الجيش السعودي يعيش ايام عصيبة بجبهات الحدود..مصرع ١٧٣ جنديا وإحراق وتدمير ٣٣ آلية بعمليات نوعية للجيش واللجان

الثورة نت/ تقرير/حمدي دوبلة

كانت الاسابيع القليلة الماضية عصيبة وسوداء قاتمة على العدوان السعودي وتكبد خسائر فادحة في أرواح جنوده وفي عتاده العسكري.
وتلقى العدو السعودي خلال ال 24 يوما الاولى من العام الثالث لعدوانه الغاشم ضربات مؤلمة في جبهات ما وراء الحدود على ايدي ابطال الجيش واللجان الشعبية الذين تمكنوا بحسب مصادر عسكرية ل”الثورة” من قتل عشرات الجنود من منتسبي الجيش السعودي وتدمير كميات كبيرة من آلياته العسكرية وعتاده الحربي في عمليات نوعية اكدت مجددا علو كعب المقاتل اليمني البطل رغم تواضع عتاده وسلاحه مقارنة بالسلاح والتقنيات العسكرية الحديثة التي يمتلكها العدو ناهيك عن تفوقه الجوي المطلق لكن كل ذلك كما يؤكد المحللون العسكريون لم يغن عن العدو شيئا امام اقدام المقاتل اليمني وصبره ورباطة جأشه وشجاعته الخارقة التي اذهلت العالم.
وتؤكد المصادر العسكرية أن الفترة ما بين 23 جماد آخر إلى 16 رجب لعام 1438 هجري, وهي الثلاثة الاسابيع الاولى في العام الثالث من العدوان, كانت كابوسا حقيقيا ومرعبا على الجيش السعودي في جبهات الحدود حيث تم خلال هذه الفترة قنص ما يقارب 83 جنديا وقتل أكثر من 90 جنديا خلال عمليات اقتحامات واستهدافات وتدمير وإحراق حوالي 33 آلية .
وتضيف المصادر في حديثها ل”الثورة” إن هذه العمليات توزعت في مختلف الجبهات الحدودية ففي جبهة البقع تم قنص وقتل 20 جنديا وتدمير 3 آليات.
اما في نجران فقد تمكن ابطال الجيش واللجان خلال الفترة ذاتها من قتل 20 قناصا سعوديا وتدمير 4 آليات.. فيما شهدت جبهة عسير مقتل 18 قناصا اضافة الى مصرع أكثر من 40 جنديا من مرتزقة الجيش السعودي خلال مواجهات وتفجيرات كما تم تدمير وإحراق 12 آلية.
اما جيزان وفقا للمصادر ذاتها فقد شهدت قنص 25 قناصا وقتل أكثر من 50 جنديا وتدمير واحراق 14 آلية.
ويربط المحللون والمتابعون لتطورات الوضع العسكري بين هذه الانتكاسات المُذلة التي تعرض لها العدوان السعودي على ايدي مجاهدي الجيش واللجان وبين تكثيف الغارات الجوية التي نفذها الطيران المعادي خلال هذه الفترة والتي استهدفت وبشكل هستيري منازل مواطنين ومنشآت مدنية وشاحنات تجارية في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات ناهيك عن التصعيد الجنوني الذي يقوم به تحالف العدوان على الساحل الغربي والذي فاقم من المعاناة الانسانية والوضع المعيشي المتردي لملايين المواطنين الابرياء.
ودأب العدوان طيلة العامين الماضيين على الانتقام من المدنيين عقب كل هزيمة يُمنى بها في جبهات القتال.
ويؤكد المحللون العسكريون أن العمليات النوعية التي نفذها أبطال الجيش واللجان مؤخرا في العمق السعودي والتي جعلت العدو يترنح ويفقد توازنه تكتسب اهمية كبرى خاصة وانها تأتي بعد انقضاء عامين كاملين من العدوان الكوني والحصار الشامل وغير المسبوق المفروض على البلاد كما تؤكد مجددا على الخبرة القتالية الفريدة والنفس الطويل الذي يتميز به المقاتل اليمني دونا عن مقاتلي الجيوش الاخرى.. وهو ما يجب ان تدركه قيادة تحالف العدوان التي لاتزال تبحث عن أوهام الحسم العسكري وتحاول عبثا ان تكابر وتخفي هزائمها وانكساراتها المهينة على الدوام.

قد يعجبك ايضا