركة الإناث في الحضر بالتعليم الثانوي العام من (41.26%) عام 05/2006 إلى (44.42%) عام 10/2011م بزيادة قدرها (3.16) نقطة مئوية في حين ارتفعت نسبة مشاركتهن خلال نفس الفترة في الريف من (25.42%) إلى (32.08%) بزيادة قدرها (6.66) نقطة مئوية أما على المستوى الإجمالي وطنياٍ فقد ارتفعت بمقدار (5 نقطة مئوية) وبشكل عام ترتفع نسبة مشاركة الإناث في الريف أكثر من الحضر إلا أن ذلك الارتفاع لا يوازي عددهن في الريف حيث تظل مشاركتهن في الحضر أعلى بالرغم من ارتفاع معدل نمو الملتحقات في الريف (48.93%) إذ يتقدمن بفارق (24) نقطة مئوية عن الحضر إلا أن أعداد الملتحقات في الحضر أعلى من عدد الملتحقات في الريف بعدد (22011) فتاه لصالح الحضر مما يشير لضرورة رفع معدلات التحاق الفتيات في الريف ويرجع ذلك في اعتقادنا لضعف إمكانات الأسر الاقتصادية أو للزواج المبكر إن لم يكن بسبب عدم توفر المدارس الثانوية القريبة من التجمعات السكانية الأمر الذي يجعل الآباء يحجمون عن الدفع ببناتهم لمواصلة التعليم الثانوي مما يظهر تراجع أعدادهن في الريف برغم الزيادة المضطردة بالتعليم الأساسي وفي حين يتقارب نمو الملتحقين من الذكور في الريف والحضر لصالح الذكور.
الكفاءة الداخلية
بلغ معامل الكفاءة الداخلية إجمالاٍ (63,8%) لكلا الجنسين فيما تفاوت بين صفوف الذكور والإناث حيث وصل لدى الذكور إلى (66.6%) ولدى الإناث إلى (60.13%) بفارق (6.5) نقطة مئوية لصالح الذكور. وقد تفاوت معامل الكفاءة فيما بين المحافظات وعلى مستوى النوع والجدول في الملحق الإحصائي يوضح ذلك .
كما وصل إجمالي الأطفال الذين لا يزالون خارج المدرسة الأساسية من الجنسين (1148886) من الفئة العمرية(6-14سنة) منهم (788271) إناث والفارق ذكور(1) .
وقد بلغ عدد المتخرجين الذين أنهوا المرحلة الأساسية خلال المدة المقررة تسع سنوات من الجنسين (573) من كل ألف طالب وطالبة , ومن الإناث (564) من كل ألف طالبة, ومن الذكور (581) من كل ألف طالب , بينما تفاوت عدد المتخرجين فيما بين المحافظات كما هو موضح في الجدول بالملحق الإحصائي .
المتخرجون من المرحلة الثانوية
ويتخرج من بين كل (1000) طالب وطالبة في التعليم الثانوي على مستوى الجنسين (447) طالباٍ وطالبة , ومن الإناث (388) طالبة ومن الذكور (498) طالباٍ .
بينما يتخرج من التعليم الثانوي مع الإعادة (279) طالباٍ وطالبة من الذكور (337) طالباٍ, ومن الإناث (206) طالبات.
في حين يتخرج بحسب المدة القانونية (ثلاث سنوات) (بدون إعادة) (168) طالباٍ وطالبة منهم (161) متخرجاٍ, و(182) متخرجة وتتفاوت أعداد المتخرجين بحسب النوع والمحافظة كما هو مبين في الجدول المرفق في الملحق الإحصائي.
16939 مدرسة
وصل إجمالي عدد المدارس بحسب وضعها بالتعليم العام (16939) مدرسة على مستوى الجمهورية منها (16439) مدرسة عاملة وعاملة قيد التشييد فيما بلغ إجمالي المدارس قيد التشييد (75) مدرسة المدارس المغلقة مؤقتاٍ(355) مدرسة والمغلقة نهائياٍ (70) مدرسة , وتشكل نسبة المباني العاملة والعاملة وهي قيد التشييد (97.05%) من إجمالي عدد المدارس بينما تشكل نسبة المدارس قيد التشييد (0.44%) فيما تشكل المدارس المغلقة مؤقتا (2.1%) والمغلقة نهائياٍ (0.41%).
ويرجع أسباب الإغلاق المؤقت لهذه المدارس لعدم (توفر المدرسين مبانُ قديمة الحاجة إلى صيانة وترميم كلي) وتعتبر ظاهرة الإغلاق المؤقت للمدارس في الأساس حكومية في الغالب.
وبلغ عدد المدارس المغلقة نهائياٍ (70) مدرسة على المستوى الوطني منها (61) مدرسة حكومية تتوزع إلى (51) مدرسة بالريف و(10) مدارس بالحضر والفارق (9) مدارس حضرية غير حكومية .