محافظ البيضاء يشدد على تحسين مستوى أداء المكاتب التنفيذية والعمل بمسؤولية في خدمة المجتمع

الثورة /محمد المشخر

ناقش المكتب التنفيذي بمحافظة البيضاء برئاسة المحافظ علي محمد المنصوري أمس، تقارير ومستوى الأداء الاجهزة التنفيذية بالمحافظة خلال العام الماضي والربع الاول من العام الجاري .
واستعرض الاجتماع تقارير المقدمة من مدراء عموم مكاتب التخطيط والتعاون الدولي والاشغال العامة والثقافة والوجبات والخدمة المدينة والشباب والرياضة ومؤسسات الاتصالات العامة والمسالخ والاستثمار بالمحافظة ، إلى خطة المكاتب التنفيذية في المحافظة للعام الجاري في ظل التحديات الراهنة التي تمر بها البلاد والسبل الكفيلة بتعزيز التنمية المحلية. ووقف الاجتماع أمام مستوى تدني تحصيل الموارد المالية المحلية والمشتركة في عدد من المكاتب والأجهزة وأسبابها وكيفية معالجتها الملاحظات لإداء كل مكتب على حده وما أنجزته تلك المكاتب من الاعمال والمهام المسندة إليها خاصة رغم الظروف الصعبة جراء استمرار العدوان السعودي الأمريكي الذي يستهدف عددا من المجمعات الحكومية.
اقر الاجتماع توجيه لفت نظر للمكاتب التي لم ترفع تقاريرها السنوية والربعية لإدارة السكرتارية الفنية بالمحافظة وكذلك المدراء العموم المتغيبين عن الاجتماع المجلس التنفيذي بالمحافظة.
وأقر الاجتماع تشكيل لجنة لحصر كافة المكلفين الممتنعين في دفع ما عليهم من ايرادات الزكاة إلى إدارة الوجبات باعتبارها الممثل الشرعي لولي الأمر ، ودفع الزكاة يعتبر براءة للذمة وكسبا للأجر  وكذلك حصر أراضي وعقارات الدولة بالمحافظة من خلال إيجاد قاعدة بيانات دقيقة في المديريات والمحافظة وتنمية الإيرادات التي يتم تحصيلها باعتبارها من الإيرادات المأمونة التي تسهم في رفد خزينة الدولة ومتابعة المتأخرات من إيجارات أراضي وعقارات الدولة وتجديد العقود المنتهية وإعادة النظر في الإيجارات الجديدة وغيرها.
وأشاد الاجتماع بالتضحيات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين البطولة وما وراء الحدود في مواجهة قوى العدوان ومرتزقته .. مستنكرا المجازر الوحشية التي يرتكبها طيران العدوان في عدد من المحافظات في تحد سافر للأعراف والمواثيق الدولية.
وشدد المحافظ المنصوري على ضرورة تضافر الجهود وتحمل المسؤولية والعمل على تحسين مستوى الأداء الخدمي والتنموي بما يسهم في خدمة المجتمع وتلبية احتياجات المواطنين خصوصاً في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار.