الثورة نت/وكالات
أكد الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف أن العدوان الأمريكي على سورية يخدم تنظيم “داعش” الإرهابي ويمثل “هدية سخية للإرهابيين”.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن قاديروف قوله في صفحته على موقع انستغرام.. إن “الصواريخ الأمريكية أراقت دماء الأبرياء في سورية وقدمت هدية سخية لتنظيم داعش الإرهابي”.
وانتقد قاديروف موقف الدول الغربية إزاء العدوان الأمريكي على سورية مشيراً إلى أن “الغرب اختار غض النظر عن هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي”.
وأضاف قاديروف.. إن “العالم لا يجرؤ على إبداء أي اعتراض على التصرفات الأمريكية” لافتاً إلى أن “البرلمان الأوروبي الذي اعتاد أن يبدي ردود فعل تجاه أي مسألة صغيرة تحدث في روسيا” لم يصدر أي تصريح بخصوص العدوان الأمريكي على سورية.
وأدانت كوبا بشدة العدوان الأميركي على سورية مؤكدة أن هذا العمل غير القانوني باستخدام القوة خارج نطاق الأمم المتحدة يشكل تهديدا خطيرا وانتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي واعتداء ضد دولة ذات سيادة.
ولفت نائب وزير خارجية كوبا روخيليو سييرا دياز إلى أن هذا العدوان يقلص فرص التوصل إلى إيجاد تسوية سياسية للأزمة في سورية ويعقد الوضع في المنطقة.
واستنكر دياز تحميل المسؤولية للحكومة السورية بشأن حادثة استخدام الأسلحة الكيميائية مؤخراً ولاسيما أنه لم يتم إجراء أي تحقيق نزيه وموضوعي وشفاف وغير مسيس فيها.
وشدد على أن كوبا ترفض بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي جهة وتحت أي ظرف.
كما أدان مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة غلام علي خوشرو بشدة العدوان الأمريكي على سورية.
وقال خوشرو في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس إن “إيران تدين بشدة هذا العدوان الذي يأتي تحت ذريعة مزيفة وتعتبر اللجوء إلى حجج واهية والاعتداء على بلد عضو في منظمة الأمم المتحدة خطوة خطيرة ستؤدي إلى تأزم الأوضاع في سورية والمنطقة عموماً.
وأوضح خوشرو أن هذا العدوان “يمثل انتهاكا صارخا لمبادئ منظمة الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقوانين الدولية ومن شأنه أن يؤدي إلى إضعاف مبادرات إنهاء الإرهاب والتطرف في سورية ولا سيما الإجراءات التي يعمل عليها في الأمم المتحدة” واصفا إياه “بغير المسؤول والخطير والذي سيؤدي إلى تقوية الإرهابيين وإلحاق المزيد من الأضرار بالشعب السوري”.
ونوه خوشرو بأن إيران كانت من أكبر ضحايا السلاح الكيميائي في العصر الحديث ولذلك فهي تدين بشدة استخدام هذه الأسلحة.
وكان الرئيس الإيرانى حسن روحاني أكد أمس أن العدوان الأمريكى على سورية سيؤدي إلى تقوية التطرف والإرهاب في المنطقة وانعدام القانون والنظام في العالم.
بدوره أدان رئيس الحكومة السلوفاكية الأسبق يان تشيرنوغورسكي في كلمة له أمام المشاركين في الوقفة العدوان الأمريكي على سورية الدولة ذات السيادة والعضو في مجلس الأمن واصفا هذا العدوان بانه “عمل همجي خطير” محملا الولايات المتحدة مسؤولية “توسع العنف والإرهاب في العالم”.
وحث تشيرنوغورسكي المجتمع الدولي على التصدي لهذه الممارسات الأمريكية “المنافية للقانون الدولي” وإدانة العدوان واتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة والرادعة بحق الدول المعتدية والداعمة والممولة للإرهاب والمجموعات المسلحة وتوخي الحقيقة والصدق حيال الأحداث في سورية.
كما استنكر نائب رئيس الحزب الشيوعي السلوفاكي جلال سليمان في كلمة له أمام المشاركين في الوقفة العدوان على سورية واصفا إياه بـ”العمل الجبان الذي يهدد الأمن والاستقرار الدوليين”.
وشدد سليمان على أن هذا العدوان يهدف إلى “دعم الإرهاب والإرهابيين وإفشال العملية السياسية والحوار السوري السوري الذي سعت القيادة السورية لإنجاحه”.
وأقدمت الولايات المتحدة فجر أمس على ارتكاب عدوان سافر استهدف إحدى قواعد الجيش العربي السوري الجوية في المنطقة الوسطى ما أدى إلى ارتقاء شهداء وسقوط عدد من الجرحى وإحداث أضرار مادية كبيرة.
كما ارتقى 9 شهداء من المدنيين بينهم 4 أطفال وفق ما أفادت به مصادر أهلية لمراسل سانا جراء سقوط عدد من الصواريخ أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية على منازل المواطنين في عدد من القرى بريف حمص الجنوبي الشرقي.