الثورة نت/
توجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور بأحر تهانيه ومباركته لجميع عمال وعاملات اليمن في مختلف مواقع العمل والإنتاج في يوم عيدهم العالمي السنوي الأول من مايو.
وحيا رئيس مجلس الوزراء في برقية تهنئة للعمال بهذه المناسبة عاليا جهود جميع العاملين والعاملات الصامدين والثابتين في مواقعهم وهم يؤدون واجباتهم الوطنية رغم قسوة الظروف المفروضة التي يواجهونها نتيجة إستمرار العدوان الإعرابي وحصاره الجائر .
ولفت بهذا الخصوص إلى الآثار الكارثية التي تسبب بها العدوان منذ أكثر من عامين على مقومات الإنسان اليمني الإقتصادية والصناعية والزراعية وبناه التحتية ومؤسساته الخدمية وتداعياته المباشرة على الحياة المعيشية لشرائح المجتمع اليمني وفي مقدمتهم العمال والعاملات علاوة على إستشهاد الكثير منهم وهم يقومون بأعمالهم في معاملهم ومصانعهم بغارات العدوان .
ونوه رئيس الوزراء في البرقية بالأدوار الوطنية التاريخية التي اضطلعت بها الحركة العمالية على إمتداد مسيرة النضال الوطني، بدءً بالنضال ضد المستعمر البريطاني ومرورا بالدفاع عن الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، وصولا إلى المشاركة والإنتصار للوحدة اليمنية المباركة وثبات الموقف المدافع عنها وعن قيمها الوطنية والإنسانية والحضارية .
وثمن بهذا الصدد الدور الوطني الناصع الذي فجره العمال وإتحادهم ونقاباتهم في المرحلة الراهنة لرفضهم وإدانتهم للعدوان واصطفافهم إلى جانب وطنهم وهو يواجه عدوانا غاشما وحصارا جائرا وذلك إمتدادا للمواقف التاريخية المشرفة للحركة العمالية.
وأشار الدكتور بن حبتور إلى التحديات المعيشية التي يواجهها جميع العاملين وخاصة في الجهاز الإداري للدولة نتيجة تردي الأوضاع الإقتصادية وأزمة السيولة التي تتسبب بها ولا زال إستمرار العدوان والحصار .. مجددا التأكيد على أن حكومة الإنقاذ الوطني لم ولن تدخر جهدا في سبيل التخفيف من تلك التحديات وإبتكار الحلول بما ينسجم وطبيعة الظرف الراهن.
وترحم رئيس الوزراء في ختام برقيته على أرواح العمال والعاملات الذين استشهدوا في غارات الغدر والطغيان الإعرابي وهم يمارسون أعمالهم في المصانع والمعامل ويؤدون واجباتهم في خدمة وطنهم .. سائلا المولى العلي القدير أن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى.
سبـأ